قضايا الإبداع النسوي في أطروحة جامعية

قضايا الإبداع النسوي في أطروحة جامعية
72 
حصلت الباحثة نجوي محمد الأمين علي درجة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بكلية الآداب بقنا جامعة جنوب الوادي وذلك عن رسالتها زالإبداع النسوي في السرد الأدبي العربي‏(1952-2005).
نجوى محمد الامين

تحت إشراف د. أحمد يوسف خليفة ود. غريب محمد علي وتشكلت لجنة المناقشة من د. أحمد شمس الدين الحجاجي رئيسا وعضوية كل من د. صالح ربيعي عزب ود. أحمد يوسف خليفة ود.غريب محمد علي.
وقد قامت الباحثة من خلال أطروحتها بإلقاء الضوء علي كثير من الظواهر الأدبية المهمة, منها إلقاء الضوء علي إبداع المرأة في مجال السرد الأدبي. فأثبتت ريادة المرأة العربية في النقد بدءا من أم جندب زوج امرئ القيس وريادتها في الرواية العربية المعاصرة, كما بينت خصائص الإبداع النسوية في الرواية و السير الذاتية, وعملت علي تحديد مصطلحات الأدب النسوي و النقد النسوي والوقوف علي قضايا المرأة في إبداعها, كذلك ركزت الباحثة علي إبداع المرأة المعاصر السردي, وتحليل حضور المرأة في الرواية العربية مبدعة و ناقدة و شخصية من شخصياتها, وتوضيح نظرة الآخر للمرأة, و نظرة المرأة للآخر.
وطرحت الباحثة العديد من التوصيات في محاولة لتطوير الأدب النسوي العربي, ومما أوصت به:
أولا: تدريس مساق الأدب النسوي بشقيه الإبداعي والنقدي في الجامعات العربية.
ثانيا: منح المرأة حقها في التعبير عن قضاياها في إطار الشرع والعقل دون قيود اجتماعية أخري.
ثالثا: ضرورة تسليط الإعلام الضوء علي الأدب النسوي في الإبداع العربي بما يفيد المرأة ويعمل علي حل مشكلاتها.
رابعا: تثقيف المجتمع نحو تقبل شكوي المرأة في إبداعها والعمل علي إيجاد حلول لهذه المشكلات بدلا من تجاهل قضايا المرأة وشكاواها.
خامسا: مساعدة المرأة المبدعة في نشر أعمالها ونقدها.
سادسا: ترجمة الأعمال الإبداعية المميزة من المبدعات العربيات للغات العالمية الأخري.
سابعا: وجوب قيام مجامع اللغة العربية بتحديد مصطلحات الأدب النسائي والأدب النسوي وأدب المرأة والجندر والجنوسة وغيرها مما لا أجده واضحا في النقد العربي لاسيما بين مدارس المشرق العربي ومغربه.
ثامنا: أهمية تناول الرسائل الجامعية والدراسات النقدية أدب المرأة في الحقب المختلفة, ولاسيما في المجتمعات المهمشة بها.