جمال عبدالناصر ودوره فى السياسة المصرية 15يناير1918 حتى نهاية عام 1956م
بعنوان (( جمال عبدالناصر ودوره فى السياسة المصرية (15يناير1918 حتى نهاية عام 1956م) ))
المقدمه :
الفصل الأول : نشأة جمال عبدالناصر وتكوينه العلمى والسياسى .
الفصل الثانى : عبدالناصر بين القضية الوطنية والممارسة السياسية .
الفصل الثالث : عبدالناصر والقوى السياسية .
الفصل الرابع : عبدالناصر فى السلطة التنفيذية .
الفصل الخامس : دور عبدالناصر إزاء القضايا الإجتماعية والإقتصادية والعسكرية .
الفصل السادس : سياسة عبدالناصر الخارجية .
الخاتمة :
الملاحق :
المصادر والمراجع :
لقد اخترت موضوع دراستى جمال عبدالناصر ودوره فى السياسة المصرية لعدة أسباب:
أولها: إن معظم الكتابات التى عالجت الفترة موضوع الدراسة لم تتعرض لدراسة الموضوع قبل أن تتوافر لها مواد البحث من مصادرها الأصلية كالوثائق العربية وكذا الوثائق البريطانية والتى تعتبر مادة أساسية للكتابة فى تاريخ مصر فى غيبة الوثائق المصرية .
ثانيهما: كان لجمال عبدالناصر مواقف وطنية تستحق التسجيل والدراسة فى تاريخ مصر الحديث منذ صغره وخلال الفترة التى حفلت بعمله بالجيش منذ عام 1938 وحتى قيام ثورة 23يوليو1952 ، وبعد قيام ثورة 23يوليو 1952 ظل فكره الوطنى واهتماماته السياسية تنادى بالإستقلال السياسى والقضاء على الاستعمار وأعوانه حتى حقق اتفاقية الجلاء فى 19أكتوبر 1954.
وقد احتوت هذه الرسالة ستة فصول وخاتمة هى :
الفصل الأول: نشأة جمال عبدالناصر وتكوينه العلمى والسياسى ، وقد بينت فى هذا الفصل العناصر التالية :-
- نشأة أسرة جمال عبدالناصرومولده وتعليمه ودراسته العسكرية .
- عبدالناصر فى الحياة العسكرية حتى عام 1953 .
- الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتكوين السياسى .
أما الفصل الثانىفكان بعنوان :عبدالناصر بين القضية الوطنية والممارسة السياسية قد قسمت هذاالفصل إلى
قسمين:
القسم الأول : موقف عبدالناصر من القضية الوطنية قبل قيام ثورة 23يوليو ,1952 أوضحت فيه :-
- نشاط جمال عبدالناصر السياسى وهو طالب .
- وعبدالناصر ومعاهدة1936
- عبدالناصر وتنظيم الضباط الأحرار وموقفه من القضية الوطنية
- وموقفه من حادث 4فبراير1942 ،
- دوره فى القضية الوطنية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى أزمة انتخابات نادى
الضباط فى 16يوليو1953 .
القسم الثانى: موقف عبدالناصر من القضية الوطنية منذ قيام ثورة 23يوليو1952 وحتى توقيع
اتفاقية الجلاء ، وبينت فيه :-
-عبدالناصر وثورة 23يوليو1952 ،
- عبدالناصر ومفاوضات 27 أبريل 1953
- عبدالناصر ومفاوضات يوليو1954
- عبدالناصر وتوقيع اتفاقية الجلاء فى 19أكتوبر1954 .
وفى الفصل الثالث : فقد تحدثت عن عبدالناصر والقوى السياسية وقد قسمت هذا الفصل إلى قسمين :-
القسم الأول : عبدالناصر والقوى السياسية الداخلية أوضحت فيه علاقة عبدالناصر بالقصر
(الملك فؤاد وفاروق ) .
- علاقته بالأحزاب السياسية مثل ( حزب الوفد - حزب الأحرار الدستوريين –الحزب الوطنى – حزب الهيئة السعدية – حزب الفلاح الاشتراكى – حزب الكتلة الوفدية ) .
- علاقة عبدالناصر بقوى سياسية أخرى ( مصر الفتاة – الإخوان المسلمين – التنظيمات الشيوعية – بعض المستقلين عن الأحزاب ) .
القسم الثانى : فتناولت فيه التنظيمات السياسية البديلة التى ملأت الفراغ السياسى بعد إلغاء
الأحزاب السياسية فى 18يناير1953 (هيئة التحرير)
وفى الفصل الرابع: تحدثت فيه عن عبدالناصر فى السلطة التنفيذية :-
وقد تحدثت فيه عن الموضوعات الآتية :
أولا : نائبا لرئيس الوزراء (من 18يونيه1953 حتى 25فبراير1954)
- وزيرا للداخلية (من18يونيه1953 حتى 4أكتوبر1953) فى وزارة محمد نجيب الثانية .
ثانيا : وزارة عبدالناصر الأولى (من 25فبراير1954 حتى 8مارس1954) .
ثالثا : نائبا لرئيس الوزراء فى وزارة محمد نجيب الثالثة (من 8مارس1954 حتى
17أبريل1954) .
رابعا : وزارة عبدالناصر الثانية (من 17أبريل1954 حتى 25يونيه1956) .
خامسا : وزارة عبدالناصرالثالثة (من 29يونيه1956 حتى نهاية عام 1956) .
وفى الفصل الخامس: أوضحت دور عبدالناصر إزاء القضايا الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وقد قسمته إلى
قسمين
القسم الاول : دور عبدالناصر فى القضايا الاجتماعية ، وتناولت فيه الموضوعات الآتية :-
( تحرير الفلاح – تحرير العامل – تحرير المرأة – عبدالناصر والشباب –
عبدالناصر والتعليم – عبدالناصر والفن – عبدالناصر وفئات المجتمع المصرى
(الأقباط ، اليهود) – عبدالناصر والاعلام – عبدالناصر وقضايا إجتماعية أخرى)
القسم الثانى : دور عبدالناصر نحو التحرر الاقتصادى ، وقد أوضحت فيه مرحلة تنمية الموارد
القومية ومرحلة تمصير الاقتصاد القومى .
وفى الفصل السادس: فقد تناولت سياسة عبدالناصر الخارجية وتناول العناصر التالية :-
القسم الأول :
أولا :عبدالناصر والدائرة العربية .
ثانيا : عبدالناصر والدائرة الأفريقية .
ثالثا : عبدالناصر والدائرة الاسلامية .
رابعا : عبدالناصر والدائرة الحيادية وسياسة عدم الانحياز .
القسم الثانى: عبدالناصر والعالم الخارجى وقد تحدثت عن الموضوعات الآتية :-
1- علاقة عبدالناصر بدول فى قارة أوربا (بريطانيا – جمهورية ألمانيا الاتحادية
(الغربية) – وجمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) - إيطاليا –
الاتحاد السوفيتى – فرنسا – تشيكوسلوفكيا – يوغسلافيا – اليونان )
2- علاقته بدول فى قارة آسيا (الهند – تركيا – الصين – قضية كشمير) .
3- علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية .
4- علاقته بإسرائيل .
وقد أعقبت الفصول الستة بخاتمة لموضوع دراستى أوجزت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال دراستى لدور عبدالناصر فى السياسة المصرية حتى نهاية عام 1956 .
وقد اعتمدت هذه الدراسة على الوثائق العربية غير المنشورة مثل وثائق المتحف الحربى بالقلعة ، وملف معاش عبدالناصر حسين والد جمال عبدالناصر والمودع بالهيئة القومية للتأمين والمعاشات بالقاهرة ( إدارة المعاشات الخاصة )، ودفتر مواليد قسم الرمل بالإسكندرية ، ودفتر مواليد بنى مر مركز أبنوب محافظة أسيوط هذا فضلا عن اطلاعى على ملفات الأطيان بناحية بنى مر مركز أبنوب ، بالإضافة إلى الوثائق التى اطلعت عليها بدار الوثائق القومية بالقلعة والتى نقلت حاليا إلى مبنى الهيئة المصريةالعامة للكتاب برملة بولاق بالقاهرة .
كما اعتمدت هذه الدراسة على مادة علمية جديدة من شخصيات كانوا بالقرب من عبدالناصر وأخص بالذكر نجلته الدكتورة هدى عبدالناصر وقد أجريت معها عدة لقاءات شخصية ، كما سجلت حديثا للأستاذ لطفى أحمد واكد أحد الضباط الأحرار والمشاركين فى أحداث ثورة 23يوليو1952 ، كما قمت بتسجيل حديث مع الأستاذ خالد محى الدين أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة سابقا ، كما اطلعت على صور عديدة من وثائق وزارة الخارجية البريطانية والموجودة لدى الدكتورة هدى عبدالناصر عن الفترة من 1951 حتى نهاية عام 1956 .
كما اعتمدت هذه الدراسة على الوثائق المنشورة وكتب وثائقية لمجموعة خطب وتصريحات وبيانات الرئيس جمال عبدالناصر من القسم الأول حتى الخامس ، وكذا منشورات الضباط الأحرار ، وكذلك اعتمد البحث على المذكرات والذكريات الشخصية لسياسيين مصريين عاصروا الفترة التى أتناولها بالدراسة .
هذا بالإضافة إلى اطلاعى على الدراسات والمؤلفات العربية والمترجمة باللغة العربية والأجنبية سواء بالإنجليزية أو الفرنسية والتى ألقت أضواء كثيرة على جوانب جمال عبدالناصر .
وأخيرا آمل أن تكون ما احتوته هذه الدراسة عملا ينتفع منه جميع الناس والشباب وهذا هو حسبى ، وإذا كان هناك جوانب للتقصير فالكمال لله وحده وحسبى أنى بذلت جهدا كبيرا ولعل لى أجر المجتهدين ، وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وهو نعم المولى ونعم النصير والله ولى التوفيق .
دكتور/ سعيد عبدالرازق يوسف عبدالله
معلم خبير بقسم المتابعه / اداره ههيا التعليميه
محافظة الشرقية
تليفون المنزل / 0552500882
المحمول / 01099016496
تصميم 4SmartWeb
ساحة النقاش