<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

دورة إعداد بحث الماجستير

في الفترة 12-16مايو 2007

إعداد وتنفيذ البرنامج

الباحث / عباس سبتي

 

بيانات عامة عن البرنامج

 

أهداف البرنامج :

تدرب على كتابة خطوات إعداد البحث العلمي

تمكن طالب الماجستير على كيفية كتابة البحث 

فترة البرنامج :

السبت – الأربعاء

12-16 مايو 2007م

الساعة 4,5-6،5 مساء

 مكان الدورة

مركز أنوار السعادة

محاور البرنامج :

الصعوبات التي تواجه طالب بحث الماجستير

مفهوم البحث العلمي ، أهمية البحث العلمي ، مناهج البحث ، أنواع البحث ، أسس البحث وعناصره ومقوماته ، شروط كتابة البحث

خطوات إعداد البحث

بناء أدوات البحث

تحليل نتائج البحث ومناقشتها

خطوات تسجيل بحث الماجستير

 معايير تقويم بحث الماجستير

نموذج تقويم خطوات البحث

أدوات العرض والتقديم :

السبورة

البلوجكتر أو جهاز العرض العلوي    

Data Show

أساليب التدريب :

المحاضرة

المناقشة والحوار

ورشة عمل

توزيع خطة البرنامج

م

اليوم والتاريخ

محاور البرنامج

أساليب التدريب

 

السبت 12/5/2007

الصعوبات التي تواجه طالب الماجستير، مفهوم البحث ، أهمية البحث ، مناهج البحث ، أنواع البحث

محاضرة ومناقشة وحوار

 

الأحد 13/5/2007

أسس البحث وعناصره ومقوماته ، شروط كتابة البحث

 

محاضرة ومناقشة وحوار

 

الأثنين 14/5/2007

خطوات إعداد البحث

بناء أدوات البحث

محاضرة

ورشة عمل

 

الثلاثاء 15/5/2007

تحليل نتائج البحث ومناقشتها

محاضرة

ورشة عمل

 

الأربعاء 16/5/2007

خطوات تسجيل بحث الماجستير

 معايير تقويم بحث الماجستير

نموذج تقويم خطوات البحث

 

محاضرة

ورشة عمل

مقدمة

يعد البحث العلمي في الوقت الراهن،مكاناً بارزاً في تقدم النهضة العلمية حيث تعتبر المؤسسات الأكاديمية هي المراكز الرئيسية لهذا النشاط العلمي الحيوي ،بما لها من وظيفة أساسية في تشجيع البحث العلمي وتنشيطه وإثارة الحوافز العلمية لدى الطالب والدارس حتى يتمكن من القيام بهذه المهمة على أكمل وجه ، ومن أهم هذه المؤسسات الجامعات .
-حيث تعمل الجامعات على إظهار قدرة الطلاب في البحث العلمي عن طريق جمع وتقويم المعلومات وعرضها بطريقة علمية سليمة في إطار واضح المعالم، وقدرته على إتباع الأساليب الصحيحة للبحث وإصدار الأحكام النقدية التي تكشف عن مستواه العلمي ونضجه الفكري التي تمثل الميزة الأساسية للدراسة الأكاديمية.

إن  إجراء البحوث في مختلف المجالات والميادين أهم عملية من عمليات اتخاذ القرار لتسيير الأمور والتغلب على التحديات وعلاج قضايا تمس واقع الحياة المدني  وغيره  كلما كانت صناعة القرار جماعياً بمعنى أنها تعتمد على إجراء البحوث والمسح الميداني فأن ذلك له أثر في كشف المشكلات بل وفي التنبؤ بها قبل حدوثها ، وفي علاج هذه المشكلات

هناك عدة خطوات متسلسلة في إجراء وإعداد البحوث ، وأهمها : تحديد المشكلة واهداف وأهمية الدراسة والاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة وتحديد واختيار مجتمع الدراسة وادوات جمع البيانات وظهور النتائج وتحليلها ومناقشتها وتقديم المقترحات والتوصيات

ومن حيث تخصص البحث هناك البحث الصفي  وبحث الماجستير وبحث الدتكوراه ، ويمتاز باحث الماجستير  وعلى الطالب الباحث أن يمتاز بصفات منها : الميل والرغبة والصبر والجلد والموصوعية والإنصاف والقدرة على التنظيم والشك والملاحظة والذكاء والموهبة والإبداع والخلفية والثقافة العلمية

صعوبات تواجه طالب الماجستير

 

توجد صعوبات كثيرة تواجه طلاب الدراسات العليا وقد يعرف الطلاب بعض هذه الصعوبات ، لكن قد تخفى عليهم الكثير منها ، بسبب عدم وجود ترابط وتسلسل بين الدراسة الجامعية والدراسة ما بعد الجامعة ، ومنها عدم تعرف الطالب على هذه المشكلات او الصعوبات التي تواجهه ومنها ....

هل تعاني من هذه الصعوبات ؟      نعم   (  )                          لا (   )

ما هذه الصعوبات ؟

صعوبة اللغة الأجنبية

صعوبة اختيار موضوع رسالة الماجستير أو الدتكوراه

عدم وضوح الأهداف لكتابة موضوع الرسالة

ضعف الكفاءة العلمية لبعض اعضاء هيئة التدريس

اختلاف التخصص الدقيق للمشرف عن موضوع الرسالة

 كثرة الاعباء التدريسية للمشرف 
عدم إحساس الطالب بجدية الدراسة ما بعد الجامعة

ضغط الأصدقاء والأهل لمواصلة الدراسة ما بعد الجامعة

عدم تعاون العائلة مع صاحب الرسالة

عدم وجود دليل الدراسات العليا لاختيار موضوع الرسالة

صعوبة الحصول على بعض الدراسات التي تخدم هدف الرسالة

عدم توفر شبكة الانترنت على مستوى العالم للتعرف على الدراسات التي تخدم أهداف الرسالة

سوء تخطيط الفترة المسموح بها للبحث دون الانتهاء منه،

وجود فجوة بين موضوعات الأبحاث واحتياجات ومشكلات المجتمع

عدم توعية المجتمع والاسرة بأهمية الدراسات العليا –

الدوام الكامل وعدم تفريغ الطالبة الموظفة تفريغا كاملا

محاباة بعض الدارسين الاعضاء (في المجال الوظيفي) على حساب البعض الآخر فقد يتم تفريغ طالبة موظفة والأخرى تحمل عنها وعن غيرها ما لا تطيق

كثرة التكلفة المادية المرهقة خصوصا في بعض التخصصات

تأخر الحصول على الدرجة العلمية بعد قرار المنح

عدم استفادة المجتمع او القطاعات من الأبحاث أو نتائجها او تشجيع ذويها

أكمل

......................................................................

......................................................................

أساسيات البحث وقواعده

مفهوم البحث العلمي
ليس من اليسير أن نحصر كل التعريفات التي أُطلقت على مفهوم (البحث العلمي)، حيث تعددت تلك التعريفات وتنوعت، تبعاً لأهدافه ومجالاته ومناهجه، لكن معظم تلك التعريفات تلتقي حول التأكيد على دراسة مشكلة ما بقصد حلها، وفقاً لقواعد علمية دقيقة، وهذا يعطي نوعاً من الوحدة بين البحوث العلمية رغم اختلاف حياديتها وتعدد أنواعها.. وقد تناول العديد من الباحثين مفهوم البحث العلمي، كما اختلفت مداخلهم وتباينت اتجاهاتهم حول هذا المفهوم، فكل واحد منهم قد نظر إليه من زاويته الخاصة وحسب ميوله أو قناعته العلمية.. وعند تناول مصطلح (البحث العلمي) يُلاحظ أنه يتكون من كلمتين هما: (البحث) و(العلمي
أما البحث لغوياً فهو مصدر الفعل الماضي (بَحَثَ) ومعناه:(تتبع، سأل، تحرى، تقصى، حاول، طلب (وبهذا يكون معنى البحث هو: طلب وتقصي حقيقة من الحقائق أو أمر من الأمور، وهو يتطلب التنقيب والتفكير والتأمل، وصولاً إلى شيء يريد الباحث الوصول إليه  
أما العلمي: فهي كلمة منسوبة إلى العلم، والعلم(Science): يعني المعرفة والدراية وإدراك الحقائق.؟ والعلم في طبيعته (طريقة تفكير وطريقة بحث أكثر مما هو طائفة من القوانين الثابتة).. وهو منهج أكثر مما هو مادة للبحث فهو (منهج لبحث كل العالم الأمبريقي المتأثر بتجربة الإنسان وخبرته  
أما العلم في منهجه فهو: (المعرفة المنسقة التي تنشأ من الملاحظة والتجريب، وأما في غايته فهو الذي يتم بهدف تحديد طبيعة وأصول الظواهر التي تخضع للملاحظة والدراسة، فهدفه صوغ القوانين لأنه ليس بحثاً يجد في طلب الحقيقة العظمى النهائية، وإنما هو فقط أسلوب في التحليل يسمح للعالم بالوصول إلى قضايا مصاغة صوغاً دقيقاً)

ويذكر (رشوان، 1989) بأن العلم لا يصلح أن نطلق عليه علماً إلا إذا توفرت فيه الشروط الأساسية التالية:
1 وجود طائفة متميزة من الظواهر يتخذها العلم موضوعاً للدراسة والبحث.
2 خضوع هذه المجموعة من الظواهر لمنهج البحث العلمي.
3 الوصول في ضوء مناهج البحث إلى مجموعة من القوانين العلمية.
ويضيف (كورمانوف، 1983) قائلاً: إن (العلم إما أن يكون نظرياً أو تطبيقياً فالنظري يتوجه إلى شرح للواقع، والتطبيقي يتوجه إلى التأثير في الواقع ولا غاية نفعية للعلم النظري، أما التطبيقي فينظر إلى اعتبارات المردود المادي والربح   وعبارة البحث العلمي مصطلح مترجم عن اللغة الإنجليزية (Scientific Research)، فالبحث العلمي يعتمد على الطريقة العلمية، والطريقة العلمية تعتمد على الأساليب المنظمة الموضوعة في الملاحظة وتسجيل المعلومات ووصف الأحداث وتكوين الفرضيات

أهمية البحث العلمي :

لماذا نقوم البحث العلمي ؟
1. نحن نبحث كي نفهم.
2. نحن نبحث كي نأتي بالقوانين والنظريات والمبادئ العامة التي تساعد في الفهم والتعامل مع مشاكلنا.
3. نحن نبحث كي نكون دقيقين وجديرين بالثقة .
إن الحاجة الى الدراسات و البحوث و التعلم اليوم أشدّ منها في أي وقت مضى . فالعـــالم في ســباق للوصول الى اكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية للانســـــان ، وتضمن له التفوق على غيره . واذا كانت الدول المتقدمـــة تولــي اهتماما كبيرا للبحث العلمي فذلك يــرجع الى انها أدركت أن عظـمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية و الفكريــة و السلوكــية . والبحث العلمي ميدان خصب ودعامة أساســــية لاقتصاد الدول وتطورها وبالــتالي تحقيق رفاهـــــية شعوبها و المحافظة على مكانتها الدولية .
إن البحث العلمي يقوم أساســـاً على طلب المعرفة وتقصّيها والوصول إليها ، فهو في الوقت نفســـــــه يتناول العلـــــــوم في مجموعها ويستند الى أساليب و مناهج في تقصيه لحقائق العلوم والباحث عندما يتقصّى الحقائق و المعلومات إنــــــما يهدف الى إحداث إضافات أو تعديلات في ميادين العلوم مما سيسفر بالتالي عن تطويرها وتقدمها .

أهمية البحث العلمي للطالب :
إنّ البحوث القصيرة التي يكتبها الطالب في المدرسة إنما الغايــــة منها تعويد الطالب على التنقيب عن الحـقائق واكتشاف آفاقاً جديدة من المعرفــــة و التعبير عـــن آراءه بحريـــة وصراحــــة . ويمكن تلخيص الأهداف الرئيسـية لكتابة الابحاث الى جانب ما ذكر في :
1.   إثراء معلومات الطالب في مواضيع معينة .
2.   الاعتماد على النفس في دراسة المشكلات وإصدار أحكام بشأنها.
3.   اتباع الأساليب و القواعد العلمية المعتمدة في كتابة البحوث .
4.   التعود على استخدام الوثائق و الكتب ومصادر المعلومات والربط بينهما  للوصول إلى نتائج جديدة .
5.   التعود على معالجة المواضيع بموضوعية ونزاهة ونظام في العمل.
6.   التعود على القراءة وتحصين النفس ضد الجهل .
ونظراً لأن البحث العلمي يعد من أهم وأعقد أوجه النشاط الفكري ، فإن الجامعات تبذل جهوداً جبارة في تدريب الطلاب على إتقانه أثناء دراستهم الجامعية لتمكنهم من اكتساب مهارات بحثية تجعلهم قادرين علـــى إضافة معرفة جديدة إلى رصيد الفكر الإنساني،كما تعمل الجامعات على إظـــهار
إن البحث العلمي يثير الوعي ويوجه الأنظار إلى المشكلة المراد دراستها أو معالجتها بحثياً.

مناهج البحث العلمي

المنهج في مجال البحث العلمي هو مجموعة الخطوات التي يجب إتباعها للوصول إلى هدف محدد، أو لاكتشاف الحقيقة. عليه فإن على الباحث أن يسلك منهجاً معيناً في بحثه يسير على هداه ويلزم نفسه به طيلة هذا البحث، حيث أن ذلك يساعده على إنجاز البحث بشكل منظم.

وكلما كان منهج البحث واضحاً ومحدداً كلما كان البحث دقيقاً ونتائجه أقرب للصواب. وبالنظر لأهمية المنهج العلمي في البحث فقد ظهر في هذا الشأن علم متخصص هو "علم المناهج" الذي يمكن الباحث من سلوك السبل التي توصله إلى الحقيقة.

هذا ولابد من الإشارة إلى أن مناهج البحث العلمي تختلف باختلاف العلوم، حيث هناك مناهج تصلح للعلوم الطبيعية، وأخرى تصلح للعلوم الإنسانية.

تصنيف مناهج البحث:
البحوث الوصفية ( بحوث العلاقة، الدراسات المقارنة، دراسات النمو ( 
 البحوث التجريبية ( المنهج التجريبى، التصميمات التجريبية(
 البحوث التاريخية (نبذة مختصرة مع التمثيل بدراسات تطبيقية )

أنواع البحث العلمي

يقسم البحث العلمي تبعاً لطبيعة العلم التي يجري عليها، فهنالك أبحاث تتعلق بالعلوم الطبيعية وأخرى تتعلق بالعلوم الإنسانية.

المطلب الأول
بحوث العلوم التطبيقية

تعد هذه البحوث علمية وتطبيقية في آن معاً أي أن أهميتها الأساسية تنبع من صلاحيتها للتطبيق وهو ما يعود على المجتمع بالنفع الكبير. فهذه البحوث هي التي تؤدي إلى تطوير الصناعات المختلفة في الدول وتعتمد هذه البحوث على المنهج التجريبي والذي يقوم على الملاحظة وفرض الفروض والتحقق من صحتها، ثم تطبيق نتائجها على المجالات المختلفة ومن أهم المجالات هذه الأبحاث الكيمياء والفيزياء والهندسة والطب والزراعة وغيرها.

المطلب الثاني
بحوث العلوم الإنسانية

وتعد هذه البحوث بحوثاً نظرية وليست عملية، إلا أن ذلك لا يقلل من أهميتها أو قابليتها للتطبيق وتعمل هذه في مجال الفلسفة والمنطق وعلم الاجتماع والتاريخ والأدب واللغة والقانون.

وتهدف هذه البحوث إلى تعميق المعرفة وتبسيطها للإنسان حتى يستطيع الاستفادة منها في جوانب الحياة المختلفة. ويحتل كلا النوعين من هذه البحوث أهمية كبيرة في حياة الشعوب والدول حيث أن التقدم في أحدها دون الآخر لا يؤدي إلى تحقيق النتائج المرجوة هو جديد إلى التراث الإنساني

البحث العلمي التطبيقي :  ويهدف إلى الوصول إلى المعرفة تحقيقاً وإبتكاراً لحل معين بهدف مضاعة الإنتاج مثلاً ، أو تحسين وسائل التقنية الحديثة

نطاق البحث :

 البحث العلمي  الأساسي ويهدف إلى المعرفة العامة أي تقديم الحلول العامة لقضية عامة كما في مجال التربية أو التعاريخ أو ..........

البحث العلمي العملي : للوصول إلى معرفة خاصة تدخل ضمن التطبيقات والاكتشافات العلمية والتكنلوجية

تخصص البحث :

يتكون البحث من : البحث الصفي

                        بحث الماجستير

                        بحث الدكتوراه

البحث الصفي : يتم أثناء الدراسة في المدارس  أو الجامعات والكليات  ، وهو بحث تدريبي أي تدريب الطالب على كيفية إعداد البحوث تمهيداً للدراسات العليا ( الماجستير أو الدكتوراه ) ، وتتكون صفحات البحث ما بين 50-100 صفحة    

بحث الماجستير : وهو بحث تخصصي أعلى درجة من البحث الصفي ، ويشترط في اللطالب  الحصول على شهادة الجامعة ( الليسانس  ، والبكلوريوس ) ، ويهدف هذ البحث إضافة الجديد من العلوم والمعارف ، ويمكن الطالب الحصول أو الاطلاع على  تجارب الآخرين ، وهو أيضا امتحان لقدرات الطالب وتنمية مواهبه ، ويشترط أن يكون  تقدير الطالب جيد أو جيد جداً أو امتياز حسب المؤسسة العلمية ، وأن لا تقل صفحات البحث عن 100 صفحة  

بحث الدكتوراه : أعلى من تخصصي ( الماجستير ) ويهدف إضافة الجديد ، وأكثر أصالة في ميدان العلوم ، وتقديم أفكار جديدة ( نظريات جديدة ) ، ويهدف البحث تكوين شخصية الباحث العلمية ، وتكون صفحات البحث من 500 صفحة على الأقل

 

أسس البحث العلمي :
أولا: الأصالة والابتكار :
إذا أخذ الباحث فكرة

باحث آخر وسار عليها وقام بتقليد الخطوات والمراحل فإن ذلك يفقد البحث صفة الاصالة،والأصالة مرتبطة بالإبتكار ،فالابتكار قد يكون في الفكرة أو في أسلوب تحليل البيانات والربط بينها أو في الوصول إلى نتائج جديدة تتميز بإضافة جديدة .

ثانياً: الأمانة العلمية والتوثيق العلمي:
يجب عدم ذكر فكرة لشخص آخر دون الإشارة إليه في متن البحث أو الهامش و إلا أعتبر من سبيل السرقة العلمية.
يجب عدم استخدام أساليب الغير في متن البحث وإسنادها لصاحب البحث و إلا أعتبر سرقة علمية.

ثالثاً: سلامة عنوان البحث:
يشترط في عنوان البحث أن يكون معبرا عن الأهداف والنتائج المتوقعة وأن يكون قويا ومؤثرا ومختصرا فالعنوان الطويل تفقد جاذبيتها وربما يثير الملل.

رابعا: سلامة عرض المشكلة:
إن عرض المشكلة بشكل سليم يعرض وضوحها عند الباحث ، إن عرض المشكلة بشكل سليم معيار حاكم لأنها ستكون بمثابة إطار قوي للرقابة على جميع مراحل البحث .

خامسا: سلامة صياغة الفرضيات :
إن صياغة الفرضيات بشكل محكم مسألة جوهرية باعتبارها أساس البحث العلمي فكلما قلت الفرضيات كلما أمكن السيطرة عليه وسوء صياغة الفرضيات يعتبر كافيا لرفض البحث.

سادساً: شمول ودقة عرض الدراسات السابقة:
من الأهمية بمكان أن يظهر الباحث سيطرته على الدراسات السابقة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالبحث الذي يقوم به فعلى الباحث أن يعرض باختصار هدف كل دراسة من الدراسات السابقة والفرضيات التي تبنتها والأساليب الإحصائية التي استخدمتها والنتائج التي توصلت إليها ويكون تقييم كل ذلك من منظور البحث الذي يقوم به.وغالبا ما يتم عرض الدراسات السابقة من منظور تاريخي على أن يظهر في كل دراسة إسم كاتبها بالكامل ومكان نشرها وتاريخ نشرها بحيث يمكن بسهولة الرجوع إليها.

سابعاً: سلامة حجم العينة والبيانات وعمق التحليل:
يلعب حجم العينة دورا محوريا في سلامة البحث وله أصول وأسس معروفه والإخلال بحجم العينة وكيفية اختيارها ووحدة العينة هو إخلال بالبحث العلمي ونتيجته وغالبا ما يتشكك الناس في نتيجة بحث علمي لم يتم فيه اختيار حجم العينة بشكل سليم .
البيانات هي المادة الخام التي يتم تحليلها ولابد من الاهتمام بمصادر البيانات وبنماذج جمعها .
إن سلامة أساليب التحليل وملاءمتها لاختبار الفرضيات مسألة حاكمة للوثوق في نتيجة البحث .
إن العمق في التحليل أحد المعايير الرئيسية في تقييم البحوث.

ثامنا: سلامة النتائج والتوصيات :
إن وضع نتائج غير مستخلصة من البحث أو مزروعة في البحث زرعا قد تؤدي إلى رفضه. لذلك فإنه لابد أن تكون النتائج التي ترد في نهاية البحث مستمدة منه ومرتبطه ارتباطا مباشرا بفرضيات البحث وأهدافه ومعالجاته. ومن الضروري أن تكون التوصيات مرتبطة بالنتائج ارتباطا مباشرا وان لا تكون عامة ويجب التفكير في متطلبات تطبيقها .

تاسعا: دقة اللغة وإستيفاء الجوانب الشكلية:
من المعايير الحاكمة للبحث العلمي دقة اللغة الجيد دقة اللغة العرببة والتراكيب اللغوية وكذلك دقة اللغة الأجنبية فأي خلل في الغة يؤثر تأثيرا سيئا على المحكمين.
الجوانب الشكلية كثيرة ومتعددة منها على سبيل المثال لا الحصر:
لابد من الترتيب المنطقي للفصول والترتيب المنطقي لمكونات كل فصل فليس من المنطقي أن تذكر أهداف البحث قبل الفرضيات .
لابد من التوازن في حجم الفصول والتوازن في حجم الفقرات بحيث لا تكون هناك فقرة كبيرة جدا وفقرة صغيرة جدا.
لابد من استخدام العنوانين الرئيسية والعناوين الفرعية لتوضيح تدفق الأفكار لابد من وضع ترقيم متتابع للأشكال وآخر للجداول وذكر مصادرها تحت كل منها.

عاشراً: حداثة المراجع وارتباطها بالبحث:
تعتبر حداثة المراجع من المعايير القوية في الحكم على البحث . إن استخدام المراجع القديمة يعتبر من الاشياء المعيبة في البحث العلمي إلا إذا كانت مراجع كلاسيكية أفكارها مازالت صامدة حتى الآن ولابد أن تكون المراجع مرتبطة ارتباطاً مباشراً مع البحث .

عناصر ومقومات البحث :

1 العنوان:

عند كتابة عنوان البحث يجب مراعاة بعض الملاحظات وهي:

»            يجب أن يكون عنوان البحث محدداً بدلالةِ البحث، ومتضمناً لأهم عناصره.

»            يجب أن يشير العنوان إلى موضوع الدراسة بشكل محدد.

»            ينبغي أن تكون اللغة المستعملة في العنوان لغة مهنية عادية، وليست لغة صحفية استعراضية ولا لغة مفرطة في الرطانة المتخصصة.

»            لا يفضل أن يزيد عدد كلمات عنوان البحث عن خمسة عشرة كلمة.

 

2. مشكلة البحث:

يجب على الباحث أن يعرف أن هناك عدداً لا يحصى من المشكلات التي تواجه المجتمع في مجال عمله والتي تتطلب البحث والدراسة وأنه لا يمكن لأي فرد أن يحل كل مشاكل المجتمع في دراسة واحدة. وعادةً ما تكون الأفكار الأولى في ذهن الباحث عن مشكلة البحث في معظم الحالات؛ لذلك عليه أن يبدأ بتجزئة السؤال الواحد إلى عدد من الأسئلة المتفرعة التي يحتمل كل منها إجابة محددة وتتناول جانباً محدداً من المشكلة.

وهناك بعض الأسئلة التي ينبغي على الباحث الإجابة عنها عند اختيار مشكلة البحث منها:

E                هل المشكلة التي جرى اختيارها قابلة للبحث؟ ويتشعب هذا السؤال إلى عدة أسئلة:

1.    هل هناك جوانب أخلاقية تمنع إجراء البحث؟

2.    هل هناك ما يكفي من الأدوات للحصول على نتائج ومعلومات دقيقة؟

3.    هل جرى دراسة هذه المشكلة من قبل؟

 

3. الفرضيات:

الفرضية هي عبارة عن إجابة محتملة أو مؤقتة لأحد الأسئلة ويتم وضعها موضع الاختبار وتوفر عملية جمع البيانات وتحليلها طريقة لقبول الفرضية أو رفضها، ولكن من المهم أن تصاغ الفرضية قبل البدء بجمع البيانات لضمان عدم التحيز في إجراءات البحث.

وتجري صياغة الفرضية Hypotheses لتفسير الحقائق أو الظروف أو أنواع السلوك التي تجري مشاهدتها وتستخدم كدليل في عملية البحث.

عند صياغة الفرضيات يرجى  الإستعانة بالإرشادات التالية:

×              تُصاغ الفرضيات بدلالة البحث الحالي وليس على شكل تعميمات لا ترتبط بالإطار الزمني الكافي للبحث.

×              تُعتمد في البحث الفرضيات التي يمكن للتصميم الحالي للبحث أن يختبرها.

×              تُصاغ الفرضيات على شكل علاقات بين المتغيرات حيثما أمكن.

×              تُصاغ الفرضيات بلغة واضحة ومحددة ومفهومة.

 

طرق صياغة الفرضيات:

هناك ثلاث طرق لصياغة الفرضيات:

1.          الصياغة بطريقة متجهة Directional Hyp..

2.          الصياغة بطريقة الفرضية اللامتجهة Non directional Hyp..

3.          الفرضية بالطريقة الصفرية Null Hyp..

 

1.    الفرضية المتجهة Directional Hypotheses وذلك عندما يملك الباحث أسباباً محددة يتوقع من خلالها أن يكون هناك مثلاً علاقة طردية بين الفقر وازدياد حالات الطلاق فتكون الفرضية "هناك علاقة طردية بين الفقر وازدياد حالات الطلاق في المجتمع الفلسطيني".

2.    الفرضية اللامتجهة أو الغير متجهة Non Directional Hypotheses وذلك عندما يملك الباحث أسباباً تجعله يتوقع وجود علاقة بين الفقر والطلاق وتكون الفرضية "يوجد علاقة بين الفقروازدياد حالات الطلاق في المجتمع الفلسطيني".

3.    أما طريقة الفرضية الصفرية Null Hypotheses فتكون مثلاً: "لا يوجد علاقة بين الفقر وازدياد حالات الطلاق في المجتمع الفلسطيني" أو " لا يوجد علاقة ذات دلالة بين الفقر وازدياد حالات الطلاق في المجتمع الفلسطيني" وهنا مطلوب من الباحث أن يؤكد الفرضية أو ينفيها من خلال البيانات.

 

4. خلفية الدراسة وأهميتها:

تتميز أهمية هذا الجزء من خطوات البحث في أنه:

»      يعرض فهم الباحث للإطار النظري لدراسته.

»      يبرز الحاجة لهذه الدراسة ويبرز قيمتها والغرض منها.

»      يبرز قيمة هذه الدراسة من حيث إلقاء الضوء على الدراسات السابقة والباحثين الذين سبقوه في تناولها، أو أنه لم يتم التطرق إليها أو تناولها من قبل.

»      يجب أن تشمل على ما لا يقل عن 3 دراسات سابقة إذا تم التطرق لها، مع ذكر اسم الباحثين وإيجاز ملخص عن كل دراسة.

5. تعريف المصطلحات:

تبرز أهمية هذا الجزء من البحث العلمي في أنه من المهم توضيح المقصود بالمصطلحات المستعملة في البحث حتى لا يساء فهمها أو تفهم بدلالة غير الدلالة الواردة في الدراسة. لذلك لابد من تحديد المعاني المستخدمة في الدراسة وأن يتم تحديدها بطريقة إجرائية operational أي بدلالة الإجراءات والبيانات والأدوات الخاصة في الدراسة.

 

6 طريقة الدراسة وإجراءاتها:

يعتبر هذا الجزء من مخطط الدراسة من الأجزاء المهمة ولذلك يجب أن يتضمن:

»            الطريقة التي سيجيب فيها الباحث عن أسئلة الدراسة أو يختبر فيها فرضيات الدراسة.

»            تحديد مجتمع الدراسة الذي يلزم تعميم النتائج عليه.

»            وصف لعملية اختيار العينة وتوزيع أفرادها في مجموعات الدراسة.

»            تصميم الدراسة ويتحدد في:

w          المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة.

w          الترتيبات التي يلزم توفيرها للحصول على البيانات اللازمة دون تلوثها بمتغيرات وعوامل ليست ذات صلة بالدراسة.

w          البرنامج الزمني لتطبيق الطرق وجمع البيانات وأسلوب تحليلها ومستوى الدلالة المستعمل لاختبار الفرضيات.

w          وصف طريقة جمع البيانات باستعمال أدوات ومقاييس واختبارات معينة.

w          وصف الأدوات المستخدمة ومعايير الصدق والثبات لها.

w          طريقة تفريغ البيانات الناتجة.

 

7. المراجع:

وتشمل كتابة المراجع والوثائق والمجلات والدوريات والمقابلات وغيرها من المراجع التي اعتمدها الباحث في إعداده دراسته. ومن الضروري التأكيد على ضرورة التوثيق العلمي في كتابة المراجع كجزء من ضرورة الحفاظ والالتزام بالناحية الفنية في كتابة البحث، ومراعاة طريقة كتابة المراجع الأجنبية والعربية حسب القواعد المتعارف عليها.

8. ملاحق مخطط البحث.

وتشمل الملاحق على الجداول والأشكال والقوانين ومشتقاتها والتي يرى الباحث عدم ضرورة وضعها ضمن سياق البحث، وإنما للاستزادة في معرفة القارئ ولمساعدة القارئ الراغب في الحصول على تفصيلات أكثر، وقد تتضمن الاستبانة التي تم استخدامها في الدراسات الميدانية، وفي حالة وجود عدة ملاحق فلابد من تقيمها وتسميتها.

شروط كتابة البحث :

 بعد المرحلة الطويلة التي يقطعها الباحث في جمع المعلومات وتدوينها وقبل أن يبدأ في كتابة البحث فانه يجب على الباحث إتباع القواعد التالية:

·         على الباحث أن يعيد قراءة ما جمعه، ثم يميز بينه، فليس كل ما جمعه بالضرورة مفيداً له.

·         أن التأمل في المادة العلمية المتاحة للباحث يعطي له انطباعاً شمولياً وكلياً عن موضوع البحث.

·         تؤدي مرحلة التأمل في المادة العلمية وقبل الدخول في مرحلة الكتابة إلى تمكين الباحث من الإبداع والتطور سواء في تناول موضوعات البحث أو في اختيار العناوين الفرعية وهو ما يؤدي إلى تميز البحث.

·         ضرورة مراجعة خطة البحث المبدئية.

إذا كانت اللوائح الجامعية تضع قيوداً على تعديل العنوان تعديلاً جوهرياً في رسائل الماجستير والدكتوراه، إلا أن ذلك لا يعني ثبات خطة البحث، فهذه الخطة هي مبدئية يستطيع الباحث أن يغير فيها سواء من ناحية التقسيم أو من ناحية العناوين الداخلية.

المطلب الأول
قواعد الكتابة

هذه تتصل بعدة موضوعات سواء بأسلوب البحث أو ضبط الجمل أو العبارات أو بتوظيف المصطلحات أو تتعلق بأخلاقيات البحث.

أولاً: أسلوب البحث

لكل باحث أسلوبه الخاص بالبحث يميزه عن غيره. ويجب على الباحث أن يستخدم المفردات السهلة والعبارات البسيطة في كتابة البحث، لان ذلك يؤدي إلى سهولة فهم القراء لبحثه. فعليه أن يعتمد جمل بسيطة وقصيرة وسهلة، كما يجب على الباحث أن يبتعد عن الألفاظ والكلمات غير المألوفة في محيط البحث.

كما يجب عليه الابتعاد عن الإسهاب وتكرار الأفكار، وان يعمل على ترابط أجزاء البحث بحيث تسلم كل فقرة للفقرة التي تليها وكل فرع للفرع الذي يليه وهكذا.

ثانياً: الالتزام بقواعد اللغة العربية

على الباحث أن يلتزم عند كتابة البحث بقواعد اللغة العربية من حيث:

1. علامات الترقيم والضبط:

علامات الترقيم هي رموز شكلية تؤدي وظائف في أية لغة. ولغتنا العربية غنية بهذه العلامات التي تضبط الكلام وتؤدي إلى إدراك المعنى المقصود منه. وهذه العلامات هي:

·         النقطة (.) وتوضع عند تمام الجملة.

·         النقطتان الرأسيتان (:) لها عدة مواضع:

o        بين الشئ وأقسامه أو أنواعه – مثال ذلك سوف نقسم الفصل إلى مبحثين : المبحث الأول ...

o        عند التمثيل وقبل المثال.

o        قبل تعداد الأسماء أو رؤوس الموضوعات.

ج. النقاط الأفقية: (...) وتستخدم عند الحذف من كلام مقتبس للإشارة إلى ذلك.

د. الفصلة أو الفاصلة (الفارزة) وهي إما فصله عادية (،) أو فصلة منقوطة (؛) وتستخدم الفصلة العادية عند وصل الكلام بعضه بعضاً، كأن توضع بين أنواع الشئ وأقسامه، وبين جملة الشرط وجوابه، وبعد لفظ المنادى وبين القسم وجواب القسم.

إما الفصلة المنقوطة (؛) تستخدم أساسا بين جملتين تكون الأولى سبباً للثانية. فضلاً عن استخدامها للفصل بين الأسماء والعناوين.

هـ. علامة الاستفهام: (؟) وتوضع بعد الجملة الاستفهامية.

و. علامة التعجب: (!) تعبر عن انفعالات الكاتب مثل التعجب، الدهشة، الحزن، الاسئ، الفرح.

ز. الشرط الرأسية: (/) توضع للفصل بين الاسم واللقب. وأكثر استخدامها في الهوامش.

ح. الشرطة الأفقية: (-) وتستخدم للفصل بين العدد والمعدود، وقد تستخدم محل الأرقام لترتيب أمثلة معينة.

ط. علامة التتابع: (=) توضع في نهاية الصفحة لوصل الكلام بالصفحة التالية لها.

ي. الأقواس وهي عدة أنواع:

- قوسا علامة التنصيص: (" ") ويستخدمان للإشارة إلى الكلام المقتبس عن الغير، ولتمييز بعض الكلمات أو تحديد عناوين المقالات أو التقارير.

o        القوسان المفردان: ( ) ويستخدمان لاحتضان الأرقام التي تشير إلى المراجع سواء في المتن أو في هوامش البحث.

o        القوسان المركنان: [ ] ، توضع بينهما التعليمات والإيضاحات التي يدخلها الباحث على النصوص المقتبسة من الغير.

ثالثاً: سلامة قواعد اللغة والإملاء

على الباحث أن يراجع باستمرار قواعد اللغة ويطبقها باستمرار، لان عدم التزام الباحث بقواعد وسلامة الإملاء يشكل عيباً قد يلحق الضرر بالبحث وجودته، وان استعانة الباحثين بالمتخصصين في اللغة العربية لا يعني إهماله لهذه القواعد والاعتناء بها.

 رابعاً: الالتزام بأخلاقيات البحث

التواضع العلمي هو سمة العلماء والباحثين، لذلك لا يجوز للباحث الحديث عن نفسه أو تمجيد بحثه أثناء البحث، ويجب عليه دائماً الابتعاد عن استخدام (ضمير المتكلم) وعليه أن يركز على إبراز جوانب الموضوع مثل قوله ... ويتضح مما سبق ... ويبدو انه، وليس أدل على ذلك ... كما يجب أن يعرض الباحث آراء الآخرين بأمانة وموضوعية سواء كان يتفق أو يختلف معها.

المطلب الثاني
قواعد توثيق البحث

الباحث لا يمكنه أن يستغني عن المراجع والمصادر التي يستقي منها معلوماته وبياناته، ومن مقتضيات الأمانة العلمية أن يوثق الباحث هذه المعلومات والبيانات التي يأخذها من الغير. والتوثيق يشمل: التوثيق بالهامش، والتوثيق بقائمة المراجع.

الفرع الأول
التوثيق بالهامش

الهامش هو ذلك الجزء الذي يترك في أسفل الصفحة، ويفصل بينه وبين المتن خط أفقي يمتد إلى ثلث الصفحة تقريباً. ويستخدم الهامش للإشارة إلى المراجع والمصادر التي اخذ عنها الباحث، كما انه يستخدم في معالجة بعض المسائل الفرعية التي تتصل بموضوع البحث وليس لها مكان في المتن، مثال ذلك الإشارة إلى نص قانون أو شرح معنى مصطلح معين أو التعريف بمسألة ورد ذكرها في المتن، كما يستخدم الهامش في إثبات بعض النصوص التي اقتبسها الباحث من لغة أجنبية، كما يستخدم الباحث الهامش للإحالة إلى موضوعات سبق أن ناقشها الباحث في بحثه في مواقع أخرى، أو موضوعات سوف يدرسها فيما بعد.

كيف تنظم الهامش؟

هنالك عدة طرق يستخدمها الباحثين في تنظيم هوامش البحث منها:

أولاً: الإشارة إلى الهامش وفقاً لترتيب مسلسل مستقل في كل صفحة على حدة

وهذه من أكثر الطرق شيوعاً وتطبيقاً في الواقع، حيث يستقل ترقيم كل صفحة من صفحات البحث بأرقام خاصة بها، فإذا انتهت يبدأ الباحث في الصفحة الت

المصدر: الباحث / عباس سبتي ألف شكر للباحث
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 159 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,793,959