فيروس السعادة.. معد جداً البهجة والاكتئاب.. مشاعر تنتقل بين المقربين

فيروس السعادة.. معد جداً
البهجة والاكتئاب.. مشاعر تنتقل بين المقربين

كتبت- ريهام هاشم :

** أكدت أحدث الدراسات الاجتماعية التي أجريت في جامعة كاليفورنيا ان السعادة كالعدوي تنتقل بين أفراد الأسرة الواحدة والأصدقاء فيصاب بها الزوج والزوجة ويكتسبها الأبناء وكأنها فيروس الانفلونزا إذا أصاب أحداً لابد من أن يكتسبه باقي أفراد الأسرة ولهذا فالمرأة النكدية تنقل هذا الشعور لزوجها فيبدأ في ممارسة ضغوط وأفعال تؤدي إلي الكآبة وتغيب السعادة وتغطي الغيوم علي الجميع ويصبح جو الأسرة ملبداً بالمشاعر الفاترة وليس هذا في المنزل فقط ولكن في العمل ايضا قد تكون بنسبة اقل نظراً لقلة عدد ساعات العمل وبالتالي يكون التأثير أضعف.. وهو ما أثبتته الدراما التي اجريت في جامعة كاليفورنيا علي 5 آلاف شخص لهم ارتباطات عائلية واجتماعية بنحو 50 ألفاً آخرين واكتشف أن الاشخاص السعداء يبحثون البهجة بين من يقيمون بجانبهم ولكن كيف يحدث ذلك.
** تشير د.سامية خضر صالح استاذ الاجتماع بجامعة عين شمس ان الدراسة صحيحة فالانسان كائن يتأثر بالآخرين ويؤثر فيهم مثال "عندما تجلس وتتحدث مع شخص كثير الشكوي تقول ده متعب ويغلب عليك الحزن والعكس صحيح إذا كان سعيداً ومتفائلاً فالسعادة والاكتئاب كلاهما مشاعر تنتقل بين الأشخاص ولكن تزداد بين الاشخاص المقربين الذين تربطهم علاقات اجتماعية دائمة سواء عن طريق الاتصال او التزاور او النت وتظهر نتائج هذه الدراسة اكثر لدي المراهقين لأن علاقاتهم مستمرة مع اصدقائهم وجيرانهم واسرتهم وربما يميلون للاجتماعات بينما بين الأزواج ربما تأثيرها ضعيف لأن بينهما مشاكل ومتطلبات كلاهما يعلمها فبالتالي قد لا يتأثران ببعضهما وتضيق أن انتقال السعادة من شخص لآخر يرتبط بطبيعة العلاقة الانسانية لذلك كلما كانت المسافات بعيدة والعلاقات الاجتماعية غير دائمة قل تأثير الشخص بمشاعر واحاسيس الشخص الآخر.

المصدر: http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/life/detail03.asp