دراسة علمية حديثة تضع حلا لمواجهة أسماك القراض «الأرنب»
تعليقات: 0 شارك بتعليقك
نشر فى : الأحد 5 أغسطس 2012 - 3:55 م
آخر تحديث : الأحد 5 أغسطس 2012 - 3:55 م
هدى الساعاتى
يجري الدكتور محمود محروس، الباحث في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، أول دراسة عن أسماك القراض والمعروفة بالأرنب؛ بهدف معرفة توزيعها وانتشارها وطرق صيدها، ثم التعرف على استراتيجية التكاثر والعادات الغذائية، بهدف حل المشكلات الناجمة عن انتشار هذه الأسماك ليس فقط من ناحية التأثير الصحي على المستهلك وأيضا لمعرفة تأثيرها على البيئة البحرية.
وقال الدكتور محروس: "إن هذه الأسماك قد تم منع صيدها وتداولها في الأسواق؛ لما لها من تأثير ضار على الصحة العامة؛ حيث إن أحشاءها تحتوي على نوع من السموم يسمى «تيترودوتوكسين» وهو من السموم التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة."
وأضاف، أن هذه الأسماك تم تداولها في الأسواق بشكل غير قانوني؛ حيث تعرض للمستهلك بعد سلخ جلدها بعد تنظيفها من الأحشاء، اعتقادا منهم بأنها ستكون آمنة بعد نزع أحشائها، مع العلم بأنه قد تصل نسبة من هذه السموم إلى اللحم، كما أكدت أبحاث كثيرة مما يجعلها غير آمنة التداول.
وأكد، أنه لا يقف الضرر الناتج عن هذه الأسماك إلى المستهلك عند تناولها كغذاء فقط، بل تعتبر من أعداء الصيادين لما تسببه من أضرار لشباكهم، كما تقوم بطرد الأسماك الأخرى الموجودة بذات المنطقة، مما يضيف ضررًا آخر على البيئة المائية.
وقال محروس، إنه ترجع أهمية هذه الدراسة إلى أنها من أولى الدراسات على هذه الأسماك بالبحر المتوسط من العريش للسلوم؛ حيث إن معظم الدراسات التي تم عملها كانت بالبحر الأحمر، و تركزت على دراسة سمية بعض الأنواع.
ساحة النقاش