authentication required

إكتشاف لغة قديمة مابين تركيا وإيران تعود لـ2800 عام

<!-- content region --> <!-- AddThis Button BEGIN -->

0

<!-- AddThis Button END -->

الخميس 24 مايو 2012 - 11:30 ص إكتشاف لغة قديمة مابين تركيا وإيران تعود لـ2800 عام كتب:  وكالات

اكتشف علماء آثار دليلًا على وجود لغة قديمة لم تكن معروفة من قبل، مدفونة في أنقاض تعود لمكان في غرب إيران منذ 2800 عام. ويعد هذا الاكتشاف مهمًا، لأنه ربما يساعد في الكشف عن الأصول الثقافية لبعض من أوائل البرابرة في التاريخ التي كانت تعد قبائل جبلية في العهود السحيقة السابقة، والتي وقعت فريسة للحضارات العظيمة الأولى في العالم، والثقافات الأولى لبلاد ما بين النهرين التي تعرف الآن بالعراق.
والدليل على اللغة المفقودة منذ زمن طويل  والتي يحتمل أنه كان يتحدث بها شعب غير معروف حتى الآن من جبال زاجروس غرب إيران، نجح عالم آثار في جامعة كامبريدج في فك رموز كتابتها على لوح من الطين اكتشفه فريق أثري دولي كان ينقب عن قصر حكام الإمبراطورية الآشورية في مدينة "Tushan" جنوب شرق تركيا.
وكشف اللوح عن أسماء 60 امرأة، ربما كن سجناء حرب، أو ضحايا برنامج قسري آشوري لنقل السكان. لكن عندما بدأ أثري كامبريدج الدكتور جون ماكجنيس في فحص الأسماء بالتفصيل، أدرك أن 45 منها لم يحملن أسماء تشابه أي من آلاف الأسماء القديمة في الشرق الأوسط المعروفة بالفعل للعلماء.
ولأن أسماء الشرق الأوسط القديمة مركبة بشكل طبيعي، وبشكل كامل أو مختصرة، من كلمات عادية في المعجم المحلي ذي الصلة، فإن الطبيعة الفريدة للأسماء الغريبة الـ 45 على اللوح ينظر إليها من قِبل الباحثين كدليل على وجود لغة غير معروفة في السابق.
وشكل اللوح الطيني في الأصل جزءًا من أرشيف القصر الذي استخدم من قِبل المسئولين المحليين في الإمبراطورية الآشورية لتسجيل قراراتهم وإجراءاتهم الإدارية والسياسية والاقتصادية.
وتم نشر أسماء النساء الـ 60 تقريبًا بشكل محدد عن طريق سلطات القصر لبعض الأغراض الاقتصادية "يحتمل أن يكون نشاطًا حرفيًا مرتبطًا بالنساء مثل الحياكة". وفي الواقع فإن النص يذكر أن بعضًا منهن كن يوزعن على قرى محلية محددة.
وتعتبرالأسماء النموذجية، التي حملتها النساء الدليل على وجود لغة مفقودة تتضمن Ushimanay و Alagahniaو Irsakinnaو Bisoonoomay.
ويعتقد أن النساء الـ 45 جئن من مكان في وسط أو شمال جبال زاجروس، لأنها تعد المنطقة الوحيدة التي كان فيها الآشوريون يتميزون بالنشاط عسكريًا في وقت كانت فيه اللغات القديمة لا تزال غير معروفة بشكل كبير.
وربما نُقِل هؤلاء النسوة بشكل إجباري من جبال زاجروس من أجل العمل بالقرب من توشان في وقت من النصف الثاني من القرن الثامن قبل الميلاد، أو نتيجة فتوحات نفذت في زاجروس عن طريق الملكين الآشوريين تاجلاث بيلاسر الثالث أو سارجون.     

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 47 مشاهدة
نشرت فى 24 مايو 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,621,188