"توءم الأرض" و"ثورة الجرافين".. أهم اكتشافات 2011
فشل العلماء في أن يكون النيوترينو أسرع من الضوء لدحض نظرية النسبية لأينشتاين واكتشاف كوكب مثل الأرض مما يزيد الآمال في وجود عالم آخر غير كوكبنا، من بين أهم وأكبر الأحداث العلمية التي تنوعت في العام 2011 مابين كوارث وانتصارات واكتشافات جديدة غير مسبوقة للبشرية.
وكشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن الجرافين يتجه ليكون عنصر ومادة القرن ال21 الجارى، وذلك بعد فوز العالمين البريطانيين قسطنطين موفوسيلوف واندريه جيم بجائزة نوبل في الفيزياء عن أبحاث الجرافين، وهو عبارة عن طبقات من ذرات الكربون يمكن أن تستخدم في صناعة أشياء كثيرة من شاشات أجهزة الكمبيوتر إلي منتجات البلاستيك الرخيصة.
وذكر جيمس هوني الأستاذ في جامعة كولومبيا الأمريكية أنه أمام رجال الصناعة والأعمال عقود لاستثمار الإمكانيات المتاحة من الجرافين، موضحا أنه أقوي وأكثر متانة 200 مرة من الحديد الصلب وأنك تحتاج لوضع وزن يصل لوزن الفيل لكي تخترق الجرافين، مشيرا إلي مصدر محتمل لمواد مركبة ولعناصر إلكترونية وتضعه شركات المحمول الكبري مثل نوكيا وسامسونج في مقدمة أولوياتها الصناعية والإنتاجية.
وقالت الصحيفة إن هناك دلائل علي اكتشاف آخرين لأوروبا قبل 45 ألف عام خلال حكم الهولندنيين الذي استمر مئات الأعوام للقارة وليس 5 آلاف عام.
ونجح العلماء في تصوير أول فيلم كامل عن مخ المرأة في عام 2011 ، مما يتيح آفاقا جديدة لعلاج عدد من الأمراض لها وللرجل.
وأوضحت الصحيفة أن تليسكوب الفضاء الأمريكي العملاق قد كشف عن احتمال وجود عالم آخر يعيش علي كوكب يدعي كيبلر غير كوكبنا الأرض ويصل حجم كيبلر 2.4 ضعف حجم الأرض، وأن ظروف الطقس عليها ليست شديدة البرودة وليست شديدة الحرارة وأن العام يصل إلي 290 يوما وتتوافر فيه المياه وأن هذا يمهد الطريق للوصول لتوءم الأرض، ورغم ذلك قال دوجلاس هادجينز مسئول كيبلر في وكالة ناسا الفضائية الأمريكية إن زيارة توءم الأرض تبدو صعبة وبعيدة.
وقالت الصحيفة إنه لأول مرة يفوز بجائزة نوبل من ليسوا أحياء في تراجع عن القاعدة التي أرساها مؤسس الجائزة العالمية أن عمل الشخص الراحل لايؤخذ في الاعتبار، حيث تم منح جائزة الطب للعالم الكندي رالف شتيمان بعد أيام من وفاته بعد صراع مع السرطان اللعين.
وتقاسم شتيمان الجائزة مع الأمريكي بروس بيوتلر وكان قد توصل لعلاج من خلال أبحاثه للسرطان لكنه خاض معركة معه استمرت 4 سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن الخلايا الجذعية لم تعد الأمل الأبيض للعلاط وللطب في القرن 21 بعد أن تعرض الحلم لشلل وبعد تعرضة لضربات ضخمة وعقب قرار شركة جيرون العالمية بالتخلي عن الخلايا الجذعية كعلاج وبعد علاج 4 مرضي به ورغم اعتراف الشركة بعدم وجود اثار جانبية لاستخدام الخلايا الجذعية الإ أنها اشارت لعدم تحسن حالة المرضي.
أتي ذلك رغم استمرار التجارب لعلاج ناجح لمرضي الزهايمر والشلل الرعاش.
كما أشارت إلي أن كوكب المريخ مازال مكانا شائكا للوصول إليه بعد نصف قرن من المحاولات آخرها تعثر إرسال معمل تجارب عملاق أمريكي محمول لاكتشاف الكوكب الأحمر.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - "توءم الأرض" و"ثورة الجرافين".. أهم اكتشافات 2011
ساحة النقاش