خريجو التربية .. يطالبون بعودة التكليف مراكز الدروس الخصوصية .. الباب الخلفي لغير المتخصصين |
محمود حافظ ودعاء عمرو |
يتعرض خريجو كليات التربية لظلم واضح فهم يعانون من عدم وجود تعيينات والعمل في مهن غير تخصصاتهم بخلاف خريجي الكليات الأخري غير المؤهلين للتدريس ورغم ذلك يعملون فيه لذلك فإن المطلب الأساسي لهم الآن هو عودة التكليف مرة أخري لخريجي هذه الكليات حتي يستطيعوا مواجهة أعباء الحياة خاصة انه لا سبيل لهم الا الاشتغال بمهنة التدريس. قالوا ان مراكز الدروس الخصوصية تعد الباب الخلفي لدخول غير المتخصصين لمهنة التدريس بالاضافة إلي عدم وجود تعيينات لخريجي كليات التربية رغم وجود عجز كبير في بعض المواد. قال رضا كامل مدرس لغة عربية إن السبب الأساسي وراء عدم اشتغال خريجي كليات التربية في التدريس هو سيطرة خريجي الكليات الأخري علي مهنة التدريس من خلال مراكز الدروس الخصوصية التي لا يعمل بها مدرسون مختصون في المادة العلمية بالمرة ويجذبون الطلاب من خلال الملازم والمذكرات التي يفضلها الطلاب علي الكتاب المدرسي لتركيزها وهو الأمر الذي يجعل الطلاب يواظبون علي الحضور بمراكز الدروس الخصوصية ويتركون المدارس خاوية تماما. أوضح أنه يجب أن يكون لوزارة التربية والتعليم دورا في تقنين هذه المراكز أو الغائها تماما وفي حالة التقنين يجب التشديد علي تخصصات المدرسين العاملين بها حرصا علي مستقبل الطلاب الذين يرتادونها حيث انها تقوم بدور كبير قد ينافس دور المدارس في التوقيت الحالي وهو الأمر الذي يجب أن ننتبه اليه حتي لا نكتشف فجأة أن العملية التعليمية تم تدميرها. أشار إلي أن هؤلاء المعلمين الذين يؤدون عملهم في التدريس من الأبواب الخلفية من خلال الدروس الخصوصية ليس لديهم وعي بطبيعة مهنة التدريس ومنظومة المعلومات المحيطة بها وهو أمر خطير للغاية يجب التنبه له. أضاف مهني خلاف مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية أن الأزمة في المقام الأول تخص مناهج كليات التربية التي تركز علي الجزء التربوي وتغفل بشدة الجانب العلمي الذي تدهور في الفترة الأخيرة مما سمح لخريجي الكليات الأخري التطفل علي مهنة التدريس من أبوابها الخلفية وهي مراكز الدروس الخصوصية بالاضافة للمشكلة الأكبر وهي عدم وجود تعيينات للمدرسين من خريجي كليات التربية داخل المدارس رغم وجود عجز كبير في مختلف التخصصات مما يدفع خريجي التربية للبحث عن أي عمل آخر وبالتالي تتاح الفرصة أمام غير المختصين لشغل وظائف التدريس من خلال المراكز. طالب بأن يكون هناك معايير أكثر موضوعية في اختيار المدرسين من خلال عقد مقابلات شخصية ومتابعتهم أثناء العمل داخل الفصول ومتابعة طريقة التعامل مع الطالب وهي جزئية هامة للغاية يجب التركيز عليها وألا يكون المؤهل الدراسي وحدة المعيار الوحيد لأنه لا يحقق تكافؤ فرص بالمعني المطلوب والذي يجب أن يخدم الطالب والعملية التعليمية في المقام الأول. تساءل أشرف بدوي مدرس لغة عربية أين يذهب طلاب كلية التربية مشيرا إلي ان كليات التربية مازالت مفتوحة ويتخرج منها الكثيرون لكن طلاب الكليات الأخري قد يجدون فرصة عمل في مصنع أو شركة أو مستشفي لكن طالب كلية التربية الذي لا يعرف سوي التدريس والذي ليس له مكان إلا في المدرسة أصبح اليوم يدخل الكلية مغلوبا علي أمره فالتنسيق هو من رمي به في تلك الكلية التي بعد ان يتخرج فيها يذهب ليسجل نفسه في طابور البطالة فان رفع أمر التكليف عن تلك الكلية يستوجب الا تقبل تلك الكليات طلابا حتي يوجد لهم عمل. أضاف: سيد محمد مدرس تاريخ انه يجب علي مسئولينا النظر لهؤلاء واعادة أمر التكليف لهم فإن هذا أحد عوامل احترام ورثة الأنبياء فلا نتركهم ليعملوا في مهن لا تتناسب ومؤهلاتهم ولا توفر لهم حياة كريمة. طالب عادل محمد مدرس لغة انجليزية الوزير بأن يتبني تلك القضية ويحارب من أجلها حتي لا يطلع علينا أحد المقاولين قائلا كل من عندي من عمال هم معلمي فإن كرامة المهنة غالية عندنا ونطالب بأن يحافظ الجميع علينا ولم أر في بلد أوروبي معلما يعمل سباكا أو نجارا فكيف تكون مصر هي أم الدنيا ولا تستطيع ان تجد وظيفة لأبنائها؟ ضريبة أشار إلي امكانية ان يتم فرض ضريبة بقدر معين من المؤسسات الانتاجية كالبريد والسنترال والبترول وغيرها علي جميع موظفيها تخصص تلك الضريبة للموظفين من المؤسسات الخدمية كالأطباء والمعلمين يشاركة الرأي طارق رشيد حيث ان الاكاديمين يمكنهم العمل في المصانع والشركات والمستشفيات أما كليات التربية هي للتربية والتعليم فقط لذلك أطلبوا العلم من المهد للحد كما أن الأكاديمين يحصلون علي دبلومة تربوي ويجب علي خريج كليات التربية التعمق في مادته لذا لا نقف عند مستوي تعليمي معين سواء لخريجي الكليات فقط ولكن لجميع الخريجيين. أوضح أن لديه أملاً في الأيام القادمة ان يتم فتح التعينات والتكليفات بالنسبة لخريجي كليات التربية وكذلك ليس خريجي التربية فقط ولكن لجميع أبنائنا الخريجين وسيتم ذلك عندما نقوم باعادة تشغيل المصانع التي ضاعت من الشعب المصري والتي كانت تستوعب جميع خريجي الجامعات وتترك خريجي التربية للمدارس أما الزمن الذي مضي من الممكن مهندس يعمل مدرساً بالواسطة ويترك خريج التربية لذلك لابد أولا العمل علي تشغيل هذه المصانع مثل مصانع كفر الدوار والمحلة الكبري وجميع المصانع التي عطلت عن قصد والتي كانت تستوعب أعدادا مهولة من الخريجين وكذلك كانت تعود علي الاقتصاد القومي بالنفع فلابد ان نتكاتف ونشترك علي عودة الحياة لهذه المصانع وسوف تعود التكليفات لأن ساعتها المدارس سوف تستوعب أعداداً أكثر من خريجي كليات التربية والآداب. إعادة التكليف قال مصطفي خالد انه يعتقد ان توجهات رئيس الوزراء هي اعادة التكليف للتربويين وعندما كان رئيسا للوزراء تم مناقشة ذلك لكن منهم لله الاخوة الاعداء لم يعيروا لهذه الموضوع أي اهتمام وآن الآوان لعودة البيت لأصحابه. قال هيثم فؤاد طالبنا في جميع وقفاتنا الاحتجاجية أمام الوزارة وأمام مجلس الوزراء باعادة تكليف خريجي كليات التربية لكن تقريبا الموضوع كان صعبا علي الوزير ورئيس مجلس الوزراء مشيرا إلي انه علي الرغم من اننا في أمس الحاجة إلي التربويين ونطالب الخريجين غير التربويين بالحصول علي دبلومة تربوية الا اننا في الوقت نفسه نهمل التربويين ونتركهم يعملون في أي وظائف أخري لا تخص مؤهلهم. قانون قال محمد عبدالله مدرس رياضيات لابد من اصدار قانون لمنع تعيين المؤهلات الأخر كمدرسين الا في حالة عدم توافر هذه المؤهلات بكلية التربية. أشار محمد عبدالرحمن إلي ان طلاب كليات التربية ليس لهم مجال الا العمل بالتدريس فطبيعة دراستهم لا تؤهلهم للعمل في مجال آخر وعلي هذا الأساس لابد من تغيير سياسة الالتحاق بمعاهد وكليات تأهيل المعلمين فلا يسمح بدخول كليات التربية الا للاعداد التي تحتاجها كل محافظة من كل عام وهذا الأمر بسيط جدا ويمكن لأي مديرية تعليمية القيام به عن طريق التخطيط الواعي لعدة سنوات. أضاف انه لا يصح ان يكون مكتب التنسيق أحد العوامل التي تؤدي إلي توجيه أبناء مصر إلي وجهة خاطئة فهناك مجالات عديدة ومتنوعة في مصر يمكن من خلالها استثمار طاقات الشباب في العمل والابداع فمهنة المعلم في أي دولة من دولة العالم لها مواصفاتها الخاصة التي تختلف عن أي مهنة أخري فهناك اختبارات دقيقة ومقننة لكل من يلتحق بهذه المعاهد والكليات ولو طبقت هذه الاختبارات بشكل جيد كما يحدث في دول العالم المتحضر فسوف يأتي علينا اليوم الذي لا نجد فيه خريجا لكلية من كليات التربية عاطلا أو بدون عمل. |
خريجو التربية .. يطالبون بعودة التكليف مراكز الدروس الخصوصية .. الباب الخلفي لغير المتخصصين |
محمود حافظ ودعاء عمرو |
يتعرض خريجو كليات التربية لظلم واضح فهم يعانون من عدم وجود تعيينات والعمل في مهن غير تخصصاتهم بخلاف خريجي الكليات الأخري غير المؤهلين للتدريس ورغم ذلك يعملون فيه لذلك فإن المطلب الأساسي لهم الآن هو عودة التكليف مرة أخري لخريجي هذه الكليات حتي يستطيعوا مواجهة أعباء الحياة خاصة انه لا سبيل لهم الا الاشتغال بمهنة التدريس. قالوا ان مراكز الدروس الخصوصية تعد الباب الخلفي لدخول غير المتخصصين لمهنة التدريس بالاضافة إلي عدم وجود تعيينات لخريجي كليات التربية رغم وجود عجز كبير في بعض المواد. قال رضا كامل مدرس لغة عربية إن السبب الأساسي وراء عدم اشتغال خريجي كليات التربية في التدريس هو سيطرة خريجي الكليات الأخري علي مهنة التدريس من خلال مراكز الدروس الخصوصية التي لا يعمل بها مدرسون مختصون في المادة العلمية بالمرة ويجذبون الطلاب من خلال الملازم والمذكرات التي يفضلها الطلاب علي الكتاب المدرسي لتركيزها وهو الأمر الذي يجعل الطلاب يواظبون علي الحضور بمراكز الدروس الخصوصية ويتركون المدارس خاوية تماما. أوضح أنه يجب أن يكون لوزارة التربية والتعليم دورا في تقنين هذه المراكز أو الغائها تماما وفي حالة التقنين يجب التشديد علي تخصصات المدرسين العاملين بها حرصا علي مستقبل الطلاب الذين يرتادونها حيث انها تقوم بدور كبير قد ينافس دور المدارس في التوقيت الحالي وهو الأمر الذي يجب أن ننتبه اليه حتي لا نكتشف فجأة أن العملية التعليمية تم تدميرها. أشار إلي أن هؤلاء المعلمين الذين يؤدون عملهم في التدريس من الأبواب الخلفية من خلال الدروس الخصوصية ليس لديهم وعي بطبيعة مهنة التدريس ومنظومة المعلومات المحيطة بها وهو أمر خطير للغاية يجب التنبه له. أضاف مهني خلاف مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية أن الأزمة في المقام الأول تخص مناهج كليات التربية التي تركز علي الجزء التربوي وتغفل بشدة الجانب العلمي الذي تدهور في الفترة الأخيرة مما سمح لخريجي الكليات الأخري التطفل علي مهنة التدريس من أبوابها الخلفية وهي مراكز الدروس الخصوصية بالاضافة للمشكلة الأكبر وهي عدم وجود تعيينات للمدرسين من خريجي كليات التربية داخل المدارس رغم وجود عجز كبير في مختلف التخصصات مما يدفع خريجي التربية للبحث عن أي عمل آخر وبالتالي تتاح الفرصة أمام غير المختصين لشغل وظائف التدريس من خلال المراكز. طالب بأن يكون هناك معايير أكثر موضوعية في اختيار المدرسين من خلال عقد مقابلات شخصية ومتابعتهم أثناء العمل داخل الفصول ومتابعة طريقة التعامل مع الطالب وهي جزئية هامة للغاية يجب التركيز عليها وألا يكون المؤهل الدراسي وحدة المعيار الوحيد لأنه لا يحقق تكافؤ فرص بالمعني المطلوب والذي يجب أن يخدم الطالب والعملية التعليمية في المقام الأول. تساءل أشرف بدوي مدرس لغة عربية أين يذهب طلاب كلية التربية مشيرا إلي ان كليات التربية مازالت مفتوحة ويتخرج منها الكثيرون لكن طلاب الكليات الأخري قد يجدون فرصة عمل في مصنع أو شركة أو مستشفي لكن طالب كلية التربية الذي لا يعرف سوي التدريس والذي ليس له مكان إلا في المدرسة أصبح اليوم يدخل الكلية مغلوبا علي أمره فالتنسيق هو من رمي به في تلك الكلية التي بعد ان يتخرج فيها يذهب ليسجل نفسه في طابور البطالة فان رفع أمر التكليف عن تلك الكلية يستوجب الا تقبل تلك الكليات طلابا حتي يوجد لهم عمل. أضاف: سيد محمد مدرس تاريخ انه يجب علي مسئولينا النظر لهؤلاء واعادة أمر التكليف لهم فإن هذا أحد عوامل احترام ورثة الأنبياء فلا نتركهم ليعملوا في مهن لا تتناسب ومؤهلاتهم ولا توفر لهم حياة كريمة. طالب عادل محمد مدرس لغة انجليزية الوزير بأن يتبني تلك القضية ويحارب من أجلها حتي لا يطلع علينا أحد المقاولين قائلا كل من عندي من عمال هم معلمي فإن كرامة المهنة غالية عندنا ونطالب بأن يحافظ الجميع علينا ولم أر في بلد أوروبي معلما يعمل سباكا أو نجارا فكيف تكون مصر هي أم الدنيا ولا تستطيع ان تجد وظيفة لأبنائها؟ ضريبة أشار إلي امكانية ان يتم فرض ضريبة بقدر معين من المؤسسات الانتاجية كالبريد والسنترال والبترول وغيرها علي جميع موظفيها تخصص تلك الضريبة للموظفين من المؤسسات الخدمية كالأطباء والمعلمين يشاركة الرأي طارق رشيد حيث ان الاكاديمين يمكنهم العمل في المصانع والشركات والمستشفيات أما كليات التربية هي للتربية والتعليم فقط لذلك أطلبوا العلم من المهد للحد كما أن الأكاديمين يحصلون علي دبلومة تربوي ويجب علي خريج كليات التربية التعمق في مادته لذا لا نقف عند مستوي تعليمي معين سواء لخريجي الكليات فقط ولكن لجميع الخريجيين. أوضح أن لديه أملاً في الأيام القادمة ان يتم فتح التعينات والتكليفات بالنسبة لخريجي كليات التربية وكذلك ليس خريجي التربية فقط ولكن لجميع أبنائنا الخريجين وسيتم ذلك عندما نقوم باعادة تشغيل المصانع التي ضاعت من الشعب المصري والتي كانت تستوعب جميع خريجي الجامعات وتترك خريجي التربية للمدارس أما الزمن الذي مضي من الممكن مهندس يعمل مدرساً بالواسطة ويترك خريج التربية لذلك لابد أولا العمل علي تشغيل هذه المصانع مثل مصانع كفر الدوار والمحلة الكبري وجميع المصانع التي عطلت عن قصد والتي كانت تستوعب أعدادا مهولة من الخريجين وكذلك كانت تعود علي الاقتصاد القومي بالنفع فلابد ان نتكاتف ونشترك علي عودة الحياة لهذه المصانع وسوف تعود التكليفات لأن ساعتها المدارس سوف تستوعب أعداداً أكثر من خريجي كليات التربية والآداب. إعادة التكليف قال مصطفي خالد انه يعتقد ان توجهات رئيس الوزراء هي اعادة التكليف للتربويين وعندما كان رئيسا للوزراء تم مناقشة ذلك لكن منهم لله الاخوة الاعداء لم يعيروا لهذه الموضوع أي اهتمام وآن الآوان لعودة البيت لأصحابه. قال هيثم فؤاد طالبنا في جميع وقفاتنا الاحتجاجية أمام الوزارة وأمام مجلس الوزراء باعادة تكليف خريجي كليات التربية لكن تقريبا الموضوع كان صعبا علي الوزير ورئيس مجلس الوزراء مشيرا إلي انه علي الرغم من اننا في أمس الحاجة إلي التربويين ونطالب الخريجين غير التربويين بالحصول علي دبلومة تربوية الا اننا في الوقت نفسه نهمل التربويين ونتركهم يعملون في أي وظائف أخري لا تخص مؤهلهم. قانون قال محمد عبدالله مدرس رياضيات لابد من اصدار قانون لمنع تعيين المؤهلات الأخر كمدرسين الا في حالة عدم توافر هذه المؤهلات بكلية التربية. أشار محمد عبدالرحمن إلي ان طلاب كليات التربية ليس لهم مجال الا العمل بالتدريس فطبيعة دراستهم لا تؤهلهم للعمل في مجال آخر وعلي هذا الأساس لابد من تغيير سياسة الالتحاق بمعاهد وكليات تأهيل المعلمين فلا يسمح بدخول كليات التربية الا للاعداد التي تحتاجها كل محافظة من كل عام وهذا الأمر بسيط جدا ويمكن لأي مديرية تعليمية القيام به عن طريق التخطيط الواعي لعدة سنوات. أضاف انه لا يصح ان يكون مكتب التنسيق أحد العوامل التي تؤدي إلي توجيه أبناء مصر إلي وجهة خاطئة فهناك مجالات عديدة ومتنوعة في مصر يمكن من خلالها استثمار طاقات الشباب في العمل والابداع فمهنة المعلم في أي دولة من دولة العالم لها مواصفاتها الخاصة التي تختلف عن أي مهنة أخري فهناك اختبارات دقيقة ومقننة لكل من يلتحق بهذه المعاهد والكليات ولو طبقت هذه الاختبارات بشكل جيد كما يحدث في دول العالم المتحضر فسوف يأتي علينا اليوم الذي لا نجد فيه خريجا لكلية من كليات التربية عاطلا أو بدون عمل. |
ساحة النقاش