اسم الباحث:-
د / منى إبراهيم اللبودى.
* عنوان الدراسة:
تشخيص بعض صعوبات القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية وإستراتيجية علاجها
* توثيق البحث:
دراسات في المناهج وطرق التدريس، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، العدد الثامن والتسعون، أكتوبر 2004م
* مشكلة الدراسة:-
تتحدد مشكلة الدراسة في وجود نسبة لا يُستهان بها من تلاميذ المرحلة الابتدائية يعانون من صعوبات في تعلم القراءة والكتابة مما يترتب عليه تكرار رسوبهم , ومن ثم ترسب نسبة كبيرة منهم في التعليم.
ولدراسة هذه المشكلة تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي:-
ما أهم صعوبات القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟ وما الإستراتيجية التي يمكن إثباتها لعلاج هذه الصعوبات؟
ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة البحثية التالية:-
1- ما أهم صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الثالث الابتدائي عينة البحث؟
2- ما علاقة الدافعية بصعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى هؤلاء التلاميذ؟
3- ما علاقة الخلفية الاجتماعية بصعوبات تعلم القراءة لدى هؤلاء التلاميذ؟
4- ما الإستراتيجية العلاجية المناسبة لعلاج صعوبات التعلم لدى هؤلاء التلاميذ؟
5- ما مدى فعالية هذه الإستراتيجية في التغلب على صعوبات التعلم لدى هؤلاء التلاميذ؟
* الأهداف:-
1- تشخيص بعض صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الثالث الابتدائي.
2-التوصل إلى إستراتيجية تدريس فعالة تجمع بين أكثر من مدخل لعلاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى هؤلاء التلاميذ.
3-إلقاء الضوء على العلاقة بين صعوبات القراءة والكتابة , وبعض المتغيرات السيكولوجية والمجتمعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟ وهى الدافعية والمستوى الثقافي والاقتصادي لتوجيه انتباه المسئولين ومتخذي القرار إلى أهمية ضبط هذه المتغيرات بما يسهم في الحد من ظهور صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الأساسية.
* إجراءات الدراسة:-
1- الرجوع إلى البحوث والأدبيات ذات الصلة بموضوع البحث بهدف التوصل إلى توصيف دقيق لفئة ذوى صعوبات التعلم تتبناه الدراسة الحالية لتفادى التداخل والتناقض الحادث في تعريف هذه الفئة
كذلك التعرف على التجارب والخبرات السابقة في مجال تشخيص وعلاج صعوبات التعلم وتبنى الإستراتيجية المناسبة.
2- إعداد أدوات جمع البيانات والتحقق من صدقها وثباتها وتشمل ما يلي:-
* اختيار الذكاء المصور إعداد : أحمد زكى صالح
* بطارية اختبارات تشخيص صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى التلاميذ عينة البحث من إعداد الباحثة ,و وتشمل اختبارا شفهيا , واختبارا تحريرا , واختبارا لقياس مهارتي الدقة والسرعة في القراءة الجهرية.
* مقابلات فردية مسجلة مع التلاميذ عينة البحث توجه اليهم مجموعة من الأسئلة التي صممتها الباحثة للحصول على بيانات عن مستوى الدافعية للتعلم لديهم , وكذلك الحصول على البيانات عن المستوى الاقتصادي والثقافي لأسر هؤلاء التلاميذ.
* مقابلات مفتوحة مع الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة للحصول على ما توفر لديها من معلومات عن بعض التلاميذ عينة البحث.
* فحص بعض المجلات المدرسية الخاصة بهؤلاء التلاميذ.
3- اختيار التلاميذ عينة البحث من خلال إجراء مقابلات مع معلمي هؤلاء وتحديد التلاميذ الذين يعانون من انخفاض ملحوظ ومستمر في التحصيل الدراسي , ومراجعة تقديراتهم في الفصل الدراسي الأول في العام الدراسي الحالي , وقد اختبرت عينة البحث من بين تلاميذ الصف الثالث الابتدائي منخفض التحصيل الدراسي بالمدارس الحكومية العادية.
4- تطبيق اختبار الذكاء المصور لأحمد زكى صالح للتحقق من نسبة ذكاء هؤلاء التلاميذ.
5- تطبيق اختبار تشخيص صعوبات القراءة والكتابة لدى التلاميذ عينة الدراسة والاستفادة منها في تخطيط وتنفيذ البرنامج العلاجي.
6- إجراء مقابلات فردية مع التلاميذ وتسجيلها للحصول على البيانات حول مستوى دافعيهم والمستوى الاقتصادي والثقافي لأسرهم.
7- تخطيط إستراتيجية تدريسية لعلاج صعوبات القراءة والكتابة وتطبيقها على التلاميذ عينة الدراسة في المجموعة التجريبية.
8- تطبيق الاختبار التشخيصي لتقويم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة بعديا على التلاميذ عينة الدراسة.
9- تفريغ البيانات وتحليلها إحصائيا ومناقشتها في ضوء الفروض للإجابة عن تساؤلات البحث وتقديم التوصيات المقترحات للإفادة من نتائج البحث.
* أدوات الدراسة:
1- اختبار الذكاء المصور
2- بطارية اختبارات لتشخيص صعوبات القراءة والكتابة
3- مقابلات فردية مسجلة مع التلاميذ
4- مقابلات مفتوحة مع الأخصائية الاجتماعية
5- فحص بعض السجلات المدرسية الخاصة بالتلاميذ.
* كيفية إعداد أدوات الدراسة:-
1- بطاريات اختبارات تشخيصية قامت الباحثة بإعدادها التشخيص صعوبات القراءة والكتابة وقد شملت على اختبار تحريري اختبار شفهي في المهارات الأساسية للقراءة والكتابة واختبار في القراءة الجهرية ويتم تطبيق هذه الاختبارات على العينة من التلاميذ الصف الثالث الابتدائي وخضعت النتائج للتحليل الإحصائي للتحقق من ثبات الاختبار
كما عرضت بنود الاختبار على مجموعة من الخبراء للتحقق من أن بنود كل اختبار منها تقيس ما وضعت لقياسه حتى يتحقق صدق القياس.
2- مقياس الدافعة للتعلم ويشتمل على مجموعة من الأسئلة الهادفة قامت الباحثة بإعدادها في ضوء نموذج كيلر لتقيس أبعاد الدافعية للتعلم , وهى وضوح الهدف ويعنى وجود رغبة أو حاجة معينة يسعى لتحقيقها , والنشاط في اتجاه تحقيق الهدف , ويعنى توافر الطاقة والجهد التي يتطلبها الوصول للهدف , والثقة وتعنى الشعور بالكفاءة والأهلية لبلوغ الهدف والاستمتاع بممارسة المهارات والأنشطة التي توصل للهدف , وتعنى الإقبال على العمل.
ويتم تطبيق هذا المقياس من خلال مقابلات فردية مسجلة تقوم بها الباحثة مع كل تلميذة على حده.
3- مقياس المستوى الاجتماعي (الاقتصادي والثقافي) ويشتمل على أسئلة عن عدد أفراد الأسرة، ومستوى تعليم كل منهم , ومصادر دخلها , ومحل الإقامة، ونصيب كل فرد من حجرات المسكن، ويتم تطبيق هذا المقياس من خلال مقابلات فردية مسجلة تقوم بها الباحثة مع كل تلميذ على حده.
4- تجهيز عدد كافي من نسخ اختبار الذكاء المصور لأحمد زكى صالح لتطبيقه جميعا على تلاميذ العينة
* عينة الدراسة:
كان اختيار عينة البحث من بين تلاميذ الصف الثالث الابتدائي باعتبارها المرحلة الأنسب في نظامنا التعليمي في مصر للتحقق من وجود صعوبات تعلم.
فمحاولة تشخيص صعوبات التعلم في الصفين الأول والثاني الابتدائي قد يشوبها شيء من عدم الدقة لا بعض التلاميذ يكون تأخرهم الدراسي مؤقت نتيجة صعوبة تأقلمهم مع المناخ المدرسي , ثم ما يلبث أدائهم ان يتحسن بعد , لذا يفضل تأخير هذا التشخيص للصف الثالث لإعطاء فرصة للمعلم وولى الأمر , وإدارة المدرسة للتحقق من أن التأخر الدراسي مستمر وثابت وليس عرضا طارئا.
* فروض الدراسة، ونتائجها:-
الفرض الأول:-
لا توجد فروض ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في القياسيين القبلي والبعدي لمهارات تميز الأصوات , وتعرف الكلمات والفهم والتراكيب اللغوية, وكذلك في كل من المهارات الفرعية التي تندرج تحت كل منها , كما يقيسها الاختبار التشخيصي العد لذلك.
الفرض الثاني:-
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية , والضابطة لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي لمهارات تميز الأصوات وتعرف الكلمات, ولفهم التركيبات اللغوية , وفي المهارات الفرعية التي تندرج تحت كل منها كما يقيس الاختبار التشخيصي المعد لذلك.
الفرض الثالث:-
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والبعدي لمهارات تميز الأصوات , وتعرف الكلمات والفهم والتراكيب اللغوية , وفي المهارات الفرعية التي تندرج تحت كل منها , كما يقيسها الاختبار التشخيصي المعد لذلك.
الفرض الرابع:-
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ذوى صعوبات التعلم وزملائهم من ذوى الذكاء المنخفض في القياس البعدي لمهارات اللغة العربية كما يقيسها الاختبار المعد لذلك.
* وقد ثبت صحة فروض الدراسة.
|
۩ الهي : لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ۩ |
ساحة النقاش