السكتة الدماغية‏"كارت أحمر " للمصريين
تحقيق‏-‏ سهير هدايت ـ سهير غنام‏:‏ 1593 

حين يسقط مواطن مصري كل‏90 ثانية ضحية للسكتة الدماغية فنحن أمام كارثة‏وحين نكتشف أن مستشفيات وزارة الصحة لاتوجد بها أدوية مذيبة للجلطات فنحن علي شفا الهاوية.

 


وحين يؤكد لنا أطباء المخ والاعصاب أن السكتة الدماغية عمياء بلا رحمة لاتفرق بين كبير أو صغير فنحن مجرمون في حق انفسنا حين نتخذ من الاهمال دينا لنا.
منظمة الصحة العالمية كشفتنا بأرقامها ووضعتنا أمام أنفسنا لا لكي نأسي علي حالنا بل لكي نتحرك في اتجاه البحث عن علاج سريع لأن القادم أسوأ.
وإذا كانت الاهرام قد نشرت الرقم الصدمة في صفحتها الاولي يوم الثلاثاء السابق فإننا سنطرق الحديد وهو ساخن ونسأل أنفسنا: كيف نتصدي للسكتة الدماغية؟
يقول د. نبيل كتشر الممثل الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة إن عدد الاصابات بالسكتة الدماغية في مصر يقدر بنحو370  ألف حالة سنويا بمعدل حالة كل دقيقة ونصف الدقيقة, في حين بلغت الاصابات نحو16 مليون حالة علي مستوي العالم, أما الوفيات فتصل إلي6 ملايين حالة.
وتعد السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي الثاني للوفاة للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم60 عاما, والسبب الخامس لمن تتراوح أعمارهم مابين95,51 عاما.. كما أنها مسئولة عن عدد الوفيات أكثر من اصابات الايدز, والسل, والملاريا, وهي السبب الرئيسي للعجز الطويل الأجل بغض النظر عن العمر والجنس والعرق أو البلد..
ويستنكر د. نبيل كتشنر عدم توافر أدوية ومذيبات الجلطة في مستشفيات وزارة الصحة أن تقوم بتجهيز وحدات متخصصة لعلاج الجلطة داخل المستشفيات كما أطالبها بفتح باب التبرعات داخل الوزارة لتوفير الأدوية الضرورية لمرضي السكتة الدماغية وسأقوم من جانبي بتدريب الأطباء الذين سيعملون في الوحدات الطبية التابعة لمستشفيات الوزارة.
عدو المخ
ويقول د. ناصر الغندور استاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة إنه من المعروف علميا أنه مع تقدم السن تحدث نسبة من التصلب في الشرايين المخية بسبب حدوث قصور في الدورة الدموية المخية.. وقد يحدث مرض تصلب الشرايين في سن مبكرة بسبب بعض العوامل التي تسمي بعوامل الخطورة.. فقد يحدث انسداد كامل في أحد الشرايين المخية مما يؤدي إلي حدوث جلطة بالمخ وهذه الحالة يطلق عليها السكتة الدماغية.. وهذه الحالة تعتبر حالة مرضية خطيرة ولاتزال تمثل أحد أهم سبب الوفيات حتي في الدول المتقدمة. وكلما ازدادت عوامل الخطورة لدي الشخص, ازدادت نسبة حدوث السكتة الدماغية.. ولعل أهمها وأخطرها علي الاطلاق التوتر العصبي والانفعالات والهموم, حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الانفعال هو أخطر عدو للمخ.. حيث يرتفع ضغط الدم وتحدث السكتة الدماغية.. ولعل أكثر الناس عرضة للاصابة بالسكتة الدماغية هم رجال الأعمال والمسئولون والمتكالبون علي أمور الدنيا وسائقو العربات.. حيث يؤدي الانفعال والتوتر إلي تحفيز الجهاز السمبثاوي مما يؤدي إلي افراز هرمون الادرينالين وهي مادة قابضة للشرايين مما يؤدي إلي ارتفاع ضغط الدم وبالتالي حدوث الجلطة.
ويشير د. الغندور إلي أنه أجريت دراسات علمية علي من يتحملون مسئوليات كبيرة كالطلاب مثلا أثناء فترة الامتحانات, فوجد أن هناك ارتفاعا لنسبة الكوليسترول في الدم نتيجة للتوتر الشديد وعدم الراحة, بينما تتراجع هذه النسبة وتعود إلي معدلاتها الطبيعية وكذلك ضغط الدم.. وهذا يعني أنه لابد من أخذ فترات راحة واستجمام ضرورية وإجبارية أثناء الإجازة.. ولابد من الترويح عن النفس والاستماع إلي الموسيقي ومزاولة الرياضة الخفيفة وعدم زيادة ساعات العمل عن المعدلات المسموح بها.
وهناك عامل آخر مهم ولايزال الكلام علي لسان د. الغندور ـ وهو التدخين الذي يعتبر أخطر عوامل الاصابة بالسكتة الدماغية.. فمن المعروف علميا أن السجائر تحتوي علي مادة النيكوتين, وهذه المادة تحدث تصلب في الشرايين المخية نتيجة لحدوث تلف في جدار الشرايين من الداخل مما يؤدي إلي ترسيب نسبة من الدهون علي الجدار الداخلي للشريان ويؤدي بدوره إلي تصلب الشرايين وقصور الدورة الدموية المخية.. كما تؤدي هذه المادة أي النيكوتين إلي ارتفاع في ضغط الدم الذي يعد من العوامل المهمة في حدوث تصلب الشرايين.
أما القهوة فتكمن خطورتها في أنها تحدث تهيجا مزمنا في أجزاء دقيقة من الكليتين مما يؤدي الي خروج مادة كيميائية تتسبب في حدوث تغييرات كيميائية ينتج عنها خروج مادة أخري.. وهذه المادة قابضة للشرايين مما يؤدي إلي احتجاز الكليتين للصوديوم وارتفاع ضغط الدم.
وقد أجمع الباحثون علي أنه إذا أجمع الشخص بين هاتين العادتين السيئتين كالتدخين والقهوة ازدادت الاصابة بالسكتة الدماغية خمسة أضعاف عن الشخص الطبيعي.
ويشير د. الغندور إلي أن الافراط في تناول الدهون الحيوانية يعد من أخطر أعداء المخ البشري.. ومن المعروف أن الدهون نوعان.. النوع الأول عالي الكثافة ومفيد للجسم ويتكون من أغلب الهرمونات ولو انخفضت نسبته يصاب المريض بالاكتئاب.. والنوع الثاني قليل الكثافة ويسمي بالكوليسترول ويشكل خطورة علي صحة الانسان لأنه سهل التأكسد ويترسب علي جدار شرايين المخ والقلب والأطراف مما قد يتسبب في انسداد الشرايين وحدوث السكتة الدماغية والقلبية.
وينصح د. الغندور بضرورة تجنب السكريات وعدم الافراط في تناولها حيث تتحول إلي طاقة وسعرات حرارية يستخدم الجسم جزءا منها في الحركة ثم يتحول الجزء المتبقي إلي دهون.. كما أنه لابد من تناول بعض الأطعمة التي تحتوي علي أحماض تقلل الكوليسترول في الدم كالملوخية والبلح الجاف.. وهناك بعض النباتات الغنية بالكاروتين مثل الجزر والبطاطس التي تحتوي علي فيتامين هـ الذي يقلل الكوليسترول.
ويؤكد د. الغندور أنه لابد من ممارسة الرياضة الخفيفة التي تساعد علي حرق السعرات الحرارية الزائدة خاصة بعد تناول الوجبات الدسمة.. فالمعروف أن الرياضة تساعد علي تقليل نسبة الدهون في الدم.
ويشير الي أن ضغط الدم من أهم أسباب السكتة الدماغية إذا لم يتم متابعته وعلاجه بطريقة جيدة, حيث يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تصلب الشرايين وقصور الدورة الدموية المخية.. كذلك تتزايد احتمالات حدوث السكتة الدماغية للسيدات اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل لفترات طويلة, حيث يؤدي احتجاز الصوديوم في جدار الشرايين إلي زيادة استجابة عضلة الشريان لنشاط الجهاز السمبثاوي مما يؤدي إلي انقباض أو تقلص الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
كما يعد مرضي البول السكري أكثر عرضة للاصابة بالسكتة الدماغية, حيث يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم لفترات طويلة إلي تلف الجدار الداخلي للشرايين المخية وتصلبها.. وقصور في الدورة الدموية.. لهذا ينبغي علي مرضي السكر المتابعة الدورية لدي الأطباء, لتجنب حدوث مضاعفات وخيمة في كل أجهزة الجسم وخصوصا السكتة الدماغية.
ويشير د. الغندور إلي أنه لاينبغي أن نغفل العامل الوراثي في حدوث السكتة الدماغية, حيث يلعب تاريخ بعض العائلات دورا رئيسيا في احتمالات الاصابة.. أما عن السكتة الدماغية نفسها, فانه إذا حدث خلل في شريان الحركة فيحدث شلل نصفي وإذا حدث خلل في شريان الكلام فيحدث فقدان للكلام وإذا حدث في شريان الذاكرة فيحدث فقدان للذاكرة.
وأما عن أخطر أنواعها فذلك الذي يحدث في جذع المخ وهو منطقة حرجة وخطرة تؤدي إلي الغيبوبة ولابد من التفريق في هذه الحالة بين الجلطة ونزيف المخ.. فكلاهما عكس الآخر وكذلك نوعية العلاج مختلفة.
وعادة مايحدث نزيف المخ نتيجة لارتفاع مفاجيء في ضغط الدم فيحدث انفجار في أحد الشرايين المخية فيحدث نزيف داخل أنسجة المخ.. وإذا تم اعطاء هذا المريض علاج الجلطة فتزيد بذلك سيولة الدم ويزيد نزيف المخ, لهذا أنصح الممارس العام بضرورة عمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي علي المخ بدلا من التشخيص الاكلينيكي.
وينتهي د. الغندور إلي أن علاج السكتة الدماغية يكون بتجنب العوامل المسببة لها.
حتي الأطفال
يقول د. أحمد رءوف استشاري المخ والأعصاب.. لا ترتبط السكتة الدماغية بسن معينة, فمثلما تصيب الأعمار الكبيرة فوق سن الخمسين, يصاب بها الأطفال حديثو الولادة الذين يتعرضون للسكتة الدماغية بعد الولادة مباشرة, وهناك أسباب للسكتة الدماغية للطفل منها ما هو قبل وبعد الولادة وكذلك في أثناء الحمل, وعادة ما تكون هذه الأسباب سببا في الشلل الدماغي عند الأطفال, وكثير من الأطفال الذين لديهم شلل دماغي يحدث لهم تيبس في جانب من الجسم أو شلل نصفي أو شلل في جسم أو قدم, وتساعد أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية علي المخ في اكتشاف السكتة الدماغية.. وعادة ما يتعرض الطفل بعد الولادة للسكتة الدماغية نتيجة لأسباب ميكانيكية كالخبطة بعد الولادة أو نقص الأكسجين, وهناك أيضا أسباب وراثية منها تغيير بروتينات دم الطفل سواء كان بروتين(C) أو بروتين(S), حيث يؤدي التغيير فيهما إلي السكتة الدماغية, كما يؤدي هيموجلوبين الدم من(A) إلي(S) إلي الأنيميا المنجلية, وهذه أحد الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية, وكذلك يؤدي نقص الأكسجين إلي حدوثها, وهناك أسباب أخري للإصابة بها كزيادة الكوليسترول في الدم أو الدهون الثلاثية أو الضغط العصبي عند الكبار.
احذر المويا مويا
ويشير د. أحمد رءوف إلي أن هناك أطفالا يولدون بعيوب خلقية في شرايين المخ مثل مرض المويا مويا(moya-moya) هذا المرض الذي اكتشفه عالم ياباني ووجد أن شرايين المخ مثل فروع شجرة كبيرة تكون بها عيوب خلقية تجعلها قابلة للانسداد بسهولة مما يحدث السكتة الدماغية.. وبالطبع نستطيع من خلال أشعة الصبغة علي المخ اكتشاف هذا العيب الخلقي في الأوعية الدموية, وبالتالي التشخيص المبكر للمرض.
ويضيف د. رءوف أن هناك أمراضا مثل السرطانات التي تؤدي إلي إيجاد الأوعية الدموية.. فمثلا تعتبر الأنيميا المنجلية من أشهر الأمراض التي تؤدي إلي السكتة الدماغية.. وهذا النوع من الأنيميا ينتشر في منطقة حوض البحر المتوسط ودول الخليج, نظرا لزواج الأقارب.
ويشرح د. رءوف كيفية حدوث السكتة الدماغية نتيجة للأنيميا, حيث تفقد كرات الدم الحمراء التكوير وتمتزج ببعضها, مما يؤدي إلي انسداد شرايين القلب أو المخ.. كذلك تؤدي اللوكيميا إلي السكتة الدماغية عندما تفقد كرات الدم البيضاء تكويرها وتلتحم ببعضها البعض, فتسد الشرايين بسهولة وتحدث الجلطة.. ولا يتوقف الأمر عند ذلك فحسب ولكن عندما تضيق شرايين الرقبة, أو تصاب بخشونة, فإن ذلك يؤدي إلي تجلط الدم ونقص الأكسجين الذي يصل إلي المخ نتيجة ضيق شريان الرقبة, وبالتالي تحدث السكتة الدماغية.
وكانت المفاجأة عندما أكد د. رءوف أن الضغط المنخفض يؤدي كذلك إلي السكتة الدماغية, حيث تتجلط كرات الدم الحمراء وتصبح لزجة, وبالتالي تنخفض نسبة الأوكسجين التي تصل إلي المخ فتحدث السكتة الدماغية.
ويؤكد د. رءوف أن الشلل الدماغي لدي الأطفال من أكثر الإصابات انتشارا, حيث يؤدي نقص الأكسجين الذي يصل إلي الطفل في أثناء الولادة إلي الوفاة الفورية, لهذا ننصح السيدات الحوامل بضرورة المتابعة والفحوصات الدورية في أثناء الحمل في المراكز الصحية والمستشفيات لتتبع تاريخ أمراض الدم في العائلة إن وجدت.
ويناشد د. رءوف المسئولين في وزارة الصحة أن يقوموا بتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها بأدوية ومذيبات للجلطة لإسعاف المرضي في الساعات الأولي للإصابة قبل أن تسوء حالتهم الصحية ويتعرضوا للإعاقة أو الوفاة, كذلك تزويد المستشفيات بأساتذة من المتخصصين في المخ والأعصاب, حيث إنها تعاني نقصا شديدا في هذا التخصص.
التشخيص السريع
ويوضح الدكتور حسن حسني أستاذ المخ والأعصاب في طب قصر العيني أهم أسباب حدوث جلطة المخ تقدم السن عند الكبار, حيث يكونون معرضين أكثر من غيرهم خاصة مع ارتفاع ضغط الدم وهو أهم مشكلة لحدوث جلطة المخ, سواء عند الكبار أو صغار السن, وحيث إن ارتفاع الضغط أهم من ارتفاع الدهون في الجسم( الكوليسترول والدهون الثلاثية والسكر), ومن العوامل المهمة أيضا التدخين وزيادة الوزن, بالإضافة إلي أمراض القلب.
ولكن يمكن حدوثها بداية من سن العشرين في الأشخاص الذين يعانون مشكلات في صمامات القلب وهؤلاء يستلزم إعطاؤهم أدوية السيولة مع عمل التحليل بعد إعطائها حتي يتأكد الطبيب من أن نسبة جرعة الدواء, مؤثرة في سيولة الدم.
كما يمكن حدوث جلطة عند الأطفال خلال السنوات العشر الأولي ويكون السبب عيوبا خلقية في الشرايين, وهناك حالات يحدث لها شلل نصفي نتيجة نزيف بالمخ ويكون سببها ارتفاعا في ضغط الدم, ويكون نتيجة لعدم التزام المريض بتناول أدوية الضغط.
النقطة الأساسية هي سرعة التشخيص لإعطاء أدوية السيولة لوقف أي تدهور للحالة وتجنيبها المضاعفات, وتكون فعالة خلال الساعات الثلاث الأولي من حدوث الجلطة, ويكون المريض لديه الوعي الكافي لسرعة التوجه إلي أقرب مستشفي أو مركز طبي به أجهزة أشعة مقطعية ويكون به أطباء متخصصون في المخ والأعصاب والباطنة وهو المسئول الذي يقوم بعلاج حالات جلطات المخ لمراقبة الحالة. وفي حالة تأثر درجة الوعي للمريض يستلزم دخوله العناية المركزة, والأعراض الإكلينيكية تعتمد علي أي منطقة في المخ التي حدث بها قصور في الدورة الدموية هل علي مركز الإبصار أو الكلام أو الحركة, خاصة خلال48 ساعة من بداية حدوث الجلطة.
الدكتور أسامة عبدالغني أستاذ أمراض المخ والأعصاب بطب عين شمس يوضح أن جلطة المخ أهم أسباب الوفاة في العالم, المشكلة في البداية عند حدوث الجلطة أن خلايا المخ حساسة جدا لنقص الأكسجين لأنه لا يتحمل أكثر من ربع ساعة علي الأقل.. ويمكن تفادي المضاعفات إذا تم التشخيص السريع خلال الساعات الأربع ونصف الساعة الأولي.. المشكلة الحقيقية هي عدم الوعي الكافي لدي المريض والتوجه بسرعة لأقرب مستشفي أو مركز طبي.. ومن هنا يجب التوجيه بخطورة الإصابة بالجلطة المخية لأن مضاعفاتها الإعاقة والعجز وأحيانا مدي الحياة, المشكلة الثانية عدم توافر المتخصصين في المخ والعصبية في مستشفيات وزارة الصحة. ولحل المشكلة في البداية لابد من التوعية الكافية بعد تجاهل ارتفاع ضغط الدم والالتزام بتناول العلاج المناسب لكل حالة.
20 ألف عبوة
ويوضح الدكتور أيمن الخطيب مساعد الوزير للإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة أن التمويل الطبي التابع للوزارة هو المسئول عن نقص أي أدوية في المستشفيات ثم يقوم بتوزيعها, فعلي وجه السرعة تم استيراد500 عبوة ستربتوكينيز المذيب لجلطة المخ, وبعد مناقشة المشكلة مع اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية التابعة للإدارة المركزية للشئون الصيدلية, وتم الاتفاق مع إحدي الشركات المسئولة عن استيراد هذا الصنف الحيوي علي استيراد20 ألف عبوة, علي أن يتم استيرادها علي شحنتين, الشحنة الأولي كانت8000 وكانت النتائج المطابقة من قبل الهيئة القومية للبحوث والرقابة علي المستحضرات الحيوية غير مطابقة للمواصفات, وهذا هو الذي أظهر المشكلة بشكل أدي إلي حدوث الأزمة, وجاء أن30% من الشحنة الثانية تم توزيعها فورا علي المستشفيات التابعة التي يوجد بها نقص, وأمس تم الإفراج عن70% من العبوات الشحنة الثانية وتم توزيعها علي المستشفيات, وحاليا يتم التنسيق بين قطاعات الوزارة في الإدارات المختلفة.. الطبي العلاجي والصيدلي لتفادي حدوث أي أزمات مستقبلية.

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 71 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,796,450