"الكشف والعلاج المبكر يقيان من العمى بنسبة 90%"
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011 - 14:34
جانب من المؤتمركتبت فاطمة إمام
<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END -->عقدت الجمعية المصرية لأمراض الجلوكوما مؤتمرها السنوى الحادى عشر تحت شعار "لأن بصرك أغلى ما تملك" مؤخرا وناقش المشاركون كيفية التعامل مع التحديات التى تواجه تشخيص وعلاج الجلوكوما، السبب الأول للعمى الدائم على مستوى العالم.
وأوضح الدكتور مصطفى نصار، رئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة المنوفية وسكرتير عام الجمعية المصرية لأمراض الجلوكوما، إن المياه الزرقاء والتى يطلق عليها اسم "حرامى النظر" لعدم شعور المريض بأى ألم أو أعراض فى أغلب الأحيان، هى مرض يصيب العصب البصرى نتيجة ارتفاع ضغط العين الناتج عن تراكم السائل المائى بداخلها، مما يؤدى إلى تلف أنسجة العصب البصرى المسئول عن نقل المعلومات البصرية من وإلى المخ، وقد يؤدى ذلك إلى فقدان البصر تدريجياً وصولاً إلى العمى.
وأضاف أن من العوامل التى تزيد من مخاطر الإصابة، بالمرض ارتفاع الضغط داخل العين، والتقدم بالعمر فوق الستين عاماً، والتاريخ العائلى، بالإضافة إلى مجموعة من الأمراض الأخرى مثل السكر ونقص إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
وقال الدكتور مصطفى نصار، إن الفحص الدورى للعين يعد عاملاً أساسياً لاكتشاف الجلوكوما مبكراً، فيساعد ذلك على نجاح العلاج والوقاية من العمى، وأضاف "إن أكثر أنواع الجلوكوما شيوعاً هى جلوكوما الزاوية المفتوحة، فليس لها أعراض أو علامات تحذيرية، إذ يتطور المرض ببطء وقد لا يسبب ضعفاً ملحوظاً فى الرؤية على مدار أعوام، وعادة ما يكتشف المريض إصابته فى مراحل متقدمة، فلا يمكن حينئذٍ إصلاح الأضرار التى قد نتجت عن الإصابة".
واستطرد د. مصطفى: "إن الكشف المبكر وبدء العلاج فور اكتشاف الإصابة بالجلوكوما من شأنهما منع تقدم المرض، وقد يساعد ذلك على الوقاية من العمى الناتج عن الجلوكوما فى 90% من الحالات". ونوه قائلاً: "من العلاجات شديدة الفاعلية والأمان فى علاج الجلوكوما المزمنة محلول (دورزولاميد هيدروكلوريد/ تيمولول ماليات) الذى يعمل على خفض معدل إفراز السائل المائى بهدف ضبط ضغط العين، وتحسين الدورة الدموية لعصب الإبصار، مما يساعد على الوقاية من فقدان البصر".
ساحة النقاش