بحث علمي: إسرائيل تسعي لاغتصاب فلسطين أثرياً وتاريخياً ودينياً
كتب - عصام عمران:
أكد د. عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء أن الدولة الصهيونية قامت علي مجموعة من الأساطير الدينية والتاريخية والأثرية لتبرير اغتصاب أرض فلسطين ومحاولة تهويدها ومحو هوية شعبها.
أضاف ريحان في بحث بعنوان "اغتصاب فلسطين أثرياً وتاريخياً ودينياً" أن كل الحقائق الأثرية تكذب الإدعاءات الإسرائيلية بحقوق تاريخية في فلسطين وأنه ليس لهم أي أثر في فلسطين سوي مقبرة واحدة تقع في الوادي المعروف بوادي قدرون بفلسطين لم يجزم بعلاقة المدفون بها بتاريخ بني إسرائيل أم المسيحيين وحتي المعابد اليهودية بفلسطين ليس لها أصل تاريخي أو معماري فهي مبان لحضارات سابقة أعيد استخدامها وتوظيفها طبقاً لفكرهم الاستعماري.
أشار ريحان إلي أن نتيجة افتقاد إسرائيل للبعد الأثري والتاريخي والحضاري فإنها تلجأ لسرقة الحضارات الأخري وإلصاقها بالتاريخ اليهودي أمثلة نجمة داود ونقش الشمعدان فهي رموز اتخذتها الصهيونية العالمية لدعم أفكارها الاستعمارية والترسيخ لتأسيس دولة صهيونية فالنجمة السداسية التي يتخذها الصهاينة شعاراً لهم لا يوجد لها أثر في أسفار العهد القديم ولم تصبح رمزاً لهم بشكل ملموس إلا في القرن التاسع عشر ولا علاقة لها باليهود فهي زخرفة إسلامية وجدت علي العمائر الإسلامية ومنها قلعة الجندي برأس سدر بسيناء التي تبعد 230كم عن القاهرة أنشاها صلاح الدين علي طريقه الحربي بسيناء من عام 1183 إلي 1187م كما وجدت علي التحف الإسلامية المختلفة منذ القرن التاسع الميلادي وخصوصاً الخزف ذي البريق المعدني فهي زخرفة إسلامية.
وإذا جئنا للأنساب فالعرب العاربة والمتعربة والمستعربة ينتسبوا لسام بن نوح إذا فمصطلح السامية لا علاقة له بتاريخ اليهود ويرتبط بتاريخ العرب.
أما فكرة أرض الميعاد فقد جاءت نتيجة تفسير الصهيونية للتوراة تفسيراً مادياً حيث جعلوا من العهود صفقة تجارية وقد ثبت تاريخياً أن العهد الذي أبرمه الرب مع نبي الله إبراهيم كان بعد مولد نبي الله إسماعيل وخص به أرض كنعان لتكون ملكاً أبدياً لنسله ولم يكن له نسل حينذاك إلا نبي الله إسماعيل وبالتالي فهذا العهد لم يكن لليهود كما جاء في سفر التكوين 17: 7-.8
يضيف الدكتور ريحان في بحثه القيم أن الواقع الديني والأثري والتاريخي هي عروبة القدس المدينة التي بناها اليبوسيون وأطلقوا عليها يبوس واليبوسيون هم أحد الأقوام الكنعانية السبعة والكنعانيون قبائل سامية نزحت من صحراء شبه الجزيرة العربية أو الصحراء السورية منذ زمن بعيد قدر في النصف الأول من الألف الثالث قبل الميلاد.
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,749,920