جاء في سورة النمل قوله تعالي: "وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء...." 12 الآية الكريمة.
السؤال هنا: ما السر في اختلاف صيغة الفعلين "ادخل. تخرج" فأدخل فعل أمر. وتخرج فعل مضارع فما سر التباين بينهما؟
الجواب: أن "أدخل" فعل أمر مبني علي السكون. و"تخرج" فعل مضارع واقع في جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.
فالأمر بالإدخال أولاً هو أمرنا إليك وأنت فاعله
أما الحال الثانية المترتبة علي الحال الأولي فهي الإخراج بيضاء بغير سوء فذلك شأننا نحن وقدرة الحق سبحانه وليس لموسي عليه السلام أو غيره شأن فيها.
فنحن نأمرك بالإدخال فقط ثم نخرجها نحن بيضاء من غير سوء.
- فالفاعل بالإدخال أنت بأمرنا.
- أما الفاعل للإخراج فنحن بقدرتنا.
فسبحان من هذا كلامه وإدخاله وإخراجه ومنعه وإعطاؤه وإحياؤه وإماتته وتلك من لطائف القرآن الكريم وسر نظمه وإعجازه وسر بيانه وجماله
اللطائف اللغوية في القرآن الكريمأشرف الوليلي - المدرس بالأزهر الشريفالأحد 14 أغسطس 2011
المصدر: http://www.almessa.net.eg/
نشرت فى 14 أغسطس 2011
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,828,561
ساحة النقاش