بحث عن الخدمة الاجتماعية ومجالاتها   السبت مارس 27, 2010 9:20 pm  

مفهوم الخدمة الاجتماعية
الخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسي تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى و العوامل المختلفة التي تحول دون النمو والتقدم الاجتماعي مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة التي تخرج من نطاق قدرة الافراد الذين يعانون منها والتى تعمل على شقائهم كما تبحث عن أسباب العلل في المجتمع لكي تتصدى وتكافح هذه الأسباب وتنتق أنسب الوسائل الفعالة في المجتمع للقضاء عليها أو التقليل من أثارها والإضرار التي تنتج عنها إلى ادني حد ممكن . فلسفة الخدمة الا
جتماعية في مفهومها فلسفه اجتماعيه أخلاقيه وذلك إن جذور فلسفة الخدمة الاجتماعية تتصل وترتبط بالدين والنزعة الانسانيه فالضمه الاجتماعية تستمد فلسفتها من الأديان السماوية والحركات الانسانيه والعلوم الاجتماعية والطبيعية والخبرات العلمية للاخصا ئيين الاجتماعين لذالك نقول إن فلسفة الخدمة الاجتماعية سبق ظهورها المهنة من قديم الأزل .تعتمدا لفلسفه الخدمة الاجتماعية على الركائز الاساسيه:

الإيمان بقيمة الفرد وكرامته
الإيمان بالفروق الفردية سواء بين الإفراد أو المجتمعات أو الجمعان .
الإيمان بحق الفرد بممارسة حريته في حدود القيم المجتمعية.
حق الفرد في تقرير مسيره مع عدم الإدرار بحقوق الغير.
تؤمن الخدمة الاجتماعية بالعدالة الاجتماعية بين جنس وأخر أو بين ديانة وأخرى.
تؤمن بالحب والتسامح .
تؤمن إن الإنسان هو الطاقة الفريدة في أحداث التغير الاجتماعي ومن أجل رفاهيته مع المساعدة على تأدية الأدوار الاجتماعية التي تعوق القيام بتا مثل دور رب الاسره في الإنتاج والعمل

أهداف الخدمة الاجتماعية
غرس القيم الاجتماعية كالعدالة والأمن واحترام العمل واحترام الوقت ك قيم أجابيه لدفع عجلت التنمية.
منع المشكلات المرطبته بالإدمان والجريمة والتوعية الخاصة.
زيادة حجم الطاقة المنتجة في المجتمع وذلك نتيجة عودة المتكاسلين والمنحرفين عن العمل و الإنتاج.
تجنب المجتمع الاعباء ألاقتصاديه والاجتماعية المستقبلية تدعيم التضامن والتكامل الاجتماعي.
ألمساهمه في ألتنمية الموارد البشرية.
الاكتشاف المبكر للأمراض الاجتماعية ومظاهر التفكك من خلال الدراسة والتحليل يستطيع الوصل للأسباب ومناطق الخلل وأنسب الحلول والنتائج
000000000000000000000000000000000
الخدمـــة الاجتماعـيـة المدرســيــة

مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية :
هي " مهنة إنسانية " تستهدف رفع الكفاية التعليمية خلال أنماط من الأداء والممارسة التي تخص الطالب كحالة فردية أو كعضو في جماعة في مدرسة ، أو كشخص منتم لبيئة محلية .
وهي " أداة لتحقيق رفاهية المجتمع المدرسي ، باستثمار الطاقات البشرية المتاحة وحفزها على العمل البناء وربط الطالب بالمدرسة والبيئة المحلية بما يحقق رفاهية المجتمع .

والخدمة الاجتماعية المدرسية رسالة تربوية قبل أن تكون مهنة وتقوم على :
- مساعدة الطالب – كحالة فردية وكعضو يعيش في المجتمع – لتحقيق النمو المتوازن المتكامل الشخصية ، والاستفادة من الخبرة التعليمية إلى أقصى حد ممكن ، وهي بذلك أداة لتنمية الطالب والجماعة والمجتمع .
-تنشئة الطالب اجتماعياً وتدريبه على الحياة والتعامل الإنساني الإيجابي .
-تزويد الطالب بالخبرات والجوانب المعرفية لإعداده لحياة اجتماعية أفضل .
-تعديل سلوكه وإكسابه القدرة على التوافق الاجتماعي السوي .
-مساعدة الطالب للتعرف على استعداداته وقدراته وميوله وتنميتها والاستفادة منها لأقصى حد ممكن .
-التكامل مع المجتمع من أجل استثمار الطاقات البشرية المتاحة وحفزها على العمل البناء ، وربط الطالب بالبيئة المحلية بما يحقق الرفاهية الاجتماعية .
وبهذا المعنى تكون الخدمة الاجتماعية المدرسية جانباً أساسياً محورياً في الوظيفة التربوية التعليمية للمدرسة .

أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية :يمكن تحديد أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية في :
1- اكتساب الطلاب مجموعة من الاتجاهات والمهارات والمعارف التي تتمثل في :
أ-اكتساب الطالب مجموعة من الاتجاهات الصالحة والتي من بينها :
- الإيمان بالله ورسله والإعزاز بالقيم الدينية التي تؤمن سلوكه .
- الانتماء للمجتمع المحلي والقومي والإنساني .
- الإيمان بالأهداف المشتركة .
-تنمية روح التعاون مع الآخرين والعمل بروح الفريق.
-القدرة على القيادة والتبعية .
-القدرة على تحمل المسؤولية .
-احترام النظام وتقدير قيمة الوقت والعمل .
-التفكير الواقعي السليم .
-القدرة على مواجهة المشكلات .
ب- اكتساب الطالب بعض المهارات اليدوية والفنية والفكرية
ج- مساعدة الطالب على أن يتوفر لديه قدر مناسب من المعلومات والمعارف التي تعينه على فهم نفسه ومعرفة مجتمعه .
2- الارتباط بالخطة القومية للتنمية .
3- شمول الرعاية للقاعدة الطلابية العريضة مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً.
4- الإسهام في تنمية إيجابية الطالب للاستفادة من العملية التعليمية .
5- ربط المدرسة بالبيئة وبقضايا المجتمع .


المجالات الأساسية لعمل الاختصاصي الاجتماعي المدرسي :
في ضوء مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية وأهدافها يتبين لنا أن عمل
الاختصاصي الاجتماعي يتم من خلال جوانب ثلاث رئيسية هي :
1- الجانب الإنشائي والتنموي ويتمثل في :
-تنظيم الحياة الاجتماعية للطلاب من خلال جماعات مدرسية وإتاحة الفرص لإشراك أكبر عدد من الطلاب فيها مما يكشف وينمي مواهبهم وميولهم وقدراتهم .
- تنظيم الخدمات الجماعية اللازمة لنمو الطلاب جسمياً ونفسياً وعقلياً واجتماعياً .
-تنمية المواهب والميول والقدرات وتشجيع الطلاب على ممارسة ألوان الهوايات المختلفة داخل المدرسة وخارجها .

2- الجانب الوقائي ويتمثـل في :
- مجموعة الجهود التي تبذل لدراسة ومعالجة الظروف والأوضاع الاجتماعية والانفعالية التي قد تؤثر على الطلاب تأثيراً سلبياً بما يؤدي إلى وقايتهم من أسباب الانحراف ، ومعاونتهم على تجنب الصعوبات والمشكلات .
3- الجانب العلاجي ويتمثل في :
- مجموعة الجهود والخدمات التي تبذل لمساعدة الطلاب على حل مشكلاتهم المختلفة والتي قد تعوق نموهم ولإفادتهم من الحياة المدرسية كاملة .
خطة عمل الأخصائي الاجتماعي :
يعتمد الأخصائي الاجتماعي المدرسي في ممارسته لدوره المهني المتوقع منه على الدراسة والبحث العلمي للحصول المعرفة الموضوعية عن الوحدة التي يتعامل معها ( فرد ـ جماعة ـ مجتمع ) ويهدف من الحصول على هذه المعرفة إلى محاولة تفهم الموقف الذي يتعامل معه والذي يتعرض له هذه الوحدة حتى يمكنه مساعدتها في التغلب على المشكلات أو الصعوبات التي يتعرض لها .
لذلك يقوم الأخصائي الاجتماعي في بداية كل عام دراسي جديد بوضع خطة عمل تتضمن انشطتة وجهوده للتدخل المهني على المستويات الفردية والجماعية والمجتمعية والتي يسعي من خلالها إلي تحقيق الأهداف المبتغاة علي المستويات الوقائية والإنمائية والعلاجية .


العناصر الاساسيه في خطة عمل الأخصائي الاجتماعي : أولاً : مجال العمل مع الحالات الفردية :
ويتضمن تناول حالات الطلاب السلوكية والاجتماعية والمدرسية والصحية والاقتصادية .. بهدف تهيئة ظروف ملائمة تساعدهم على التوافق الاجتماعي وتقبلهم للخبرة التعليمية ومواجهة كل ما يعترض تحقيق هذا الهدف من خلال برامج وقائية وتنموية وعلاجية .

ثانياً : مجال العمل مع الجماعـات :ويتضمن تكوين الجماعات المدرسية المنوعة وإتاحة الفرص لاشراك أكبر عدد من الطلاب فيها والإشراف على الجماعات ذات الطابع الاجتماعي ، والعمل على إيجاد نوع من التفاعل البناء بين أفراد الوسط المدرسي من خلال هذه الجماعات بما يكفل تنمية شخصية الطـالب وتعديل سلوكه من ناحية ، وبما يساعد على ربط المدرسة بالبيئة المحيطة بها من ناحية أخرى .

ثالثاً : مجال العمل مع المجتمع :ويتناول العمل مع التنظيمات المدرسية لمساعدتها على تحقيق أهدافها المرجوة بما يساعد على ربط الطلاب بالمدرسة والمجتمع المحلي ، وإيجاد صلات قوية بين الطلاب وبيئتهم ، وإتاحة الفرص لهم لمواجهة المواقف الحقيقية في الحياة العامة التي تصقل شخصياتهم وتساهم في تنشئتهم وإعدادهم بما يعود على المجتمع بالرفاهية المرجوة .
وينبغي مراعاة أن العمل الاجتماعي بالمدرسة في المجالات الثلاث السابقة يتطلـب القيام ببعض الدراسات والبحوث للتعرف على الواقع والاحتياجات الفعلية ، كما يتطلب التخطيط الاستراتيجي والمتابعة وعمليات تنظيمية وإدارية .

فلسفة الخدمة الاجتماعية :تقوم الخدمة الاجتماعية على مجوعة من الحقائق هي :
** أن الطالب قابل للتغيير والتشكيل ومن ثم يمكنها أن تعدل وتغير في السلوك للطالب ، وتسهم في تنشئة الطلاب تنشئة اجتماعية سليمة ، وفى تنشئه المواطن الصالح .
** أن الطالب كانسان لديه طاقات وقدرات يمكن أن يستفيد هو نفسه منها وكذلك مجتمعه إذا ما أحسن استخدام هذه القدرات والطاقات ، والخدمة الاجتماعية يمكنها أن تلعب دورا هاما في ذلك .
** أن البيئة محور التنشئة ، فالمدرسة ـ كبيئة ومجتمع ـ يتحتم عليها عليها أن تنظم نفسها في إطار اجتماعي يجعلها مجالا صالحا لتنشئة اجتماعية سليمة لطلابها .
……………………………………………………………
كيفية الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية
الـــمـــقــــــدمــة
أدخلت الخدمة الاجتماعية في المجالات التعليمية أوائل الخمسينيات باعتباره حق لكل مواطن كالماء والهواء وإذا كان الهدف في أول الأمر كان مجرد تفرغ المعلمين الذين يقومون بعمليات الإشراف لمواجهة تزايد عدد التلاميذ وبالتالي زيادة عدد الفصول فان الخدمة ألاجتماعيه في المدرسة العربية استطاعت في فترة وجيزة أن تؤكد دورها الايجابي والإنشائي في العمليات التربوية والتكوينية للتلميذ.
وإذا كانت مفاهيم التربية الحديثة تتضمن النمو الاجتماعي والنمو النفسي لتلميذ إلى جانب التحصيل الدراسي فان الخدمة الاجتماعية في ضوء هذه المفاهيم تساهم في العلميات التربوية لمساعدة التلميذ على الوصول إلى الأهداف المتكاملة التي تضعها المدرسة أمامها وتعمل بكافة السبل والوسائل لتوفيرها. فاستعانت المدرسة بالأخصائيين النفسية في العيادات النفسية للكشف عن قدرات التلاميذ العقلية وتوجيه المتخلفين عقليا منهم إلى مدارس ضعاف العقول. هكذا سار التصور في المدرسة العربية عندما استفادت بالأخصائي الاجتماعي فأشارت البرامج الخاصة بالخدمة الاجتماعية واستخدمت مبادئها كجزء من نظاما متكاملا يساير برنامج المدرسة العام. عموما فان أهمية الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي ترجع الى أنها تعمل مع قطاعات كبيرة من أبناء المجتمع، كما أنها تحظى باهتمام كافة المسؤلين عن إعداد الجيل الجديد الذي سوف يتحمل مسؤوليات المستقبل ز فإذا نجحت الخدمة الاجتماعية في دورها البناء تكون قد ساهمت مساهمة أكيدة في تحقيق أهداف التنمية و تطور المجتمع. الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي مهنة احتاجت إليها المؤسسة التعليمية لتحقيق وظيفتها الاجتماعية بصورة مخصصه أمام المتغيرات التي يكسبها المجتمع وتؤثر في حياة كل من يعيش في نطاقها.
(1) التعريف:
والخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي تعني الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية على مستوى المدرسة وكذلك المستويات الإشرافية والتخصصية والإدارية وغيرها التي ينصب تأثيرها على المدرسة وهي تمثل مجموعة المجهودات والخدمات والبرامج التي تعمل على رعاية النمو الاجتماعي للطلاب بقصد تهيئة الظروف الملائمة لتقدمهم التعليمي والتربوي.
اهداف الخدمة المدرسية:
وهي تعمل على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتضمن كل واحدة منها عددا من الأهداف الفرعية كالتالي:
الهدف الأول:
المشاركة في التنشئة الاجتماعية للطلاب: والمقصود بالتنشئة في هذا المجال التطبيع والتوافق والتكيف والتفاعل الاجتماعي للطلاب، وفي ضوء ذلك تهدف الخدمة الاجتماعية المدرسية إلى:
1 ـ اكتشاف المشاكل الفردية التي يعاني منها الطلاب وتؤثر على الحياة المدرسية وإيجاد الحلول لهذه المشكلات.
2 ـ شغل وقت فراغ الأطفال بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وذلك بتكوين الجماعات المدرسية.
3 ـ تنمية القيادات الطلابية بحيث تصبح قادرة على التأثير الإيجابي على الحياة المدرسية.
الهدف الثاني:
المساهمة في التنمية الاجتماعية للحياة المدرسية: وهي تعني توفير الجو الاجتماعي المناسب الذي يتسم بالتفاعل الاجتماعي بين الطلاب وينظم العلاقات والخدمات المتبادلة بين المدرسة والبيئة والمجتمع وفي ضوء ذلك تهدف الخدمة الاجتماعية المدرسية إلى :
1 ـ تنظيم الحياة المدرسية في إطار وحدات ديمقراطية تحقق للطلاب حرية الرأي والمشاركة الإيجابية.
2 ـ جعل المدرسة مركز إشعاع للبيئة المحلية المحيطة حتى تتمكن من المساهمة في خدمة المجتمع.
3 ـ مو اجهة الظواهر الاجتماعية المنعكسة على المدرسة وذلك بتنظيم البرامج والمشروعات لمواجهة هذه الظواهر.
الهدف الثالث:
زيادة التحصيل الدراسي وفاعلية التعليم: من أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية لتحقيق هذا الهدف:
1 ـ تهيئة الظروف المحيطة بالطالب لمساعدتها على التحصيل الدراسي.
2 ـ العناية بالمتخلفين دراسيا وتتبعهم اجتماعيا لمواجهة هذا التخلف.
3 ـ تنظيم البرامج الاجتماعية التي تساعد الطالب على زيادة تحصيله الدراسي.
وممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي كما في غيرها من مجالات الخدمة الاجتماعية تستند على طرق فنية ثلاث. وفي كل طريقة من هذه الطرق هناك عدد من المسؤوليات التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي ولكنها في حقيقة الأمر مترابطة ومتكاملة تتجه نحو غايات واحدة وان اختلفت ممارساتها من مؤسسة لأخرى طبقا لأوضاعها واحتياجاتها ومشكلاتها.
أ.مسؤوليات الأخصائي الاجتماعي بالنسبة للعمل مع الحالات الفردية في المدرسة:
أولا: بالنسبة للمواقف الفردية الحادة أو المعقدة أو متعددة الأسباب حيث تتطلب كل منها بحثا اجتماعيا :
1 ـ يقوم بدراسة الحالات الفردية التي تتطلب المساعدة ثم يشخصها ويعمل على علاجها مستعينا بمهارته الفنية.
2 ـ معرفة واضحة بالإمكانيات الموجودة في البيئة والمجتمع التي يمكنه الإستعانة بها للمساهمة في علاج هذه الحالات.
ثانيا: بالنسبة للمواقف الفردية العارضة أو المؤقتة حيث يمكن التعامل معها باستخدام أساليب التبصر أو التوجيه الاجتماعي:
1 ـ مساعدة الأخصائي للطلاب على مواجهة المواقف الاجتماعية الفردية العارضة عن طريق التعبير عنها أو التنفيس بها أو لإيضاح أسبابها أو كيفية مواجهتها.
2 ـ عمل المقابلات الفردية والندوات الجماعية والمؤتمرات بهدف التوجيه الفردي بما يهيئ للأخصائي فرصا متجددة لتكوين علاقات فردية مع الطلاب.
ثالثا: بالنسبة للمواقف التي تقتصر إجراءاتها على الدراسة الوثائقية:
1 ـ يقوم الأخصائي بدراسة وثائقية للمواقف الفردية التي تحتاج لمساعدة اقتصادية وذلك لمقبلة متطلبات عاجلة أو ماسة.
2 ـ توجيه الميزانيات المخصصة للمساعدات المادية إلى مشروعات وبرامج إنتاجية يسهم فيها طلاب المساعدة.
رابعا: بالنسبة لمصادر الخدمة الفردية:-
1 ـ وضع خطة تنفيذية لعملية اتصال مستمر أو بصفة دورية بالهيئة والمؤسسات الموجودة في البيئة أو المجتمع المحلي التي يمكن الآستعانة
رابعا: بالنسبة لمصادر الخدمة الفردية:-
1 ـ وضع خطة تنفيذية لعملية اتصال مستمر أو بصفة دورية بالهيئة والمؤسسات الموجودة في البيئة أو المجتمع المحلي التي يمكن الاستعانة بها كمصادر في تقديم الخدمة الاجتماعية الفردية للطلاب.
2 ـ تزويد رواد الفصول المسئولين عن البطاقات المدرسية بالمعلومات الاجتماعية المتعلقة بالطلاب الذين يتعاملون معهم. هذا بالإضافة إلى مسئوليات الانفصالي الاجتماعي في تسجيل جهوده المهنية بالنسبة للخدمات الفردية ومن أهم هذه التسجيلات تسجيل الحالات الفردية ومواقف التسجيل الفردي واستمارات المساعدة المادية ووثائقها وذلك لضرورة حفظ هذه التسجيلات سواء لمتابعة الخدمات الفردية للطلاب أو للاستفادة منها في عمليات الدراسة والتقويم والبحث (1)
ب- مسئوليات الأخصائي الاجتماعي للعمل مع الجماعات المدرسية:
أولا: بالنسبة لجماعات النشاط:-
1 ـ تكوين الجماعات التي تعكس قضايا مجتمعية والإشراف عليها ومتابعة نموها بشكل مباشر متبعا خطوات وأساليب ومبادئ طريقة خدمة الجماعة.
2 ـ تكوين الجماعات ذات الأغراض الاجتماعية والإشراف عليها وتكوين جماعات مدرسية جديدة بين وقت وآخر عن طريق التعرف المستمر علـى احتياجات الطلاب.
ثانيا: بالنسبة لجماعات الفصول:-
1 ـ يقوم الأخصائي بعملية التوجيه الاجتماعي الجمعي عن طريق زيادته لها بهدف مساعدة الطلاب على تفهم أنفسهم والكشف على مواهبهم وتنيتها وكذلك التعرض لمشكلاتهم المدرسية ووضع الحلول في إطار فكر جماعي حر وبناء يعتمد على البحث والمناقشة.
2 ـ ومن الطبيعي أن يسجل الأخصائي الاجتماعي المدرسي عن الجماعات التي يعمل معهم في جماعات الفصول وتزويد رواد الفصول بها.
ج- مسئوليات الأخصائي الاجتماعي بالنسبة للعمل في المجتمع المدرسي:-
يمارس الأخصائي الاجتماعي المدرسي طريقة تنظيم المجتمع سواء مع المدرسة كمجتمع أو مع المجتمع المحلي, وبشكل عام تتحدد مسئولياته الاجتماعية حول المساعدة في تكوين التنظيمات المدرسية وللنمو ببرامجها وتدريب القادة المسئولين عنها.
ومن أهم ما تتضمنه هذه الممارسة المسئوليات التالية:-
أولا: بالنسبة للتنظيمات الداخلية للمدرسة:-
1 ـ مجلس إدارة المدرسة باعتباره عضوا فيه حيث يعرض عليه خطة عمله والمسئوليات المنوطة به وتنسيق بين مسئولياته الاجتماعية ومسئوليات هيئة التدريس في نواحي الأنشطة والخدمات المدرسية.
2 ـ مجلس الريادة ومجلس مشرفي النشاط المدرسي:-
وهو يشترك كعضو ويتحدد دوره في تبادل الخبرات حول العمل مع الجماعات المدرسية والتنسيق بين أنشطتها.
3 ـ مجلس الآباء والمعلمين:-
ويشترك كعضو وغالبا ما يقوم بدور السكرتير المنفذ.
4. أنظمة الحكم الذاتي:-
يعمل الأخصائي الاجتماعي على الدعوة لتشكيل هذه الأنظمة ومتابعة نشاطها والإشراف المباشر على برامجها المشتركة وتدريب قيادتها من الطلاب.

ثانيا:- بالنسبة إلى التنظيمات الخارجية المرتبطة بالمدرسة:-
1 ـ يقوم بإدارة التنظيمات الخاصة بخدمة وتنمية المجتمع التي تقوم بها المدارس بما تطلبه من عمليات تنظيمية وتنسيقي وإشرافها وبرمجة وتمويل وتقويم.
2 ـ الإشراف المباشر على مشروعات خدمة البيئة والخدمة العامة المدرسية.
3 ـ الاتصال المستمر والمنظم بالتنظيمات في البيئة والمجتمع عن طريق اللجان والمجالس المشتركة بين الدراسة وهذه التنظيمات. بالإضافة الى الطرق الرئيسية للخدمة الاجتماعية هناك عدد من المسئوليات العامة للأخصائي الاجتماعي في المدرسة وهي تتمثل في خمس عمليات أساسية هي:-
أولا: في مجال الدراسة للخدمات الاجتماعية:-
أن يقوم الأخصائي سواء كان قديما في عمله بالمدرسة أو حديثا فيها بدراسة أوضاع المدرسة ومتغيراتها ومشاكلها وكذلك أوضاع المدرسة ومتغيراتها ومشاكلها وكذلك أوضاع المجتمع المحلي وقدراته التأثيرية. والتعرف على احتياجات الطلاب ومشكلاتهم كأفراد وكذلك الجماعات والتنظيمات المجتمعية المدرسية الداخلية والخارجية ومدى فاعليتها, كل ذلك يقصد التمهيد لوضع خطة عمل يتبعها في إطار السياسة الاجتماعية التعليمية.
ثانيا:- في مجال التخطيط للخدمات الاجتماعية:-
1 ـ التعرف على الاحتياجات الاجتماعية للطلاب وتحديدها وترتيبها حسب أولويتها وكذلك تحديد الإمكانيات المتاحة.
2 ـ التخطيط لعمليات التنفيذ والمتابعة والتقويم والتسجيل للخدمات الاجتماعية المدرسية.
ثالثا: قي مجال التنفيذ للخدمات الاجتماعية:-
للأخصائي الاجتماعي المدرسي دور أساسي في تنفيذ الخدمات الاجتماعية المدرسية سواء أكانت خدمات اجتماعية فردية أو جماعية أو مجتمعية . و قدتم التطرق إليها عند الحديث عن مسؤوليات الأخصائي في ممارسة طرق الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي .
رابعاً :- في مجال التسجيل للخدمات الإجتماعية :-
يعتبر التسجيل من المسؤوليات التي يهتم بها الأخصائي باعتبار أنها الإدارة التي يمكن عن طريقها قياس مدى تطور و نمو الطالب و المدرسة و الأخصائي نفسه فهي تمثل واقع العمل .
ومن أهم التسجيلات التي يعدها الأخصائي :-
أ?- السجل الاجتماعي الشامل للمدرسة .
ب?- سجلات الخدمة الاجتماعية المختلفة .
خامساً :- في مجال تقويم الخدمةالاجتماعية :-
التقويم بالنسبة للخدمات الاجتماعية يعني تحديد القيمة الفعلية التي تبذل في أي ناحية من نواحي الخدمات و ذلك بهدف :-
1 ـ الوقوف على أهمية الأغراض الاجتماعية و معرفة اتجاهها و مدى تحقيق جهود الأخصائي لها.
2 ـ فحص الأساليب المستخدمة في الممارسة و مدى توافقها مع اتجاهات الخدمة الاجتماعية.
3 ـ تقدير مدى تناسب النتائج مع الجهود و الأموال التي بذلت في الخدمات التي قدمت.
و في مملكة البحرين و ضعت وزراة التربية و التعليم توصيف وظيفي لدور المشرف الاجتماعي في المدارس . و من خلاله يمكن تقسيم المهمات التي يقوم بها الإحصائي الاجتماعي :-
1 ـ مهمات ذات علاقة بالعملية التعليمية (متابعة الراسبين و المترسبين ، حضور الحصص من أجل التعرف على المتأخرين دراسياً و المتفوقين و الموهوبين ، متابعة انتقال و تحويل الطالب ) .
2 ـ مهمات ذات علاقة بالتوجيه و الإرشاد (الإشراف على طلاب التدريب في المدرسة ، متابعة الحالات الخاصة ، التوجيه المهني ، مقابلة أولياء الأمور ، المرور على الصفوف للتوجيه ، حل الخلافات بين الطلبة ، أعداد الملصقات و النشرات الإرشادية ) .
3- مهمات ذات علاقة بالأعمال الإدارية (استيفاء بيانات البطاقة المدرسية ، الإشراف على المقصف ، إعداد الملفات ، تسجيل الأحداث اليومية ، متابعة التأخر الصباحي ، حضور اجتماع مجلس الإدارة ، متابعة بعض الإحصاءات ) .
4- مهمات ذات علاقة بالرعاية الصحية ( حصر الطلبة ذوي الإعاقات و الأمراض المزمنة ، زيارة الطلبة في المستشفى ، حضور اجتماعات المركز الصحي ).
5- مهمات ذات علاقة بالأنشطة الاجتماعية ( تقديم بعض البرامج و الحفلات ، الإشراف على الأنشطة ، الإشراف على الجماعات المدرسية ، تنظيم اليوم المفتوح ، و إعداده ) .
6- مهمات ذات علاقة بالأعمال الثقافية ( تنسيق المسابقات الثقافية ، حضور الدورات و الندوات ، إعداد المحاضرات ، الزيارات المتبادلة بين المشرفين ، مساعدة الباحثين و عمل البحوث و تنظيم الزيارات التعليمية ).
7- مهمات على مستوى خدمة الفرد (دراسة المشكلات و بحث الحالات تقديم الخدمات الاستشارية للمعلم حول مشكلات التلاميذ ، إعداد السجلات).
8 ـ مهمات على مستوى خدمة الجماعة ( توزيع الطلاب على الجماعات ، العمل مع الجماعات التي تواجه مشكلات اجتماعية ، التوجيه الاجتماعي الجمعي ، الإشراف المباشر على جماعات النشاط ذات الطابع الاجتماعي ، توجيه الطلاب إلى تكوين علاقات اجتماعية
9 ـ - مهمات على مستوى تنظيم المجتمع ( حصر الطلبة المحتاجين، جمع التبرعات و توزيع المعونات ، عمل مشاريع ، تبادل الخدمات مع هيئات البيئة ، حصر المؤسسات و الموارد و الإفادة منها ، تكوين علاقات اجتماعية مع المدارس الأخرى تقييم تطور الوظيفة الاجتماعية للمدرسة ) .
و في دراسة قمت بها مع زميلتين عن واقع الإشراف الاجتماعي في مدارس البحرين بعنوان ( تقييم دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي ) توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها :-
1- تشتت أعمال الأخصائي و كثرتها بما لا يوفر له الوقت أو الجهد الكافي الذي تحتاجه بعض الحالات الفردية و قيامه بمهمات لا تدخل في نطاق تخصصه .
2- التركيز على الجانب الإداري و التقليل من شأن الجانب الفني فيما يقوم به من أعمال .
3- غياب الإجراءات أو الأعمال الوقائية .
4- حاجة الأخصائي إلى اكتساب المهارات في أنواع النشاط التي تمارس الجماعات المدرسية حتى تستطيع توجيه الطلاب إليها .
5- قلة اهتمام الأخصائي و عدم قيامهم بالأعمال المهنية المرتبطة بخدمة الجماعة مع الالتزام بتطبيق الأعمال المهنية الفردية .
6- قلة اهتمام الأخصائيين بتنسيق المسابقات و البرامج الثقافية على الرغم من أنها أحد الخبرات و المهارات التي تزود حياتهم بالمقومات اللازمة لصحتهم النفسية الاجتماعية .
7- الاهتمام بتكوين علاقات اجتماعية مع المدارس الأخرى ليضمن التفاعل .
8- التواصل مع الهيئات المسئولة عن رعاية الطلاب بما يساعد في وضع وسائل أحسن لمقابلة الاحتياجات الواقعية للطلاب.
……………………………………………………………………………………………………………………….
مجالات الخدمة الاجتماعية
هناك خمسة مجالات رئيسية للخدمة الاجتماعية هي: 1- رعاية الأسرة والطفولة 2- الصحة 3- الصحة العقلية 4- الإصلاحيات 5ـ المدارس.
رعاية الأُسرة والطفولة. تشمل خدمات الأسر في الحالات الطارئة، مثل غياب أحد الوالدين أو الاثنين معًا عن المنزل كما تشمل الحالات الحرجة الأخرى التي تتطلب خدمة الأسرة بطالة أحد العاملين الرئيسيين في الأسرة ومرض فرد واحد أو أكثر من أفرادها.
يساعد الاختصاصيون الاجتماعيون في هذا المجال أيضًا الأسر على التكيّف مع التغييرات طويلة الأجل في حياتهم الأسرية. فقد يقدم المستشار مثلاً خدمة التوجيه والإرشاد للأطفال الذين انفصل أبواهما أو طلّق أحدهما الآخر.
وتؤمِّن برامج رعاية الطفولة خدمات، مثل التبني والرعاية اليومية ورعاية الربائب ورعاية الأطفال المعاقين. ويساعد العاملون في رعاية الطفولة أيضاً الأطفال المتضررين بدنيًا وعاطفيًا.
الصحة. يساعد اختصاصيّـو طب المجتمع المرضى وعائلاتهم في العيادات والمستشفيات ودور الرعاية الصحية الأخرى. ويساعد هؤلاء الاختصاصيون الأطباء بتقديم معلومات عن الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للمرضى. فمثلاً، قد تسبب مشاكل مثل عدم ملاءمة السكن أو الحاجة إلى المال الإصابة بالمرض أو تجعل المريض أكثر خطورة. وهم يقدمون أيضًا الإرشاد النفسي للمرضى في طور النقاهة لمساعدتهم على العودة إلى الحياة اليومية.
يتخصص العديد من اختصاصيي طب المجتمع في مجال معين من المجالات. وتشمل هذه المجالات رعاية الأمومة والطفولة، ورعاية المرضى المحتضرين وتقديم الإرشاد النفسي للمرضى الذين يعانون أمراضًا معينة، مثل السرطان أو الفشل الكلوي.
الصحة العقلية. تشمل الخدمة الاجتماعية في الصحة العقلية مساعدة الناس الذين يعانون ضغطًا عقليًا وعاطفيًا. ويقدم الاختصاصيون الاجتماعيون في هذا المجال أيضًا نفس النوع من الخدمات التي يقدمها اختصاصيّـو طب المجتمع. ويتلقى بعضهم تدريبًا خاصًا في المعالجة النفسية ومعالجة الاضطرابات العقلية والعاطفية بطرق نفسية.
الإصلاحيات. تحتوي الإصلاحيات على برامج تهتم بمنع الجريمة وإعادة تأهيل المجرمين. ويقدم الاختصاصيون الاجتماعيون في مجال الإِصلاحيات أيضًا الإرشاد النفسي لمن هم تحت المراقبة الاجتماعية أو الإِفراج المشروط ويعطي العاملون في هذا المجال الأولوية للخدمات الوقائية، مثل التدريس الخصوصي والترويح.
المدارس. تعتبر الخدمة الاجتماعية جزءًا من عملية التعليم في جميع مستوياتها من دور الحضانة إلى مستوى التعليم الجامعي. وهي تشمل الخدمات المقدمة للطلبة في المدارس الخاصة للمضطربين عاطفيًا والمعاقين، ويقدم الاختصاصيون الاجتماعيون في المدارس الإرشاد المهني ويساعدون في حل المشاكل الشخصية، وهم يساعدون الطلبة الذين يعانون صعوبة في التعليم ويساعدونهم كذلك في تنمية قدراتهم الفطرية وتحقيق استعداداتهم الطبيعية.
وتقدم مجالات الخدمة الاجتماعية الأخرى المساعدة لمجموعة كبيرة من الحالات، ويساعد الكثير من الاختصاصيين الاجتماعيين كبار السن في الحصول على بعض الخدمات التي تساعدهم على العيش بصورة مستقلة بقدر الإمكان، مثل الإعانة المالية والرعاية الطبية. ويقدم الاختصاصيون الاجتماعيون في العيادات ومراكز العلاج الاجتماعية الإرشاد النفسي لمدمني الخمر ومتعاطي المخدرات.
يساعد بعض الاختصاصيين الاجتماعيين الناس في مشاريع الإسكان العامة ويسعون لإيجاد مساكن للعائلات التي شردتها أزمات المدينة، كما يقدم الاختصاصيون الاجتماعيون الذين تستخدمهم الشركات والنقابات مجموعة من الخدمات المتعلقة بالعمل وتشمل الإرشاد الصحي والتخطيط للتقاعد والتمهيد له.
……………………………………………………………………..
الإطـــــــــــــــار المهاري للخدمة الإجتماعية
المهارة هي المقدرة على انجاز شيء او القيام به, او هي معرفة وخبرة وقدرة على الاداء ,وتلك المقدرة تتفاوتمن فرد الى اخر ومن هنا دخل العنصر الفني في الخدمة الاجتماعية ,فكما تقول جيزيلاكونيكا (( ان مهنتنا ترتكز على العلم غير ان ممارستها تعتبر فنا))
ويعرف الفن بانه الذكاء في حالة عمل ـ والفن ليس له كالعلم طريقة ثابتة بل هو يعتمد على مواهب الشخص الى حدا كبير وتبعا لذلك يتفاوت الابداع الفني من شخص الى اخر.
ولذلك فإن الخدمة الاجتماعية تعتبر جزئيا فنا فهي تعتمد على حقائق العلوم الاجتماعية ثم على المهارة في التطبيق واستخدام تلك الحقائق.
وتحتاج مهارة الخدمة الاجتماعية لخيارات منتقاه من التكنيكات وحسن استخدامها في المواقف المختلفه والقدرة على اقناع العملاء بها
والمهارة المهنية ضرورية لأنشطة الاخصائي الاجتماعي,وهي تقوم على مكونات من العمليات التالية:
1/انتقاء المعلومات.
2/التحقق من ارتباطها بقيم الخدمة الاجتماعية.
3/ اختبارها في الانشطة المرتبطة بالخدمة الاجتماعية.
وقد وصف البعض مهارات الخدمة الاجتماعية من خلال تحديد الادوار والانشطة التي يمارسها الاخصائي الاجتماعي مثل:1
1/مهارة التاثير في الاخرين.
2/مهارة التخطيط والتقويم.
3/مهارة جمع المعلومات.
4/المهارات الادارية
5/مهارات الاخصائي حين يقوم بدور المدافع والوسيط.
بينما يضع البعض الاخر تقسيما مغايرا لمهارات الاخصائي الاجتماعي في ماياتي:
1/مهارات الاتصال.
2/مهارات المقابله والملاحظة والتسجيل.
3/مهارات تقدير الموقف.
مهارات التدخل.
ويمكن بلورة المهارات المعاصرة في الخدمة الاجتماعية في الإطار التالي:1/
1/مهارة في اختيار المدخل النظري المناسب للعمل بالنسبة لكل طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية.
2/ مهارة في تطبيق مفاهيم كل مدخل علمي على حدة.
3/مهارة في تكامل عملية المساعدة وترابطها كالقدرة على حصر الحقائق الدراسية عن الموقف وتفسيرها وتحديد اتجاهات العلاج.
4/مهارة في ممارسة الإجراءات المهنية مثل:
أ/ مهارة في قيادة المقابلة.
ب/مهارة في تطبيق المبادىء.
ج/مهارة في التسجيل.
د/مهارة في العمل الفريقي.
هـ/ مهارة في تحويل الحالات.
و/مهارة في تكوين العلاقات.
ز/ مهارة إدارية.
ح/مهارة تدريبية لطلاب الخدمة الاجتماعية
5/مهارات قيمية وتشمل:
أ/ مهارة في ترجمة قيم المهنة الى سلوك واداء.
ب/ مهارة في غرس القيم في نفوس العملاء.
ج/مهارة في تدعيم القيم الايجابية بالاساليب المناسبة.
6/ مهارات فنية عامة وتشمل:
أ/ مهارة في استخدام الذات المهنية للمارسة.
ب/مهارة في التقويم الذاتي.
ج/مهارة في استغلال امكانيات المجتمع لخدمة العملاء.
د/مهارة في التوفيق الابداعي بين النظرية والتطبيق
…………………………………………………………….
دور الاخصائي الاجتماعي في عمليه التوعيه للطلاب

يتعامل الأخصائي الاجتماعي مع المختصين ومؤسسات المجتمع التعليمية والتدريبية والمهنية في تقديم خدمة التوجيه للطلاب من استدعاء المختصين إلى المدرسة أومن خلال الزيارات المخططة لهذه المؤسسات .



الجوانب التي على الأخصائي الاجتماعي الإلمام بها :

• أن يكون على علم بالمواد الأساسية المشتركة والمواد الأساسية الاختيارية والمواد الاختيارية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر من التعليم العام.

• أن يكون على علم بمتطلبات اختيار المواد وأن التركيز على اختيار المواد العلمية سيتيح للطلاب فرصا ً أفضل للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي وسوق العمل ويدعم قدرات الطلاب المهنية بعد إتمام مرحلة التعليم العام .

• أن يطلع ويلم بإجراءات التسجيل واستمارة رغبات الطالب بالصف الحادي عشر من التعليم العام.

• أن يؤمن بقيمه الطالب واحترامه في اختيار المواد الأساسية التي يختارها ولا يجبره على اختيار المواد وإنما توعية الطالب وتوجيهه في ضوء قدراته واستعداداته وميوله.


مهام الأخصائي الاجتماعي في هذا المجال :

• توعية الطلاب بطبيعة المقررات التي سيدرسونها في الصفين الحادي عشر والثاني عشر ومتطلباتها.

• توعية الطلاب باختيار المقررات التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم واستعداداتهم وشروط الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي عند الاختيار.

• توعية أولياء الأمور حول المشاركة الواعية مع أبنائهم في اختيار المقررات الدراسية.

• دراسة ومناقشة رغبة الطالب في تغيير مقرراته الدراسية خلال الفترة المحددة للتغيير .

• مساعدة الطلاب على التوافق العلمي مع المواد الدراسية التي اختاروها والتنسيق مع الهيئة التدريسية وأولياء الأمور في معالجة الفشل الذي قد يواجه الطالب.

• تشخيص حالات التأخر الدراسي لدى الطلاب بالتنسيق مع الهيئة التدريسية وأولياء الأمور والمشاركة في وضع الخطة العلاجية لهم ومتابعتها.

• إكساب الطلاب كأفراد ومجموعات المعارف والمهارات والاتجاهات الآتية :

- تنمية الشعور بالذات ( القدرات والاستعدادات والرغبات )

- الوعي بالفرص المتاحة ( التعليمية والمهنية )

- تعلم كيفية الانتقال من صف لآخر .

- مهارات اتخاذ القرار.

• عقد جلسات ومقابلات فردية أو جماعية لتوجيه الطلاب مهنياً.

• استخدام الأساليب العلاجية لمساعدة الطلاب على استبصار وتفهم أنفسهم وتصحيح اتجاهاتهم الدراسية والمهنية .

• الاتصال بأسرة الطالب وتنسيق العمل معها وتوعيتها حول إتاحة الفرصة للطالب لاتخاذ القرار المناسب بالنسبة لاختيار مواده الدراسية.

• توظيف جماعات الأنشطة المدرسية كالإذاعة المدرسية والصحافة المدرسية في تقديم وتوضيح المعلومات والبيانات الخاصة بمجالات الدراسة والمهن .

• تزويد الطالب بالمعلومات والخبرات المتعلقة بالتخصصات الدراسية في الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة .

• تزويد الطالب بأحدث المعلومات المتعلقة بسوق العمل وعالم المهن .

• إعداد خطة زيارات للمؤسسات الحكومية و الأهلية لطلاب هذه الصفوف للتعرف عن قرب إلى الواقع الميداني لممارسة هذه المهن .

• إعداد خطة زيارات للجامعات و الكليات الحكومية و الأهلية لطلاب هذه الصفوف للتعرف على التخصصات و الخدمات و الإمكانيات المختلفة لها .

• عقد اجتماعات مع أولياء الأمور ومساعدتهم في التخطيط لمستقبل أبنائهم في مجال الدراسة والعمل.

• التعاون مع الهيئة التدريسية بالمدرسة في إدخال أنشطة مرتبطة بالتوجيه الأكاديمي كجزء من المقررات الدراسية

• حصر مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات التدريبية والمهنية في المجتمع المحلي وتوظيفها في خدمة التوجيه المهني

• توعية الطلاب من خلال برامج وأنشطة توعوية لحثهم على طلب المشورة فيما يتعلق بتوجيههم وتوعيتهم دراسيا ومهنياً

• حصر الطلاب الموهوبين والمتفوقين والعمل على وضع الخطط والبرامج اللازمة لرعايتهم.

ويتعامل الأخصائي الاجتماعي مع الفئات التالية :

* الخدمة الفردية ( داخل المدرسة ) * الخدمة الجماعية ( داخل المدرسة ) * الخدمة التنسيقية ( أولياء الأمور مؤسسات المجتمع)


وسائل توعية الطلاب :

*التوجيه الفردي والتوجيه الجماعي.
*زيارات مخططة للمؤسسات التعليمية والمراكز التدريبية ومواقع العمل .
*دعوة مختصين للالتقاء بالطلاب ( مؤسسات تعليمية وتدريبية ومهنية ) .
*توظيف دور مجالس الآباء والأمهات .
*المطويات والملصقات والدوريات والأفلام التثقيفية ذات الصلة .
*يوم أو أسبوع المهنة داخل المدرسة .
*الندوات والمحاضرات .
*توظيف جماعات الأنشطة المدرسية .


أهم العوامل التي تؤثر على اختيار المقررات الدراسية :

القدرات والاستعدادات والاهتمامات والميول.
وسائل الأعلام.
الأصدقاء والزملاء.
نظرة الطالب لمهنة المستقبل.
تقدير الطالب لنفسه.
التفضيلات المهنية.
المدرسة .
الأسرة.
المعلومات المتوافرة والوعي التربوي لدى الطالب .
كيف يساعد المختص والأب الطالب في اختيار مقرراته الدراسية ؟

تذكر إنك مساعد وأن القرار الأخير والحر للطالب

ولتكن مساعدتك له (الاخصائي الاجتماعي) على النحو التالي :

*اظهر اهتمامك به .
*كن يقظاً في مراعاة اختياره لمقرراته.
*أيقظ وبلور اهتمامه في اختيار مهنته المستقبلية .
*ساعده على فهم ذاته والتعرف على اتجاهاته وميوله ورغباته وسماته الشخصية والجسمية بوسائل مختلفة .
*ساعده في تكوين صورة واقعية عن ذاته ومواجهة قصوره.
*نمى لديه مهارات اتخاذ القرار وجعل القرار الأخير والحر للطالب.
*ساعده في التعرف على الفرص التعليمية والتدريبية والمهنية بوسائل مختلفة متوافرة ونمى لديه *مهارات البحث عن المعلومات وتصنيفها .
*ساعده على الموازنة بين قدراته وميوله واتجاهاته وسماته الشخصية وبين التخصص الذي يرغب في دراسته ومهنته المستقبلية التي يرغب فيها
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 3990 مشاهدة
نشرت فى 8 أغسطس 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,622,190