مصر الأولى عالميا فى الإصابة بالالتهاب الفيروسى
الخميس، 28 يوليو 2011 - 21:51
دكتور جمال عصمت أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبدكتبت فاطمة إمام
<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END -->عقدت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، مؤتمرا فى إطار فعاليات اليوم العالمى للالتهاب الفيروسى الكبدى، وأكد المتحدثون على ضرورة تضافر الجهود للوقاية من الفيروس وزيادة الموارد المتاحة للعلاج من أجل القضاء على المرض فى مصر.
وأشار دكتور جمال عصمت أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد بجامعة القاهرة وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أن مصر قامت بإنفاق حوالى 2 مليار جنية فى اربع سنوات ولذلك لعلاج ما يقرب من 150 الف مريض وبالتالى فمصر تحت تحدى اقتصادى هائل نظرا لإصابة أكثر من 10 % من سكان مصر بالفيروسات الكبدية وتعتبر فى المراكز الأولى عالميا فى الإصابة بفيروس سى.
ودعا دكتور جمال إلى ضرورة نشر الوعى الصحى حول الفيروسات الكبدية، حيث أشارات الدراسات إلى أن ثلث المصرين لم يسمعوا عن فيروس سى ولا يدركون خطورته على صحة الإنسان، كما أكد على اهمية إجراء الابحاث العلمية لإيجاد العلاجات التى تزيد من نسب الشفاء لتصل إلى المقاييس العالمية خاصة وأن سلالة المرض الموجودة فى مصر تعد من السلالة الثانية التى يمكن أن تصل نسب الشفاء بها إلى 70 أو 75 % على عكس السلالات الأخرى الموجودة فى أوربا وتعتبر من السلالات الأولى والتى يصعب علاجها.
وأشارت دكتور أيمن يسرى أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد إلى أنه يجب إجراء حملات قومية لمنع التمييز ضد مرضى الفيروسات الكبدية، حيث إن العديد من المؤسسات الخاصة والعامة التى تمنع عمل مريض الكبد سواء فى الداخل والخارج وهذا يعنى حرمان أكثر من 10% من المصريين فى الفئة العمرية من سن 25 إلى 55 عام من العمل أو إيجاد فرصة مناسبة للحياة وبالتالى يجب تضافر الجهود وغقامة حملة قومية تحمل شعار "لا للتميز ضد مرضى الفيروسات الكبدية فى مصر".
وعلى الجانب الآخر، أوضح دكتور أيمن يسرى أستاذ أمراض الجهاز الهضمى بجامعة القاهرة وعضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية إلى أن 20% من مرضى الفيروسات الكبدية هم من قد يعانون من مضاعفات للمرض من تليف كبدى مما يعنى أن أغلب المرضى يستطيعون القيام بمهام حياتهم على أكمل وجهه ولكن يجب عليهم المتابعة لمرعفة المرحلة التى يكون بها المرض لتحديد طريقة العلاج الملائمة لتلك المرحلة.
ويوضح أن العلاجات الحديثة تركز على الأسباب التى قد تؤثر على استجابة المريض للعلاج كالسمنة على سبيل المثال التى قد تقلل من استجابة مريض الفيروسات للعلاج.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد كمال شاكر استاذ الجهاز الهضمى وأمراض الكبد بجامعة عين شمس إلى أن المجتمع المصرى يعانى من نقص فى برامج التوعية عن كيفية تجنب الإصابة باليروسات الكبدية التى أصبحت وباء حقيقيا فى مصر، الأمر الذى يحتاج إلى تضافر الجهود لنشر ثقافة منع إنتشار العدى والتى تعد بالأساس الخطوة الأولى للقضاء على الفيروسات الكبدية فى مصر.
ساحة النقاش