مع اقتراب فصل الصيف تتزايد حالات الإصابة بالنزلات المعوية، وغيرها من الأمراض الناتجة عن التلوث بالبكتيريا والطفيليات.
الدكتورة هالة بدوى، أستاذ الميكروبيولوجى، تنصح بـ:
١- النظافة الشخصية: لكل متداولى الطعام فى أى مكان لأن اليد هى مأوى الميكروبات، لذا يجب قبل التعامل مع الطعام غسل اليدين بشكل يضمن تنظيف جميع أجزاء اليد.. مع وجود صيدلية فى المطبخ لعلاج أى جروح، منعا لانتشار فيروسات كالكبدية من شخص لآخر.
٢- نظافة الغذاء: تأتى بعد النظافة الشخصية، فلا يجب تناول أى خضروات أو فاكهة، دون الغسل الجيد، لأنها تتعرض خلال النمو، والنقل، والتخزين لبكتيريا، وطفيليات وفطريات، تتسبب فى أضرار للإنسان، وتؤثر على الصحة الجسدية والذهنية لدى الكبار والأطفال.
٣- التأكد من سلامة مصدر الغذاء: بمعنى كيفية وصوله إلينا، كطريقة زراعة الخضروات، وصيد الأسماك، وذبح الطيور، وهنا يجب التأكيد على شراء الطيور غير مفصولة الرأس، لأن عدم فصل الرأس خلال الذبح يساعد على إفراز المخ الأدرينالين، مما يساعد على التخلص من كل الدم الموجود بجسم الذبيحة.
٤- نظافة وترتيب مكان الطهى: باستخدام المطهرات المختلفة والتخلص من القمامة وعدم وضع سلة الفضلات مفتوحة أو فى مستوى الأطعمة، مع ضرورة الفصل بين أنواع الأطعمة، فعدوى مثل «السالمونيلا» قد تنتقل من الطيور إلى ما يجاورها من أطعمة كالأسماك والخضروات.
٥- إذا كان هناك شك فى صحة الأطعمة تخلص منها بلا شك. ٦- درجة حرارة الأطعمة : يجب قياسها بدقة، للتأكد من نضجها من الداخل، وليس ظاهريا فقط، والتعامل مع الأطعمة، حسب نوعها، فعدوى «الدرن» تنتقل باللبن، لذا لابد من غليه جيدا، وعدوى «الليستيريا» تنمو فى اللحوم الباردة، فيجب التأنى فى طهيها.
٧- أخيرا، مع قدوم الصيف لابد من الحذر من محال العصائر، حيث يتم التعامل بإهمال شديد مع ألواح الثلج، من نقلها وحتى وصولها للكوب، وهو ما يساعد على انتشار فيروس الكبد الوبائى (أ).
|
ساحة النقاش