رجال الدين والسياسة والاقتصاد وراء كل أزمات العالم
السبت، 11 يونيو 2011 - 18:46
الدكتورمحمد نعمان جلالكتب محمد ثروت و نورهان فتحى
أكدت دراسة بعنوان "حوار الحضارات" للدكتور "محمد نعمان جلال" خبير العلاقات العربية الصينية ً أن رجال السياسة والدين والاقتصاد وقفوا وراء كل أزمة فى العالم وكانوا المحرك والدافع لها.
وأوضح "جلال" أن القوة التى يتمتع بها رجال الدين بسبب تفسير بعضهم نصوص الكتب السماوية حسب هواهم أدت إلى تأثر البعض شعورياً بهذه التفسيرات وتبنيهم مفاهيم كراهية الآخر والتعامل معه بعنف بناءً على اختلافه.
وأضاف أن "رجال السياسة" وصناع القرار هم ثان محرك للأزمات العالمية من خلال قدرتهم على اتخاذ القرار كما أنهم محور الحركة والنشاط الثورى فى كل المجتمعات لذا يسقط بيدهم مصائر الشعوب فى هذه الدول.
وختم "جلال" سلسة المؤثرين فى الأزمات العالمية بالحديث عن الدور الذى يلعبه رجال الاقتصاد فى الأزمات العالمية خاصة وأنهم يمسكون بمصادر رزق الإنسان ولقمة عيشة والتى تعد الوقود الذى يحرك أى شعب إلى القيام بثورة أو افتعال أزمة.
وأكد الدكتور" نعمان" فى نهاية الدراسة على أن اختلاط الطموحات الدينية مع السياسية مع الاقتصادية وتفاعلها، سيؤدى بنا إلى مرحلة خطيرة من مراحل الصراع الدولى الغير متوقع عواقبها.
ساحة النقاش