رسالة دكتوراه تتوقع انتقال عدوى الثورات لجميع الدول العربية
الثلاثاء، 31 مايو 2011 - 20:24
محمد حسن القاضى الباحث السياسى وخبير الشئون السياسية العربيةكتب ماهر عبد الواحد
<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END -->أكد الباحث السياسى وخبير الشئون السياسية العربية محمد حسن القاضى، أن الثورات الشعبية التى شهدتها كلا من مصر وتونس وتدور رحاها الآن فى اليمن وليبيا وسوريا، سوف تمتد لبقية الدول العربية، انطلاقاً من ظاهرة الانتشـار أو العـدوى.
أو ما يسمى بظاهرة "الدومينو"، وهو ما يعنى أن الأنظمة العربية ليس أمامها سوى الإصلاح الحقيقى والسريع وإلا ستكون عرضة لثورات شعبية جارفة تطيح بها.
وجاء فى رسالة الدكتوراه التى تحمل "التحول الديمقراطى والاستقرار السياسى فى النظم السياسية العربية" أن حالة الحراك والتفاعل السياسى التى يشهدها العالم العربى الآن أفضل بكثير من حالة الجمود السياسى التى عانى منها لعقود طويلة تراجعت خلالها مكانته العالمية وإسهاماته الحضارية.
وتوقع القاضى فى رسالته حدوث الثورات العربية، وقال إنها لم تكن مفاجئة بل كانت متوقعة تماماً، وانتهى الباحث فى رسالته إلى أن كل خطوات الإصلاح والتحول الديمقراطى فى العالم العربى فى الفترات الماضية قد أتت بنتائج عكسية لعدد من الأسباب منها: أنها كانت شكلية وبلا مضمون، كما أنها كانت متناقضة مع أطرها الدستورية والقانونية، وكذلك تضخم الدور السياسى للأجهزة الأمنية والعسكرية وغلبة الطابع القمعى للأنظمة السياسية، إضافةً إلى تردى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التى كان لها دور مهم وحاسم فى تفجـر الأوضاع فى المنطقة العربية.
ساحة النقاش