جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مسئولية القاعدة عن مصرع وإصابة عشرة آلاف شخص في العالم |
|
09/05/2011 11:19:54 م
|
واشنطن، اسلام آباد- وكالات الأنباء:
|
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن عملية قتل أسامة بن لادن التي تابعها مباشرة من البيت الأبيض كانت "أطول أربعين دقيقة" في حياته، وهي مدة تنفيذها. وأضاف في المقابلة التليفزيونية مع شبكة سي بي اس:"كان هذا الأمر أطول 40 دقيقة في حياتي، ربما باستثناء إصابة ابنتي ساشا بالتهاب السحايا حين كانت في شهرها الثالث وانتظار أن يطمئنني الطبيب إلي حالتها". وأوضح أوباما أنه اتخذ قراره النهائي بشأن عملية قتل زعيم القاعدة قبل يومين من تنفيذها. وأكد أن أشخاصا قلائل جدا في البيت الأبيض كانوا علي علم بها، والغالبية الكبري من كبار مستشاريه لم يكونوا يعلمون. وتابع أوباما العملية التي استغرقت 40 دقيقة قبل أن يسمع كلمة "جيرونيمو". وجيرونيمو تعني قتل، والاسم يرمز إلي بن لادن. وكان آخر تسجيل لزعيم القاعدة قبل مقتله قد قال من خلاله أن "أمريكا لن تحلم بالأمن قبل أن نعيشه واقعا في فلسطين". علي صعيد آخر، قال وزير الداخلية الباكستاني عبد الرحمن مالك لقناة "العربية" أمس أن السلطات علمت بحصول غارة أمريكية بعد 15 دقيقة من بدئها، لكنها لم تعرف أن المستهدف كان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. ومن جانبه، أكد سفير أفغانستان في واشنطن إكليل حكيمي إن مقتل بن لادن دفع مسلحي حركة طالبان للتفاوض مع الحكومة الأفغانية من اجل السلام . وناشد السفير الأفغاني البيت الابيض بعدم الإستجابة للمطالبين بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان قبل الموعد المحدد . علي صعيد آخر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس أن مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي توماس دونيليون طالب باكستان بالسماح للمحققين الأمريكيين بمقابلة زوجات زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الثلاث. في غضون ذلك، ذكرت دراسة أمريكية متخصصة أن تنظيم القاعدة مسئول عن قتل وإصابة أكثر من عشرة آلاف شخص حول العالم علي مدار السنوات ال12 الأخيرة. وقالت الدراسة التي أجراها الإتحاد الوطني لدراسة الإرهاب والتصدي له "ستارت" التابع لجامعة ميرلاند إن بن لادن قاد التنظيم ليصبح أكثر مجموعة إرهابية فتكا بالبشر في العالم. وقال مدير الاتحاد جاري لافري إن القاعدة مسئولة أو يشتبه في مسئوليتها عن 84 هجوما إرهابيا في العالم منذ عام 1998 أسفرت عن مقتل 4299 شخصا بخلاف نحو 6300 مصاب آخرين في هذه الهجمات. في تطور آخر،، دعا نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني إلي العودة إلي وسائل الاستجواب العنيفة التي كانت تعتمدها ادارة بوش الابن إزاء المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، وأيده في ذلك وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد. علي صعيد آخر، اشتبكت أمس قوات أفغانية مع مقاتلين من حركة طالبان في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان لليوم الثاني علي التوالي . وقال حاكم المدينة توريالي ويسا الذي تعرض مقره للهجمات أن مسلحي طالبان يبدون مقاومة شرسة.
|
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
ساحة النقاش