عكاشة: لا يطبق الديمقراطية إلا "الأصحاء نفسيًا"
الثلاثاء، 26 أبريل 2011 - 19:49
د. أحمد عكاشةكتب محمد البديوى ودانة الحديدى
<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END -->أكد الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، ورئيس الجمعية المصرية والعربية للطب النفسى ، أن تطبيق الديمقراطية يرجع إلى مدى صحة من يطبقونها "نفسيا"، حيث إنها تعتمد على احترام الذات من جهة، والحوار مع الآخر من جهة أخرى، مشيرا إلى أن "الضمير" يبدأ فى التكون لدى الإنسان خلال مراحل الطفولة الأولى.
وأضاف عكاشة، خلال ندوة "التنشئة الديمقراطية بين النشء والشباب"، والتى افتتحتها د. لمياء محسن الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، بحضور د.قدرى حفنى أستاذ علم النفس السياسى، أن بعض الأمراض النفسية ترجع إلى سوء معاملة الوالدين للطفل، أو المحيطين به فى المجتمع.
من جانبها أشارت د. لمياء محسن إلى أن الأسرة تعد الخلية الأولى التى يعرف الطفل من خلالها حقوقه وواجباته، كما أن الحوار الأسرى والاستماع للطفل هو البداية الحقيقية للتنشئة الديمقراطية، مؤكدة أن هناك العديد من المؤسسات التى يجب أن تعمل جنباً إلى جنب مع الأسرة لذلك الهدف، على رأسها المؤسسة التعليمية، حيث لها الدور الأساسى فى إكساب الطفل مهارات الحوار والتفكير الإبداعى من خلال تعليم جيد النوعية يبتعد عن التلقين ويعتمد على منهجية التعلم النشط، وهى المنهجية المتبعة فى المدارس الصديقة للفتيات التابعة لمبادرة تعليم البنات التى ينفذها المجلس فى قرى ونجوع محافظات الصعيد لسد الفجوة النوعية فى التعليم.
يذكر أن الندوة بدأت بالوقوف دقيقة حداد على شهداء ثورة 25 يناير.
ساحة النقاش