استطلاع رأى أمريكى: ٢٣% يؤيدون «الوفد» فى الانتخابات البرلمانية مقابل ١٢% لـ«الإخوان» و١٠% لـ«الوطنى» كتب عادل الدرجلى ٢٦/ ٤/ ٢٠١١ |
أظهر استطلاع رأى أجراه معهد السلام الدولى، أن ٢٣% من عينة البحث قرروا التصويت لمرشحى حزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مقابل ١٢% لمرشحى جماعة الإخوان المسلمين، بفارق نقطتين فقط عن مرشحى الحزب الوطنى الذى حظى على موافقة ١٠% من العينة، غير أن المعهد توقع بعيداً عن الاستطلاع أن تحصد الجماعة ٣٠% من مقاعد البرلمان بعد حشد جميع الأصوات المؤيدة لها، لكن لن تكون لها الكلمة العليا فى الانتخابات الرئاسية. وقال التقرير الذى نشرته شبكة «باجماز ميديا» الأمريكية على موقعها الالكترونى حول نتائج الاستطلاع، إن ٤٦% ممن شملهم الاستطلاع يرون أن حزب الوفد هو الأكثر تواجداً فى الشارع، تليه جماعة الإخوان بنسبة ٣٨%، ثم الحزب الوطنى الذى كان يرأسه الرئيس السابق حسنى مبارك، بنسبة ٢٦%، مشيراً إلى أن الليبراليين أمامهم ٤ أشهر فقط لإعداد أنفسهم لمواجهة التيار الإسلامى الذى تتزعمه «الإخوان»، وبعض التيارات الإسلامية الأخرى التى تعد نفسها منذ عقود مضت. وأضاف التقرير أنه لا يمكن التنبؤ بما ستنتهى إليه لعبة الإخوان فى الوصول إلى الحكم، معتبراً أن الأمل عاد من جديد لترجح كفة الليبراليين وفقا للنتائج التى توصل إليها الاستطلاع. وكشف الاستطلاع أن ٦٠% يرغبون فى الحفاظ على معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل، ويشجعون حل الدولتين، لكنهم فى الوقت نفسه ينظرون بتشاؤم إلى صعوبة تحقيق ذلك فى الوقت الراهن، مع وجود خوف لدى القاعدة الشعبية من المصريين من إلغاء معاهدة السلام. وأظهر الاستطلاع وجود حالة عداء لإيران، وأن نصف مَنْ شملهم الاستطلاع يتعاطفون مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، و٥٧% لا يفضلون حزب الله اللبنانى. وأظهر استطلاع آخر أجرته مؤسسة «Pew» أن ٨٤% يؤيدون تطبيق الشريعة الإسلامية فى الحكم، وأن «الإخوان» تسعى للترويج لأجندتها الإسلامية المبنية على تكوين جهاز شرطة يتمتع بالفضيلة، متوقعاً أن تسعى الجماعة إلى جذب رجال الدين إلى جانبها للدعوة بأن التصويت لمرشحيها واجب دينى. |
ساحة النقاش