يضاف إلي الإنترفيرون وبريبافيرين عقار جديد لعلاج فيروس سي.. عن طريق الفم الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد.. يرفع نسبة الشفاءالأربعاء 20 أبريل 2011

ناقش مؤتمر الأسبوع المصري التاسع لأمراض الجهاز الهضمي والكبد الجديد في مجال علاج الفيروسات الكبدية بي وسي وسرطان الكبد والارتجاع المريئي والبكتريا الحلزونية. والجديد في تشخيص أمراض الكبد.
قال د. يحيي الشاذلي استاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بجامعة عين شمس وسكرتير عام المؤتمر ان هناك علاجا جديدا لفيروس سي عبارة عن أقراص يتم أخذها بالفم. ومن المنتظر طرحه في الأسواق خلال أقل من الشهر. لافتا إلي أن العلاج الرئيسي مازال وحتي عام 2017 هو الانترفيرون طويل المفعول وبريبافيرين والعلاج الجديد يضاف اليها. أي انه اصبح علاجا ثلاثيا. ليزيد من نسبة النجاح.
أضاف ان اضافة العلاج الجديد رفعت نسبة الشفاء من سي من 65% إلي 75  85%. لكن العقار الجديد متخصص في نوع معين من أنواع فيروس سي. لذلك لابد من تجربته علي النوع الرابع الموجود في مصر.
أشار إلي أن الجديد أيضا وجود فحوصات تعرف من خلالها هل ستتحسن حالة المريض بالعلاج أم لا. طبقا لتغيرات جينية في الخلايا الكبدية. وهي فحوصات موجودة حاليا بالمركز القومي للبحوث.
أوضح انه بالنسبة لفيروس "سي" فحتي الآن لا يوجد علاج شاف له. لذلك ولابد من أخذ الأدوية مدي الحياة.
انتقل للحديث عن البكتريا الحلزونية موضحا أن العلاج كان بواسطة مثبطات الحموضة. بالاضافة إلي مضادين حيويين يتم أخذهما معا لمدة أسبوع. والجديد هو انه تبين ان أخذ المضادين كل علي حدة لمدة خمسة أيام. ثم يتلوها المضاد الآخر لمدة مماثلة يرفع نسبة اشعار من 75 إلي 95%.
أكد انه حتي الآن لا يوجد علاج يرفع ضغط عضلة نهاية المريء. بحيث يمنع الارتجاع المريئي مشيرا إلي ان الحديث عن أي دواء يؤدي هذا الغرض ليس له أساس من الصحة.
أوضح أن السونار مع الصبغة طريقة جديدة ومهمة في تشخيص سرطان الكبد. ويعتبر هذا بديلا عن الأشعتين المقطعية والرنين المغناطيسي بالصبغة. مشيرا إلي أن الطريقة الجديدة لم تدخل مصر حتي الآن. لكن هناك أطباء من مصر يتدربون عليها في الخارج وهذه الطريقة تساعد علي التأكد.. هل الورم تمت ابادته بالتردد الحراري أو العلاج الكيماوي أم لا.
أما د. عمر هيكل استاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي فيؤكد أن سرطان الكبد يمثل مشكلة قومية. وقد حدثت زيادة ما في نسبة الاصابة به في مصر بسبب وجود بعض عوامل الخطر مثل زيادة الاصابة بفيروس "سي".
قال ان بحثه ركز علي أهمية الاكتشاف المبكر للسرطان في مراحله الأولي وذلك بالكشف الدقيق. وعمل موجات فوق صوتية ودلالات أورام للالفافيتو بروتين كل 6 شهور ويساعد هذا علي الاكتشاف المبكر للمرض في مراحله الأولي. أي يكون حجمه حوالي 3 سنتيمترات وتكون حالة الكبد متكافئة قبل حدوث تليف متقدم. وتكون الوظائف العامة وصورة الدم في معدلاتها المقبولة. وفي هذه الحالة يعطي العلاج نتائج مشجعة.
أضاف أن العلاج يتحدد حسب الحالة العامة للمريض. ويتم تفعيله لكل مريض حسب حالته من ناحية السن والوزن.

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 243 مشاهدة
نشرت فى 20 إبريل 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,797,744