المحميات الطبيعية تحفظ التوازن البيئى
السبت, 16 أبريل 2011 20:59 |
القاهرة -أ ش أ: ذكرت دراسة أعدها برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة أن المحميات الطبيعية تعد إحدى الوسائل المهمة للحفاظ على التوازن البيئى وصيانة البيئة، بما تحتويه من نباتات وحيوانات سواء على اليابسة أو فى البحار، ومنع استنزاف وتدهور الموارد الطبيعية، بما يضمن بقاء وحفظ التنوع البيولوجى اللازم لاستمرار الحياة. وأشارت الدراسة إلى أن المحميات الطبيعية ترتكز على فكرة حجز أجزاء من البيئات البرية (الأرضية) والمائية (البحرية) المختلفة، لتكون بمثابة مواقع طبيعية خاصة، يحظر فيها نشاط الإنسان الذى يؤدى إلى استنزاف مواردها من الكائنات الحية أو تدميرها و تلويثها. وتعد محمية "فورت جيفرسون" بالولايات المتحدة الأمريكية، أول محمية يتم إنشاؤها فى العالم عام 1935، وكانت تشغل مساحة مقدارها 250 هكتارا فقط. وأوضحت الدراسة أنه فى السنوات التالية أنشئت عدة محميات أخرى فى الولايات المتحدة ودول أخرى عديدة، وخاصة بعد عقد المؤتمر الدولى الأول للمحميات الوطنية عام 1962، وظهرت الحاجة إلى إصدار التشريعات الدولية التى تنظم وتصون المحميات الطبيعية، فعقدت العديد من الاتفاقيات العالمية والإقليمية لحماية البيئة البحرية، مثل اتفاقية رامسار لحماية الأراضى الرطبة والطيور المائية، واتفاقية التراث العالمى . |
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية دراسة :المحميات الطبيعية تحفظ التوازن البيئى
ذكرت دراسة أعدها برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة، أن المحميات الطبيعية تعد إحدى الوسائل الهامة للحفاظ على التوازن البيئى وصيانة البيئة، بما تحتويه من نباتات وحيوانات سواء على اليابسة أو فى البحار، ومنع استنزاف وتدهور الموارد الطبيعية، بما يضمن بقاء وحفظ التنوع البيولوجى اللازم لاستمرار الحياة.
وأشارت الدراسة إلى أن المحميات الطبيعية ترتكز على فكرة حجز أجزاء من البيئات البرية (الأرضية) والمائية (البحرية) المختلفة، لتكون بمثابة مواقع طبيعية خاصة، يحظر فيها نشاط الإنسان الذى يؤدى إلى استنزاف مواردها من الكائنات الحية أو تدميرها أو تلويثها.
وتعد محمية "فورت جيفرسون" بالولايات المتحدة الأمريكية، أول محمية يتم إنشاؤها فى العالم عام 1935، وكانت تشغل مساحة مقدارها 250 هكتارا فقط.
وأوضحت الدراسة، أنه فى السنوات التالية أنشئت عدة محميات أخرى فى الولايات المتحدة ودول أخرى عديدة، وخاصة بعد عقد المؤتمر الدولى الأول للمحميات الوطنية عام 1962، وظهرت الحاجة إلى إصدار التشريعات الدولية التى تنظم وتصون المحميات الطبيعية، فعقدت العديد من الاتفاقيات العالمية والإقليمية لحماية البيئة البحرية، مثل اتفاقية رامسار لحماية الأراضى الرطبة والطيور المائية، واتفاقية التراث العالمى.
وأنشئ برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذى تبنى برنامج البحار الإقليمية، كما تبنت منظمة اليونسكو عدة برامج هامة، مثل برنامج الإنسان والمحيط الحيوى، وبرز دور بعض المنظمات الدولية، مثل الصندوق الدولى للحياة الفطرية، والاتحاد الدولى لصون الطبيعة والموارد الطبيعية، حيث قام الاتحاد بتشجيع الدول على إنشاء المحميات الطبيعية وتقديم المساعدات الفنية لها، وهو الأمر الذى أدى إلى إعلان الكثير من المحميات الطبيعية.
وتعرف المحمية الطبيعية، سواء كانت برية أو مائية، بأنها وحدة بيئية محمية تعمل على صيانة الأحياء الفطرية النباتية والحيوانية، وفق إطار متناسق، من خلال إجراء الدراسات والبحوث الميدانية والتعليم والتدريب للمسئولين والسكان المحليين ليتحملوا المسئولية تجاه بيئتهم الحيوية، ومن ثم فهى تعد مدرسة تعليمية تدريبية تأهيلية لتحقيق الأهداف التى أقيمت من أجلها المحمية الطبيعية. وتسعى المحميات الطبيعية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، فى مقدمتها دعم العلاقة المتوازنة بين الإنسان ومحيطه الحيوى من خلال العمل المستمر على تغيير سلوكيات ومواقف الأفراد تجاه هذا المحيط نحو الاتجاه الصحيح، بما يساعد على حماية الأحياء الفطرية، نباتية كانت أو حيوانية، من أجل استمرارية التنوع البيولوجى الذى لا غنى عنه للحفاظ على مسيرة الحياة.
كما تستهدف المحميات تحقيق درجة من المراقبة البيئية المستمرة للحياة الفطرية، بهدف تفادى الإضرار بها والعمل على حمايتها وصيانتها، من خلال تسجيل أثر التلوث المائى والهوائى أو أى استغلال جائر لهذه الأحياء لتجنب تدهورها وانقراضها، وتشير تقارير منظمة الفاو إلى أن الغابات على مستوى العالم، تستهلك نحو 3 أطنان من الكربون لكل هكتار سنويا.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=392655&SecID=89&IssueID=163
ساحة النقاش