مستقبل مصر فى ندوة بمركز دراسات المستقبل بأسيوط
السبت، 2 أبريل 2011 - 20:11
جانب من الندوةأسيوط ـ ضحا صالح وهيثم البدرى
<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END -->نظم مركز دراسات المستقبل، اليوم السبت، ندوة بعنوان "رؤية لمستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير"، حاضر فيها سفير مصر السابق لدى اليمن محمد رفاعة الطهطاوى، والسفير عادل الصفطى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، والدكتور على الغتيت أستاذ القانون الدولى، والكاتب الصحفى عاطف الغمرى، وأنيسة حسونة المستشار الإعلامى بمجلس الوزراء، والدكتورة سحر عبد الجيد المدير التنفيذى لمركز دراسات المستقبل.
بدأت الندوة بالنشيد الوطنى وتحية ثورة يناير، وناقشت الندوة موقف مصر بعد ثورة 25 يناير وكيفية الحفاظ على نجاحها ومحاولة التصدى للأيادى الخفية التى تسعى لتدمير ما حصدته الثورة.
وفى نفس السياق، تعرضت الندوة إلى مشكلة دول حوض النيل وتصدير الغاز إلى إسرائيل ومشكلات مصر مع دول الشرق الأوسط وكيفية إعادة الأموال المنهوبة من الخارج والجهود الوطنية لملاحقة رموز الفساد خارج مصر.
وقال الكاتب عادل الغمرى، إن التعليم هو البنية الأساسية التى يجب من خلالها بدء عجلة الإنتاج وبناء دولة ديمقراطية حديثة، على أن يكون أبناء الدولة بالكامل متعلمين، كما تحدث الغمرى عن التنافسية بين الدول وترتيب مصر المتأخر بين الدول المجاورة، وكذلك مشكلة غياب مجلس الأمن القومى، والذى أضاع على مصر فرصا عديدة أوقعتها فى كثير من المشاكل، ومن أهمها مشكلة مصر مع دول حوض النيل والمشروع القومى للتنمية بسيناء عام 1994.
وأكد الدكتور على الغتيت أستاذ القانون الدولى، وهو أحد أعضاء الجنة المشكلة لاستعادة الأموال المصرية من الخارج، أن جمال عبد الناصر ترك خلفه وقائع ناجحة وسياسية، وأهمها تأميم قناة السويس وبناء السد العالى والتخطيط لحرب 73.
وأضاف الغتيت أن مشروع توشكى لم يكن من المشاريع التى أنفقتها الدولة فى النظام البائد، وعن استعادة الأموال من الخارج قال إنه على المرء أن يسعى وليس عليه إدراك المقاصد، ونحن نسعى من أجل الوصول إلى الأموال المنهوبة، دون النظر إلى الوقت، فقد استغرقت الفلبين 17 عاماً من أجل استعادة أموالها المنهوبة.
وقال السفير عادل الصفطى، إنه لا يوجد فى مصر مشروع قومى يلتف حوله الجميع، كما يجب أن يعلم الجميع أننا الآن صرنا بصدد مشكلة ندرة المياه، وأصبحنا من الدول التى ستعانى من ندرة المياه، فى الوقت نفسه أكد الصفطى أن وزارة الخارجية تنازلت عن 11 ملفاً مصرياً خارجياً.
وعن مشكلة انقسام الجنوب والشمال بالسودان، أكد أنه لا يجب أن نترك للسودان حرية التوسع الزراعى، فالتوسع الزراعى بالسودان خطير جداً على أمن مصر المائى، ويجب أن يكون لنا من الآن رأى حاسم يضع الأمور فى نصابها.
ساحة النقاش