بحوث مجلة دراسات الطفولة للعام 2004
الأهداف:
التعرف على طبيعة الاتجاهات الوالدية السائدة فى تنشئة الأطفال العاديين وما ينعكس عنها من أساليب معاملة والدية، وما قد يؤثر فى تشكيلها من متغيرات. وذلك توطئة لتقديم برنامج إرشادى مقترح يهدف إلى تعديل أساليب المعاملة الوالدية غير السوية المنعكسة عن تلك الاتجاهات فى تنشئة هذه الشريحة من الأطفال.
الأدوات:
أعد مقياس عاملى لتحديد طبيعة هذه الاتجاهات لدى كل من أمهات وآباء هذه الشريحة من الأطفال كلا على حدة.
العينة:
طبق على عينة مستقلة بلغ قوامها (100) زوجاً من أمهات وآباء تلك الفئة من الأطفال.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أساليب معاملة الأمهات وأساليب معاملة الآباء فى تنشئة أطفالهم غير العاديين.
أن طبيعة تلك الأساليب الوالدية السائدة فى تنشئة هؤلاء الأطفال لدى كل من الأمهات والآباء تتأثر وبشكل دال إحصائياً بمتغيرات: جنس الطفل المعاق، ونوع إعاقته.
تطور مفهوم الموت لدى عينة من الأطفال الأردنيين
مجلة علم النفس ،المجلد 9 العدد 33، 1989
الأهداف:
دراسة تطور مفهوم الموت لدى عينة من الأطفال الأردنيين، وذلك من خلال الإجابة عن السؤال التالي : " كيف يتطور مفهوم الموت عند الأطفال?" وينبثق عن هذا السؤال سؤالان فرعيان هما : " ما الأسباب التي يقترحها الطفل للموت ?" و" كيف يتطور كل من مفهوم العالمية ومفهوم النهائية ومفهوم توقف الوظائف ومفهوم السببية ?".
الأدوات:
قامت الباحثة بإعداد مجموعة من الأسئلة التي تقيس إدراك الطفل للمفاهيم التالية : العالمية، النهائية، توقف الوظائف، ومفهوم السببية، وقدمت هذه الأسئلة للأطفال من خلال المقابلة الفردية.
العينة:
تكونت عينة الدراسة من (112) طالبا وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من طلبة المدرسة النموذجية ، تتراوح أعمارهم بين (4-12) سنة، ذلك في بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (1993-1994).
نتائج الدراسة :
أن الأسباب التي اقترحها الأطفال للموت، قد اختلفت باختلاف أعمارهم، فالأطفال بين سن الرابعة والسابعة قد ذكروا أسبابا متعددة للموت، كان أهمها القتل والسم، وبعد سن السابعة بدأ الأطفال يعينون أسبابا أخرى للموت، وأصبحوا يعتبرون المرض أهم الأسباب المؤدية للموت (وخصوصا أمراض القلب والسرطان). بالإضافة إلى ذلك قد ذكروا أسبابا أخرى لموت من أهمها حوادث السيارات، القتل والله. أما بالنسبة إى تطور مفهوم العالمية، فقد كان إدراك الأطفال لهذا المفهوم ضعيفا في سن الرابعة وبدأ يرتفع تدريجيا حتى استطاع غالبية الأطفال إدراك عالمية الموت في سن السادسة وفي سن التاسعة استطاع جميع الأطفال إدراك هذا المفهوم.
هذا وقد وجدت الباحثة أن إدراك الأطفال لمفهوم توقف الوظائف قد شهد تذبذبا ملحوظا فبعد أن استطاع الأطفال في سن السابعة إدراك التوقف، لوحظ أنهم وبالذات في سن العاشرة قد أصبحوا يرون أن وظائف السمع والنوم والحلم لا تتوقّف مع الموت. كذلك فقد أظهرت النتائج أن الأطفال استطاعوا إدراك نهائية الموت بشكل مبكر وسابق لإدراكهم لمفهوم عالمية الموت، حيث استطاع أكثر من (80%) من أطفال سن السادسة لإدراك أن الموت حدث نهائي واستطاع جميع الأطفال في سن السابعة إدراك هذا المفهوم تماما
ساحة النقاش