إيذاء الأطفال أنواعه وأسبابه وخصائص المتعرضين له
دراسة استطلاعية بمدينة الرياض




الباحث/ منيرة بنت عبد الرحمن بن عبد الله آل سعود .
رسالة دكتوراه،1421هـ، جامعة الملك سعود – كلية الدراسات العليا – قسم الدراسات الاجتماعية (خدمة اجتماعية)

 

أهداف الدراسة :

 

1. التعرف على معدل حدوث حالات إيذاء الأطفال في المستشفيات في مدينة الرياض .

 

2. التعرف على أنواع الإيذاء الذي يتعرض له الأطفال في مدينة الرياض .

 

3. التعرف على أسباب الإيذاء الذي يتعرض له الأطفال في مدينة الرياض.

 

4. التعرف على خصائص الأطفال المتعرضين للإيذاء في مدينة الرياض .

 

5. التعرف على خصائص أسر الأطفال والمتعرضين للإيذاء في مدينة الرياض .

 

6. التعرف على المعوقات المجتمعية والمؤسسية – إن وجدت – التي تحول دون مساعدة الأطفال المتعرضين للإيذاء على الوجه الأمثل .

 

7. تقديم تصور مهني مقترح للتدخل المهني مع حالات الأطفال المتعرضين للإيذاء منطلقاً من فلسفة مهنة الخدمة الاجتماعية وفي ضوء أهدافها ومبادئها .

 

عينةالدراسة :

 

تم جمع بيانات هذه الدراسة من خلال الرجوع إلى عشر مستشفيات في مدينة الرياض، جمعت فيها البيانات من 182 ممارساً مهنياً، يشكل الأخصائيون الاجتماعيون نسبة 40.1% ويمثل أطباء الأطفال نسبة 36.9% ونسبة 7.1% من الأطباء النفسيين وكذلك الأطباء بنسبة تبلغ 6.6% والأخصائيون النفسيون بنسبة تصل إلى 5.5% ومتخصصون آخرون في المستشفيات بنسبة 3.3% من مفردات العينة .

 

أداة الدراسة :

 

قامت الباحثة بتصميم استبيان Questionnaire تم توزيعه على الممارسين المهنيين من المتخصصين وهم : الأخصائيون الاجتماعيون – الأخصائيون النفسيون – الأطباء النفسيون – أطباء الأطفال في المستشفيات .

 

نتائج الدراسة :

 

بلغ عدد المتعاملين من مفردات العينة مع حالات الأطفال المتعرضين للإيذاء نسبة 39% منهم، بينما بلغت نسبة غير المتعاملين مع هذا النوع من الحالات نسبة 61% من مفردات العينة من الممارسين المهنيين في المستشفيات، شكل أطباء الأطفال ثم الأخصائيون الاجتماعيون أكبر نسبة منهم .

 

وتبين أن أكثر أنواع إيذاء الأطفال التي تعامل معها الممارسون هي حالات الإيذاء البدني بنـسبة تصل إلى 91.5% ويليها حالات الأطفال المتعرضين للإهمال بنسبة 87.3% ثم حالات الإيذاء النفسي، ويليها الإيذاء الجنسي، ثم من يتعرضون لأكثر من نوع من الأذى من هذه الحالات التي تعامل معها الممارسون في المستشفيات، وكانت غالبية الحالات التي تعامل معها الممارسون قد وقع فيها الإيذاء على الأطفال من قبل أحد الوالدين، بحيث تمثل نسبة من وقع عليهم الإيذاء من قبل الأم 74.6%، بينما تبلغ نـسبة من وقع عليهم هذا الأذى من الأب نـسبة 73.2%، كما تعامل الممارسون مع حالات من كلا الجنسين، وكانت نسبة كبيرة منهم تصل إلى 66.2% ممن تقل أعمارهم عن عامين وتتزايد نسبة الأطفال المتعرضين للإيذاء كلما صغرت أعمارهم . وكان أبرز صفات أسر هؤلاء الأطفال المتعرضين للإيذاء من الذين تعامل معهم الممارسـون هي أنها ذات دخل منخفض، كما أنها مفككة . أما أسباب تعرض هؤلاء الأطفال للإيذاء فتعود إلى وجود مشـكلات زوجية بين والدي الطفل المتـعرض للإيذاء بالإضافة إلى الأسباب والعوامل الأخرى .

 

وقد واجه الممارسون المهنيون في المستشفيات من مفردات العينة مجموعة من المعوقات عند التعامل مع حالات إيذاء الأطفال، وكان أهمها عدم تعاون أسرة الطفل المتعرض للإيذاء .

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 354 مشاهدة
نشرت فى 16 مارس 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,793,271