رسالة التربية وعلم النفس، العدد (27)، سنة: 1427هـ
أهداف الدراسة:
التعرف على العادات الدراسية لدى طلاب مدارس المرحلة الثانوية العامة الحكومية في مدينة الرياض، وعلاقتها بالتحصيل، تأسيساً على نتائج الدراسات السابقة وآراء الباحثين والمتخصصين في هذا المجال.
عينة الدراسة :
كانت من طلاب صفوف المرحلة الثانوية العامة الحكومية في مدارس مدينة الرياض، وعددهم (613) طالباً في الفصل الدراسي الأول لعام 1423 – 1424هـ.
أدوات الدراسة:
استبانة (العادات الدراسية).
نتائج الدراسة:
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الصفين: الأول والثاني الثانوي في العادات الدراسية لصالح الصف الأول.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الصفين: الثاني والثالث الثانوي في العادات الدراسية لصالح الصف الثالث.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية في العادات الدراسية لصالح الطلاب ذوي التقديرات العليا (ممتاز – جيد جدا – جيد).
بينما أظهرت الدراسة أن هناك تقارباً في المستوى بين الطلاب الحاصلين على تقدير(راسب ومقبول) في العادات الدراسية.
وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بضرورة تفعيل البرامج غير الإرشادية والتربوية لتثقيف الطلاب بالعادات الدراسية الصحيحة، وإجراء دراسات مشابهة على المراحل الدراسية الأخرى وخاصة الطالبات.
القلق لدى الشباب في بعض الدول العربية دراسة ثقافية مقارنة
رابطة الأخصائيين النفسيين ، دراسات نفسية، المجلد الرابع عشر، العدد الثالث يوليو2004
أهداف الدراسة:
التعرف على معدلات القلق لدى الشباب في بعض الدول العربية فضلاً عن التعرف على الفروق في معدلات القلق بين الشباب في تسعة بلدان عربية هي( الكويت، والسعودية، والإمارات، وعمان، ومصر، وفلسطين، والأردن، و سوريا، ولبنان).
العينة:
تكونت من ( 2620) طالباً وطالبة يدرسون بجامعات عربية حكومية ( جامعة الكويت بالكويت، وجامعة الملك فيصل في السعودية، و جامعة الإمارات العربية في الإمارات، و جامعة الإسكندرية في مصر، وجامعة نابلس في فلسطين، وجامعة اليرموك في الأردن، و جامعة دمشق في سوريا، و والجامعة اللبنانية في لبنان) بواقع (324) فرداً من الكويتيين، و(300) فردٍ من السعوديين، و(208) فرداً من الإماراتيين، و(304) من العُمانيين، و(300) فرداً من المصريين، و(285) فرداً من الفلسطينيين، و(253) فرداً من الأردنيين، و(346) فرداً من السوريين، و(300) فرداً من اللبنانيين.
الأدوات:-
مقياس جامعة الكويت للقلق.
النتائج :
كشفت النتائج عن فروق جوهرية بين عينات الدراسة في القلق وذلك على النحو التالي:
- الكويتيون أكثر قلقاَ من الإماراتيين وأقل قلقاَ من المصريين، والفلسطينيين، والأردنيين في حين لم تظهر فروق جوهرية بين الكويتيين وكل من السعوديين والعمانيين والسوريين واللبنانيين في القلق.
- السعوديون أكثر قلقاَ من الإماراتيين وأقل قلقاَ من المصريين والفلسطينيين والأردنيين والسوريين في حين لم تظهر أي فروق جوهرية بين السعوديين وكل من العمانيين واللبنانيين والكويتيين.
- الإماراتيون أقل قلقاَ من العمانيين والمصريين والفلسطينيين والأردنيين والسوريين والكويتيين والسعوديين في حين لم تظهر فروق جوهرية بين الإماراتيين واللبنانيين.
- العمانيون أكثر قلقاَ من الإماراتيين وأقل قلقاَ من المصريين والفلسطينيين والأردنيين في حين لم تكشف النتائج عن وجود فروق جوهرية بين العمانيين وكل من الكويتيين والسعوديين واللبنانيين.
- المصريون أكثر قلقاَ من الكويتيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين والسوريين واللبنانيين في حين لم تكشف النتائج عن فروق جوهرية بين المصريين وكل من الفلسطينيين والأردنيين.
- الفلسطينيون أكثر قلقاَ من الكويتيين والإماراتيين والعمانيين والسوريين واللبنانيين في حين لم تكشف النتائج عن وجود فروق جوهرية بين الفلسطينيين وكل من الأردنيين و المصريين.
- الأردنيون أكثر قلقاًَ من الكويتيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين والسوريين واللبنانيين في حين لم تكشف النتائج عن وجود فروق جوهرية بين الأردنيين وكل من المصريين والفلسطينيين.
- السوريون أكثر قلقاَ من السعوديين والإماراتيين واللبنانيين وأقل قلقاَ من كل من المصرين والفلسطينيين والأردنيين في حين لم تكشف النتائج عن وجود فروق جوهرية بين السوريين وكل من الكويتيين والعمانيين.
- اللبنانيون أقل قلقاَ من المصريين والفلسطينيين والأردنيين والسوريين في حين لم تكشف النتائج عن وجود فروق جوهرية بين اللبنانيين وكل من الكويتيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين.
ساحة النقاش