تكنولوجيا المعلومات أشراف : محمد الشرقاوى E-mail:[email protected] التكنولوجيا .. تحل مشكلات البنية الأساسية علي فرماوي : الأولوية للتعليم بمفهوم التفاعل مع المقرر |
الثورة التي غيرت وجه مصر والعالم العربي بإستخدام تكنولوجيا المعلومات أحدثت وعيا بالدور الذي لعبته وستلعبه في المرحلة المقبلة للنهوض وتطوير كافة القطاعات وهذا ما ركز عليه خبراء تكنولوجيا المعلومات في مصرالذي كان التعليم في صدارتها. يقول علي فرماي نائب رئيس شركة مايكروسوفت إن مسئولية الحكومة في اختيارات صعبة في الأولويات لتصريف الأعمال التي أشبهها كتويتر الذي يقتصر في رسالته علي 140 كلمة فقط وهي كذلك في عدد الايام المتاحة لها لذا لا يمكن ان تقدم بكل الأجندة ولا يتحقق ذلك الا بالتركيز علي قطاع وتأجيل الآخر قليلا. ومن هنا أري التعليم له الأولوية فنحن لدينا مشكلة في البنية الأساسية ومشكلة في المدرسين. إذن البديل التعليم عن بعد واعتماد تغير مفهوم التدريس من متلقي للمقرر لمتفاعل معه. وأخترت التعليم مثل مقولة مهاتير محمد لو خيرت بين التعليم والصحة لأخترت التعليم . وأكد أن هناك تيارا مساندا للتكنولوجيا وقد بدأت مبيعات محلات التجزئة تتحرك بمعدل مختلف وفي الفترة البسيطة رهانتا في التعليم والصحة والعدالة. ولابد ان نبني ونتوسع علي ما وصلنا إليه من انجاز في تكنولوجيا المعلومات فهناك فرص كبيرة لمعالجة أخطاء سابقة. وأتوقع للانتخابات المقبلة أن تكون انتخابات اليكترونية تتم بدرجة عالية من الشفافية. ويضيف: طه خليفة مدير عام انتل مصر الخطة بهذا الصدد علي محورين قريبة المدي : أولهما التاكيد علي أهمية الدور الذي تلعبه تكنولوجيا في الاقتصاد القومي من توفير فرص العمل والتركيز علي الابداع وزيادة الأعمال ولابد من البناء علي ما سبق. والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي توفر 85% من الوظائف. الأساس علي المدي البعيد قائمة علي التكنولوجيا وان هذا الشعب أكد ان استخدمها بصور خلاقة فاستطعنا ان تقود العالم وتمية ذلك في مجال التعليم وهذا اساس فلابد أن تكون هناك رؤية واضحة بل وخطة متكاملة ما بين شركات التكنولوجيا والتعليم ووزارة الاتصالات هذه الخطة التي تمكن من وصول الإنترنت وأجهزة كمبيوتر كافية لمدارس الجمهورية وان تكون هذه الرؤية معلن عنها لتتسم بالشفافية حتي نسعي لتنمية مهارات الدارسين لنمكنهم من مواجهة سوق العمل العالمي ليس المحلي فقط وهذه المهارات كما وضعتها اليونيسكو وهي مهارات القرن الواحد والعشرين هي المهارات التي ينبغي ان تتوفر في الطلاب من حل للمشكلات والتعاون والتحليل المنطقي واستخدام التكنولوجيا. يري د.علي العجماري رئيس اتحاد منتجي البرمجيات: أن تكنولوجيا المعلومات هي أداة لتمكين أي مجتمع من تطوير أدائه من تسهيل لدورة العمل وتجعلها أكثر كفاءة لما تتيحة من امكانية الاتصال بين فريق العمل في شتي القطاعات من تعليم وصحة وغيرها وتعظم من الانتاج وفي ثورة 25 يناير كانت أداة الثورة في توجيه الرأي العام وعرض الآراء علي متخذي القرار وقد سادت روح 25 يناير بشكل كبير في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وان من اهم القطاعات التي لابد أن تحظي بتطور تكنولوجي هو الاعلام لان الأعلام هو غذاء العقل ومن ثم يشكل وجدان المجتمع ككل لابد ان يكون الغذاء فيه متوازنا. الملاحظ ما كان من تداول المعلومات علي الشبكات الالكترونية أشبه بالطعام السريع لذا علي المؤسسات الإعلامية ان تقدم المعلومات والأخبار بعد تدقيقها والتحقق من صحتها وهذا يحتاج خبراء علي فريق من المتخصصين وأقول خبراء هنا لأهمية العمل الجماعي ومن بداية العمل يظهر أهمية الملاحقة التكنولوجية حيث أولا ترتبط بمزودي وكالات الأنباء واتاحة المعلومات والأرشفة لتتيح للقارئ والباحث الحصول علي المعلومات. ومن خلال الشبكة الداخلية المؤسسة عبر أجهزة الكمبيوتر يتم تداول هذا الرأي أيضا المحرر مع قرنائه وذلك يمكنهم ان يخرجوا بشكل جماعي اكتر من ان تقدم عمل بشكل فردي. وفي مرحلة النشر تقدم التكنولوجيا اسهامها سواء للمطبوعة أو للموقع الإلكتروني من حيث الإخراج الفني لشكل المطبوعة أو تصميم وتنفيذ وبث الأخبار علي شبكة الإنترنت. ويؤكد في التوجه الجديد للاعلام لابد ان يكون مملوكاً لأصحاب العمل لأنه لا يوجد إعلام محكوم لدولة. |
نشرت فى 2 مارس 2011
بواسطة azazystudy
طيب انا عا يزة اسئل انتم عندكم امل ان مصر بلدنا تتولد من اول وجديد ولا لاء
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,793,932
ساحة النقاش