هل من الممكن وجود فيروس "سى" فى الدم والكبد سليم؟
الجمعة، 18 فبراير 2011 - 19:20
كتبت أمل علام
<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END --> <!-- sport advertise --> <!-- end sport advertise -->يقول قارئ اكتشف شقيقى إصابته بالفيروس سى منذ أيام وهو يجرى تحاليل السفر للعمل بالخارج، حيث وجد تحليل الفيروس إيجابياً والأنزيمات فى المعدل الطبيعى، وعدد الفيروس 100 ألف، ما العلاج المناسب لهذه الحالة وتكلفته؟
يجيب الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا: عدد الفيروس بالدم ينبئ بنتيجة العلاج، فعندما يكون عدد الفيروس أقل من مائة أل كان معدل الشفاء عال جدا، وليس هناك حد أعلى أو أقصى للعلاج بالإنترفيرون فى هذه الحالة.
أما بالنسبة للأنزيمات الطبيعية فإنه يلزم فى هذه الحالة عمل عينة كبدية لدراسة تأثير الفيروس على الكبد، حيث إنه فى بعض الحالات يكون الفيروس موجود بالدم، ولكنه لم يؤثر على الكبد بأى طريقة ولا يؤخذ علاجاً، لأن العلاج يكون نتيجة إصابة الكبد وليس على وجود الفيروس.
ومعنى ذلك أنه من الممكن أن يكون الفيروس موجودا والكبد سليم ولا يؤخذ علاجا، ولكن المريض فى هذه الحالة يكون معديا، ولا يمكن نقل دم للآخرين ولابد فى هذه الحالة أن يعيد إجراء عينة الكبد كل خمس سنوات للتأكد من عدم إصابة الكبد بسبب الفيروس، ولابد من إجراء تحليل لوظائف الكبد كل ستة أشهر، وفى حالة ارتفاع الإنزيمات أو فى حالة إصابة الكبد فأنه يلزم تناول عقار الإنترفيرون والريبافيرين.
وبالنسبة لأماكن العلاج فهناك الحقن الموجودة بمعهد الكبد وهى حقن أمريكية وتكلفة علاجها حوالى أربعة وعشرين ألف جنيه والإنترفيرون الأمريكى ممتاز طبعا، أما العلاج فى المستشفيات الخاصة فيتكلف الضعف، وهناك من يستطيع إحضار قرار علاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى يقوم بصرف الإنترفيرون المصرى وهو أقل فعالية.
ساحة النقاش