لنجاح عملية الاتصال التعليمي يجــــــــــب أن يمتلك المرســــــــل (المعلم) مجموعة من مهارات الاتصال الأساسية وهي التحدث بطــــلاقة ولغة سليمة ، الكتابة الواضـــحة الدقيقة ، القراءة السليمة الواعية الناقدة ، الاستماع الجيد ، فـــــــهم ما يستمع إلية ونقده ، كما يجب أن يمتلك المعلم مهارات التدريس .
تعريف مهارة التدريس:-
تعرف مهارة التدريــــس بأنها : " القدرة عــلى أداء عمل/نشاط معين ذي علاقة بتخطيط التدريس ، تنفيذه ، تقويـــــــــمه ، وهذا العـــــــــــــــمل قابل للتحليل لمجـــــــــــــــموعة من الــــــــــسلوكيات (الأداءات) المعرفية أو الحركية أو الاجتماعية ، ومن ثم يمكن تقييـــمه في ضوء معـــــايير الدقة في القيام به وسرعة إنــــــــــــــجازه والقدرة على التكيف مع المواقف التدريـــــــسية المتـــغيرة بالاستعانة بأسلوب الملاحــظة المنظمة ، ومن ثم يمكن تحسينه من خلال البرامج التدريبية " (حسن حسين زيتون ، 2001م ، 12 )
وفيما يلي عرض لبعض المهارات التدريسية :-
أولاً : مهارة التخطيط للتدريس :-
التخطيط بصفة عامة أسلوب علمي يتم بمقتضـــــاه اتخاذ التدابير العملية لتحقيــق أهداف معينة مستقبلية والتخطيط يعد من أهم العمليات وأقواهـــا في عملية التدريس ، والذي يقوم به المـــعلم قبل مواجهة تلاميذه في الفصل ، ويشير التخطيــــــــط إلى ذلك الجانب من التدريس الذي يقوم فيه المعـــــلم بصياغة مخطط عمل لتنفيذ التدريـــــــــــس ، سواء كان طوال السنة أو لنصف السنة أو لشهر أو ليوم . وترجــــــــــع أهمية التخطـــــــــــيط للتدريس إلى أن هذا التخطيط المسبق ينعكس بصورة مباشرة أو غير مباشرة على سلــــــــــوك المعلم في الفصل أو أمام تلاميذه .
( كمال عبد الحميد زيتون ،2003م ، 371-372 )
ويعرف زيد الهويدي (2005م ، 87 ) التخطيط للتدريس بأنــــــــه : " تصور مسبق لما سيقوم به المعلم من أساليب وأنشطة وإجراءات واستخدام أدوات أو أجـــــــهزة أو وســــــائل تعليمة من أجل تحقيق الأهداف التربوية المرغوبة ".
ويلخص كمال عبد الحميد زيتون ( 2003م ، 373-374 ) أهــــــــــــــــــمية التخطيط للتدريس في النقاط التالية :-
1 - يشعر المعلم كما يشعر غيره من العاملين في المــــــــــــــــهن الأخــــــــــــرى أنالتدريس عملية لها متخصصوها ويلغي الفكرة التي سادت عن التدريــــــــس زمن طويل بأن التدريس " مهنة لا مهنة لها "
2 - يستبعد ســـمات الارتجالية والعشوائية التي تحيط بمهام المعلم ويحول عمل المعلم إلى نسق من الخطوات المنظمة المترابطة ، المصممة لتحقيق الأهداف التعليمية .
3 - يجذب المعـــلم الكثير من المواقف الطارئه المــــــحرجة ، التي ترجع إلى الدخول في التدريس اليومي دون وضع تطور واضح .
4 - يؤدي ذلك إلـــــى نمو خبرات المعلم العملية والــــــمهنية بصفة دورية ومستقرة ،وذلك لمروره بخبرات متنوعة في أثناء القيام بتخطيط الدروس .
5 - يؤدي إلى وضـــــــــوح الرؤية أمام المعـــلم ، إذ يساعد على تحديد دقيق لخبرات التلاميذ السابقة و أهداف التعليم الحالية .
6 - يساعد المعلم على اكـتشاف عيوب المنهج المدرسي ؛ سواء ما يتعلق بالأهداف أو المحتوى أو طرق الــــــتدريس ، أو أساليب التقويم ، ومن ثم يمــــــكنه من العمل على تلافيها ، ويساعده عـلى تحسين المنهج بنفسه أو عن طريق تقديم المقترحات الخاصة بذلك للسلطات المعنية .
7 - يتيح التخطيط للمعلم فرصــــة الاستزادة من الــــمادة والتثبيت منها وتحري وجوه الصواب فيها عن طرق رجـوعه إلى المصادر المختلفة .
8 - يساعد المعلم على التمكن من الـــــــمادة ، وتحديد مقدار المادة الذي يناسب الزمن المخصص.
9 - يساعد المعلم على تنظيم أفكاره وترتـيب مادته وإجادة تنظيمها بأسلوب ملائم .
10- يكشف التخطيط للمعلم ما يحــــتاج إلــــــيه من وسائل تعليمية تثير تشوق التلاميذ إليها ، وتوضح محتوى الدرس وتشجـع على المشاركة الإيجابية فيه .
11- يعد التخطيط سجلاً لأنشطة التـــــــــعلــــــيم سواء أكان ذلك من جانب المعلم ، أمالتلاميذ ، وهذا السجل يفيد المعلم إذ يمـــــــكن الرجـــــــوع إليه إذا نسى شيئاً في أثناء سير الدرس ، كما يمكن أن يذكره فيمـــــا بعد بالنقاط التي تمت تغطيتها أو دراستها في الموضوع .
12- يعد التخطيط وسيلة يستعيـــــــن بها الموجة الفـــني أو مشرف التربية العملية فيمتابعة الدرس وتقويمه .
13- ييسر التخطيط على المعلم عملية المراجعة والتعديل إذا وجد ضرورة لذلك .
كما يرى زيد الهـــــويدي (2005م ، 87-88) أن التخـطيط الجيد للتدريس يساعد المعلم على اختيار أفضل الأساليب واستراتيـــــــــجيات التدريس ووســــــــــــائل التقويم التي تلائم مستويات تلاميذه ، ويساعده في مراعاة الزمن ، ويولد الثـــــــقة في نفـــــس المعلم ، ويحقق الترابط بين عناصر الخطة من أهداف وأساليب وأنشطة ووسائل وتقويم .
ويختلف التخطيط للتدريـــــس باخـتلاف الفترة الزمنية التي يتم فيها تنفيذ الخطة ، فهناك تخطيط على مستوى حصة دراسية ، وتخــــــطـــــيط لشهر دراسي أو سنة دراسية ، ويمكن القول أن هناك مستويين من التخطيط هما : ( كمال عبد الحميد زيتون ، 2003م ، 375 )
- التخطيط بعيد المدى : مثل الخطط السنوية والفصلية .
- التخطيط قصير المدى : مثل التــخطيط لحصة دراسية ، أو لأسبوع دراسي أو لوحدة دراسية .
ولكي يكون التخطيط للتدريس جيــــــداً يجب على المــــــــعلم مراعاة القواعد التالية عند التخطيط : ( زيد الهويدي ، 2005 ، 88-89 )
1- الإلمام بالمادة العلمية : وهذا يــــسهل عليه تحديد الأهـــــــــداف واختيار الأساليب والوسائل المناسبة لتحقيقها .
2- إلمام المعلم بالأهداف بالتربوية وبأهداف تعليم مادته بشكل خاص .
3- إلمام المعلم بالخصـــائص السيكولوجية للتلاميذ الذين يتعامـــــل معهم ، وهذا يعني معرفة قدراتهم وحاجاتهم واهتماماتهم وميولهم .
4- إلمام الــــمعلم باستراتيجيات التدريس المختلفة ، وذلك لاختيـــــــــــار الاستراتيجية المناسبة لكل هدف دراسي ، بحيث تتناسب مع كل من المادة والهــــــــدف ومستوى التلاميذ والمرحلة التعليمية .
5- معرفة المعلم بأســـــاليب ووسائل التقويم وذلك لاختيار المناسب منهــــــا للتأكد منتحقيق الأهداف المنشودة .
6- مراعاة الزمن المتاح للحصة الدراسية .
7- مراعاة الإمكانيات المادية المتاحة في المدرسة والبيئة .
8- مرونة الخطة الدراسية وذلك لأنه يصعب على المعلم التنبؤ بكل المواقف الطارئه ،فعلى المعلم أن يسير وفق الخطة التي رسمها ، وأن يعدل في خطته حسب المواقف الطارئه .
9- أن يخطـــــط المعلم لوحدة دراسية كاملة ليس حصة دراســـــــية واحدة ، وذلك كييعرف المعلم ما درسه الطــلاب وما سوف يدرسونه ، وهذا يســــــاعد على إعطاء خبرات متكاملة لهم ، كما يساعد المعلم على الإلمام بجميع جوانب الموضوع .
وبالإضافة إلى تلك القواعد ، يجب على المعلم أن يراعي الوضوح والدقـــــــــــة العلمية واللغوية في الخطة الدراسية ، وأن تكون الخطة مكتوبة ، وتتضمن العناصر والمـــــــكونات التالية :-
أولاً : المكونات الروتينية وتشتمل على:-
1- عنوان الدرس أو الموضوع المراد تدريسه .
2- يوم وتاريخ بدء ونهاية تنفيذ الخطة .
3- المواعيد التي يتم فيها التنفيذ من وقت اليوم الدراسي ( الحصص) .
4- الصف الذي يتم فيه تنفيذ الخطة .
ثانياً : المكونات الفنية وتشتمل على :-
1- الأهداف التعليمية أو السلوكية للتدريس .
2- محتوى التدريس والذي يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة .
3- الوسائل التعليمية المناسبة للتدريس .
4- إجراءات التدريس ( استراتيجية التدريس ) المناسبة للتلاميذ والتي تعمل على تحقيق الأهداف المنشودة .
5- أساليب ووسائل التقويم المناسبة للتأكد من تحقيق الأهداف المنشودة .
6- الواجبات المنزلية .
ولا يوجد شكل محدد لصور إعداد أو تخطيط الدرس ولكن تختلف صور تخطـيط الدرس باختلاف الطريقة التي يستخدمها المعلم ؛ فخطة درس تقوم على المناقشة تختلف كـــثيراً عن خطة درس تقوم على طريقة حل المشكلات أو الطريقة الاستنباطية .
التاريخ
الحصة
الفصل
الدرس
عنوان الدرس
* أهداف الدرس :-
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
* الوسائل التعليمية أو المواد والأدوات التعليمية:-
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
* الطرق والأنشطة التعليمية :-
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
* إجراءات التدريس ( خطوات السير في الدرس ) :-
أ- التمهيد :-
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
ب- محتوى العرض:-
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
ﺟ- الملخص السبوري :-
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
* التقويم :-
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
* الواجب المنزلي :-
...................................................................................
...................................................................................
...................................................................................
التخطيط العرضي للدرس :-
يأخذ التخطيط العرضي للدرس الشكل التالي :1- التاريخ 2- الحصة
2- الفصل 4- عنوان الدرس
أهداف الدرس
الوسائل التعليمية والأدوات اللازمة
إجراءات الدرس
التقويم
ثانيا: مهارة التهيئة للدرس:-تعتبر مهارة التهيئة من مــــــــــهارات التدريس التـــــــي يجب أن يمتلكها المعلم, وهي ضرورية لنجاح الاتصال التربوي.
يعرف جابر عبد الحميد وآخــــــــرون(124,1986)التـهيئة" إنها كل ما يقوله المعلم أو يفعله,بقصد إعداد التلاميذ للدرس الجديد,بحيث يــــكونونا فـي حالة ذهنية وانفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول".
كما يعرفها حسن حسـين زيتون (2001م ، 73 ) التهيئــــة بأنها " كل ما يقوله المعلم أو يفعله أو يوجه به الطلاب قبل بدأ تعلم محتوي درس جديد أو تـــــعلم إحدى نقاط محتوى هذا الدرس بغرض إعداد الطلاب عقلياً و وجدانياً و جسمياً لتعلم هذا الـمحتوى أو إحدى نقاطه ، وجعلهم في حالة قوامها الاستعداد للتعلم ".
ويعتقد البعض أن التهيئة تتم فقط في بداية الدرس ، وهذا التصـــــــور غير صحيح ، ذلك أن الدرس عادة ما يشمل عدة أنشطة متنوعة ، يحتاج كل منها إلي تهيــــــئة مناسبة حتى يتحقق الغرض منه ويكون الانتقال من غرض لآخر انتقالا تدريجياً .
ويمكن تصنيف التهيئة إلي ثلاث أنواع هي :
( جابر عبد الحميد جابر، وآخرون، 1986، 127-128)
1- التهيئة التوجيهية : وتستخدم لتوجيه انتباه التلاميذ نحو موضــــوع الدرس الجديد أوإثارة اهتمامهم به .
2- التهيئة الانتقالية : وتستخدم لتسهيل الانتقال التدريجي من المـــــــــــــادة التي سبقت معالجتها إلي المادة الجديدة ، أو من نشاط تعليمي إلي نشاط آخر .
3- التهيئة التقويمية : وتستخــــدم لتقويم ما تم تعلمه قبل الانتقال إلي أنشطة أو خبرات جديدة .
وللتهيئة أساليب متعددة يمكن أن يستخدمها المعلم منها الأساليب التالية:
(حسن حسين زيتون،2001،75-80)
وتستهدف عملية التهيئة واحده أو أكثر مما يلي : ( حسن حسين زيتون ،2001، 74 )
1- تركيز انتباه الطلاب علي موضـــوع الدرس الجديد أو احدي نقاطه عن طريق إثارة الدافعية لديهم نحو هذا الدرس أو احدي نقاطه
2- تكوين توقعات لدي الطـــــــــلاب لـما سيتعلمون من محتوي هذا الدرس ، وما سوف يحققونه من أهداف .
3- تحفيز ما لدي الـــــطلاب من متطلبات التعلم المسبقة ، واستدعاؤها .
4- تزويد التــــــلاميذ بإطار عام تنظيــمي أو مرجعي لما سوف يتضمنه محتوي الدرس من نقاط وما يربطها من علاقات .
5- تستــــــهدف عملية التهيئة تقويم ما ســـــبق تعلمه وربطه بموضوع الدرس الجديد أو احدي نقاطه ، وهذا يساعد علي توفر الاستمرارية في العملية التعليمية .]الأسلوب الأول :-
طرح الأسئـــلة التحـفــيـــزية حول موضــــوع الدرس الجديد فإذا كان موضــوع الدرس الجديد عن ( الحرارة والبرودة ) مثلاً فهو قد يـــــــبدأ الدرس الجديد بطرح سؤال مثل : لماذا نرتدي الملابس الخفيفة في الصيف والملابس الثقيلـة في الشتاء ؟ أو بماذا تشعر عندما تجلس بجوار المدفئة أو إذا لمست قطعة ثلج ؟
ويتلقى المعلم الإجابات من التلامــــــيذ . وبعد الانـــــتهاء من الإجابة يقول المعلم لتلاميذه عنوان الدرس الجديد وهو الحرارة والبرودة ثم يسجله عـــــــــلي السبورة ، ويبدأ في تدريس نقاطه أو عناصره .
الأسلوب الثاني :-
حكاية القصص ، فإذا كان موضــوع الدرس هو ( الصــداقة ) مثلاً ، فإن المعلم قد يبدأ الدرس بحكاية القصة التالية : أحمد زميل محمود في الفــــــصل الدراســــــي وصديقه ، قبل الامتحان بثلاثة أيام مرض محمود وانقطع عن الدراسة ، حزن أحــــمد علـي صديقه وخاف عليه من الرسوب ، استأذن أحمد والدته لزيارة محمود ومساعدته في مذاكـــــرة دروســــــه فسمحت له ، ذهب محمود إلي المدرسة وأدي الامتحان ونجح ففرح محمود فـــــــرحاً شديداً وشكر صديقه أحمد علي حسن صنيعه .
وبعد سرد القصة يناقش المعلم تلامــــــــــــيذه في أحداثها . ومن خلال المناقـشة يتوصل التلاميذ إلي أن عنوان الدرس هو الصداقة ، ثم يسجل المعلم هذا العنوان علي السـبورة ويبدأ في تدريسه .
الأسلوب الثالث :-
عرض وسيلة تعليمية ( صورة أو رســـــــــم أو عينة أو فيلم قصير ) لها صلة بموضوع الدرس أو إحدى نقاطه :-
فإذا كان موضــــــوع الدرس هو (تلوث الماء ) مثلاً ، فإن المعلم قد يعرض علي تلاميذه صور فوتوغرافية أو فــــــيلم ثابت أو شرائح شفافة ، ثم يناقشهم فيما شاهدوا ، وبعد المناقشة يتوقع التلاميذ عنوان الدرس هو تلـــــوث الماء ، فيكتبه المعلم علي السبورة ويبدأ في تدريس هذا الموضوع .
الأسلوب الرابع :-
عرض أحـــــداث جارية فإذا كان الـــــدرس عن ( الفيروسات ) مثلاً ، فان المعلم قد يبدأ الدرس بقراءة مــــــقال مكتوب في احدي الصحف اليومية الصادرة حديثاً عن انتشار مرض أنفلونزا الطيور ، ثم يسال عن الميكروب الـــــمسبب لهذا المرض ؟ وما سبب انتشاره بشكل وبائي ؟
وبعد المناقـــــــشة ، يتوصل الطلاب إلي أن الميكروب المــــــسبب لهذا المرض هو احد الفيروسات، ثم يكتب المعلم عنوان الدرس علي السبورة ويبدأ في تعليمهم نقاطه أو عناصره.
الأسلوب الخامس :-
تقديم بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة .
فإذا كان موضــوع الدرس عن ( الماء ) مثلاً ، فقد يبدأ المعلم الدرس بأية قرآنــــــية مثل قوله تعالي : " وجعـلنا من الماء كل شيء حي " ويكتبها علي السبورة ثم يقراها علي تلاميذه ، ويناقشـــــهم في تفــسير الآية وصولاً إلي أن هذه الآية تدل علي أهمية الماء للحياة ثم يكتب عنوان الدرس علي السبورة ( الماء ) ويبدأ في تدريس عناصره .
الأسلوب السادس :-
ممارسة الطلاب لنشاط من الأنشطة الاستقصائية أو الكشفية
فإذا كان عنوان الدرس هو "فطر عفن الخبز" ، فإن المعلم قد يــبدأ الدرس بنشاط يتم فيه توزيع قطع متـــــعفنة من الخبز على الطلاب ، ويطلب منهم فحصها بواسطة الميكروسكوب للتعرف على الكـــــــــــائن الدقيق المسبب لهذا العفن، ويعتبر هذا النشاط مقدمة لتعليمهم ذلك الدرس .
الأسلوب السابع :-
ربط موضوع الدرس السابق بالدرس الجديد
إذا كان موضــــــــوع الدرس الجديد هو ( الوجبة الغذائية الكاملة ) ، فإن المعـــلم قد يبدأ الدرس بمراجعة محتـوى الدرس السابق ( أنواع الأغذية وأهميتها ) وربطه بالدرس الجديد ، فيقول مثلاً:-
" لقد درسنا في الدرس الســــــابق أنواع الأغذية ، وهي الــــــبروتينات والفيتامينات والمواد الكربوهيدراتية والمواد الدهنيـــــــــه والأملاح المعدنية والماء ، وفي هذا الدرس ســـــــوف ندرس كيف نختار من هذه المواد وجباتنا اليومية ، بحيث تتصف كل منها بالغذاء الكامل "
ثم يكتب عنوان الدرس على السبورة ( الوجبة الغذائية الكاملة ) ويبدأ في شرح نقاطه.
الأسلوب الثامن:-
تقديم منظم متقدم في صورة لفظية
فإذا كان موضـــــوع الدرس هو تركيب جسم الإنسان ، فإن المـــــعلم قد يبدأ هذا الدرس بعرض المنظم المتـقدم التالي مكتوباً على السبورة أو لوحة ورقية أو معروضاً بجهاز الرأس فوق الرأس :-
يتكون جسم الإنسان من أجهزة وأعضاء.
والجهاز هو مجـــموعة من الأعضاء تعمل مع بعضها في
تعاون وانتظام للقـيام بمظهر من مظاهر الحياة .
وإذا فحصت جسمك وجدت فيه مجموعة من الأجهزة تقوم
بمظاهر الحياة المختلفة هي:
الجهاز الهضمي - الجهاز التنفسي - الجهاز العظمي-
الجهاز الدوري - الجهاز البولي - الجهاز التناسلي.
هل تحب أن تتعرف على كل جهاز من الأجهزة السابقة ؟
تعال معنا في رحــلة داخل الجسم ، لنتعرف على الأجهزة
والأعضاء التي يتكون منها الجسم ووظيفة كل منها .
وبعد ذلك يكتب موضوع الدرس على السبورة ويبدأ في تدريس عناصره وأفكاره .
ساحة النقاش