توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة إقليم الباسك بإسبانيا، إلى أن ألعاب الفيديو «تساعد في تطوير المهارات الاجتماعية وتسهم في تحقيق محو الأمية الرقمية»..
وذكرت الجامعة الإسبانية في بيان أصدرته السبت أن الدكتور في علم الاجتماع «جوزيه إناسيو إيماس»جمع في كتابه «آثار الشاشة في التعليم: نموذج ألعاب الفيديو»، نتائج الدراسة المذكورة والتي أجريت عبر استطلاع رأي شارك فيه 433 طالبا تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما.
وأبرز «إيماس»أن ألعاب الفيديو «بوجه عام»ليست خطيرة ومن الممتع استخدامها في المدرسة والمنزل والمؤسسات التعليمية.وبهذا، يسهم استخدام الألعاب الفيديو، على حد قول الدكتور الإسباني، في تحقيق «محو الأمية الرقمية».. كما ينصح باستخدام ألعاب الفيديو في المجال التعليمي لفرض «نوع من السيطرة»على استخدامه، نظرا لأن «ترك ثقافة الإنترنت في يد السوق يعتبر أمرا خطيرا، حيث أن السوق والصناعة يؤثران على الأخلاقيات»..
وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة إقليم الباسك عن أن 80% من الطلاب الذين شاركوا في استطلاع الرأي يستخدمون ألعاب الفيديو، وأن من يبلغون من العمر 11 عاما يخصصون مزيدا من الوقت لهذا النوع من الألعاب عمن يبلغون 18 عاما.
ساحة النقاش