من أقوال الشيخ الشعراوى

٢٧/ ١/ ٢٠١١

رحم الله الشيخ محمد متولى الشعراوى عندما وقف قائلاً بعد نجاة الرئيس من حادث الاغتيال الذى دبر له فى أديس أبابا عام ١٩٩٥: «وإنى يا سيادة الرئيس أقف على عتبة دنياى لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتى بنفاق، ولن أبرز عن ثريتى باجتراء، ولكنى أقول كلمة موجزة للأمة كلها، حكومة وحزباً، ومعارضة ورجالاً، وشعباً آسف أن يكون سلبياً»!!

 أريد منهم أن يعلموا أن الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء، فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه، لأنه لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بمراد الله، فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله، وإن كان جائراً ظالماً بشع الظلم وقبحه فى نفوس الناس، فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكماً!.. أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً بألا تطلبه بل يجب أن تطلب له، فإن رسول الله قال: «من طلب إلى شىء أعين عليه، ومن طلب شيئاً وكل إليه»..

 ثم التفت الشيخ إلى الرئيس وحوله شيخ الأزهر السابق جاد الحق ولفيف من علماء الأزهر الشريف قائلاً: «آخر ما أود أن أقوله لك ولعله آخر ما يكون لقائى أنا بك، إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل»، وانتقل الشيخ إلى الرفيق الأعلى بعدها بثلاث سنوات عام ١٩٩٨، وإلى الآن لم نسمع أحداً يقول شيئاً، وأخيراً وبعد سياسة الرخاء والتنمية طوال تلك السنوات الماضية التى آلت بنسبة ٤٠٪ من السكان إلى مستوى أسفل خط الفقر بكثير مكونة الطبقة الرابعة من طبقات المجتمع المصرى ولايزال شعب مصر لمن غلب، شعب آسف أن يكون سلبياً على حد قول الشيخ الجليل رحمة الله عليه!

محمد سعيد النجار

[email protected]

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 291 مشاهدة
نشرت فى 27 يناير 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,624,832