كتب ـ حسام زايد: اظهرت أحدث الدراسات العالمية والعربية ان185 مليون شخص يعانون من الضعف الجنسي وسط توقعات بارتفاع العدد عام2025 الي325 مليونا
وان 90 % من تلك الحالات ترجع اساسا الي الاصابة بأمراض عضوية وان الضعف الجنسي مجرد عرض وينتهي بعلاجها وأن10 % فقط من المصابين لديهم حالة نفسية هي التي ادت إلي الضعف, ويعود ذلك الي الفشل في العلاقة الحميمة من قبل او بسبب التربية والمعتقدات الخاطئة بحيث تكون الاجهزة التناسلية تعمل بكفاءة عضويا ولكن هناك اسبابا نفسية تمنعه وقد تكون هناك مشاكل مع الزوجة.
وقد كشفت دراسة الجمعية العالمية لطب الجنس ومركزها هولندا وشملت4 آلاف رجل واجريت في17 دولة من بينها5 دول عربية عن ان18 % من الرجال فوق25 عاما لديهم ضعف جنسي, و52 % من كل الرجال فوق40 عاما مصابون بضعف جنسي ولايعني ذلك انهم غير قادرين علي المعاشرة الزوجية ولكنهم غير راضين عن حياتهم الزوجية, كما ذكرت الدراسة ان25 % من الرجال المصابين بضعف جنسي يشعرون بحالات اكتئاب وقلق.
وفي دراسة اخري اجريت في المنطقة العربية وشملت الف شخص من السيدات والرجال في7 دول عربية وجنوب افريقيا تحت اشراف الجمعية العربية للصحة الجنسية ومركزها مصر حول العادات والسلوكيات الجنسية عند الرجال اتضح ان نسبة لاتقل عن62 % من الرجال تعرضوا لمشاكل جراء الضعف الجنسي.
ويقول الدكتور طارق انيس استاذ علاج الذكورة بطب قصر العيني ورئيس الجمعية العربية للصحة الجنسية وعضو الجمعية العالمية لطب الجنس إن تلك الدر اسات تجريها شركات متخصصة محايدة في البحث العلمي ويشرف عليها الجمعيات من الناحية العلمية فقط, مشيرا الي ان الرسالة الحقيقية التي تحملها تلك الدراسات هي ان الضعف الجنسي مرض له اسباب طبية ولايدعو للخجل مثله مثل اي مرض اخري.
ساحة النقاش