إعلانات السجائر ومشاهد التدخين في الأفلام السينمائية وعلي شاشات التليفزيون ربما تضاعف فرص الأطفال في الإقبال علي التدخين بحسب دراسة أمريكية جديدة.
وطبقا للدراسة فإن نحو1.4 مليون طفل أمريكي تحت سن18 عاما يبدأون في التدخين سنويا, نصفهم كنتيجة مباشرة لإعلانات التبغ. وقال المشرف علي الدراسة الصادرة في جامعة ماساشوستس للطب ببو سطن: كل الاطفال في خطر نتيجة للإعلانات المساندة للتبغ, سواء كان الغرض منها الترويج لمنتجات التبغ أو مجرد تصوير التبغ في سياق فيلم أو علي التليفزيون. وأضاف أن شركات التدخين كثيرا ما استهدفت الاطفال علي مدي سنوات دون توقف. وكانت الدراسة قد استندت علي الدمج بين نتائج دراسات سابقة ركزت إلي مدي عرضة الأطفال للدعاية المعنية بمنتجات التبغ والأنشطة الترويجية مثل السجائر المجانية للتجربة والمشاهد الداعمة لاستخدام التبغ في الأفلام والتليفزيون, واستنتج الباحثون أن التأثير النفسي المصاحب لتعرض الطفل للتسويق والإعلام المساند للتدخين يزيد من فرص بدئه في التدخين ثلاث مرات وأن مشاهدة أحد الممثلين المشهورين علي سبيل المثال وهو يدخن قد يكون لها تأثير نفسي أقوي بكثير من إعلانات السجائر.
ساحة النقاش