العالم الثالث يستخدم كحيوانات تجارب

العالم الثالث يستخدم كحيوانات تجارب
كتب – هانى فتحى:

أكد الدكتور سيف الله إمام الأمين العام المساعد لنقابة الصيادلة أن إجراء التجارب على الأدوية يتم قبل إنتاج وتسجيل الدواء وهناك ضوابط كثيرة لإجراء هذه التجارب.

كما أن الدول تضمن عدم الإيذاء لمواطنيها الذين تجرى عليهم هذه التجارب بالإضافة إلى وجود شركات تأمين تضمن التكاليف والتعويضات إن تعرض أحد المواطنين لسوء من هذه التجارب، وهو ما لا يحدث فى تعامل كثير من شركات الدواء العالمية التى تستخدم دول العالم الثالث كحيوانات تجارب.

جاءت هذه التصريحات تعليقاً على ما نشره موقع ويكيليكس عن تورط شركة فايزر الأمريكية لصناعة الأدوية فى ابتزاز وزير العدل النيجيرى لإجباره على إسقاط دعوى قضائية بحق الشركة تتعلق باختبار عقار على أطفال نيجيريين.
وأوضح الدكتور إمام أن هناك شركات أدوية لا تقوم بتسويق الدواء إلا بعد تجربته فى بلد المنشأ، لكن الكثير من شركات الأدوية العالمية تقوم بتسويق الدواء دون تجربته فى بلادها حيث تطرح منتجاتها الجديدة فى دول العالم الثالث، وأضاف إن تجريب الدواء يتم على ثلاث مراحل، الأولى تكون فى معامل حيث يتم تجربته على شخص واحد، وإذا لم تحدث له أية آثار جانبية يتم تجربته على 3 أفراد ثم 7، للتأكد من عدم سميته، ثم تبدأ المرحلة الثانية حيث يتم تجربة الدواء على عدد أكبر من الأشخاص تمهيداً لتجربته على مئات البشر فى دول مختلفة، لكن هذه المرحلة غالباً ما تتم فى دول العالم الثالث فقط بالمخالفة للبرتوكول الدولى