ثبت علميا أن اختلال وزن المرأة قبل ستة أشهر من الحمل يعطل فرص حدوث الحمل لأنه لابد للزوجة أن تتعرف علي وزنها المثالي الذي يجب أن تكون عليه وهو الوزن الذي يتناسب مع الطول.
فإن وجدت وزنها أقل من المعدل الطبيعي يجب عليها استشارة الطبيب ليصف لها الأسلوب المناسب للتغذية الذي يمكن من خلاله أن تصل للوزن الطبيعي المرغوب فيه, أما اذا كانت هناك زيادة مفرطة في الوزن فلابد أيضا من استشارة الطبيب المتخصص ليصف الغذاء المناسب الذي يصل بالزوجة إلي الوزن المناسب.
هذا ما يؤكده د. ماجد أبو سعدة أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس فيقول: إن الغذاء الجيد يمهد الطريق لحدوث الحمل بشرط المحافظة علي الوزن المثالي مع عدم اللجوء إلي نظم الريجيم التي تعتمد علي الحرمان من المواد الغذائية الضرورية ولابد من التعود علي تناول وجبات غذائية متنوعة. ولقد ثبت علميا أن هناك علاقة طردية ما بين تناول المرأة للغذاء بكل مكوناته وكل العناصر الغذائية الجيدة وبين حدوث الحمل وكلما كان الغذاء الذي تتناوله الزوجة متنوعا وغنيا بالمواد اللازمة للجسم زادت فرص حدوث الحمل إن لم تكن هناك عوائق أخري بل إن التغذية الجيدة أثناء فترة الحمل تؤدي إلي ولادة طفل سليم. ويجب أن نعلم أن الغذاء الجيد لا يعني إطلاقا التهام كميات كبيرة من الغذاء, ولكن يعني تناول كميات مناسبة ومتنوعة من الأغذية التي تحتوي علي جميع المواد والعناصر الغذائية اللازمة للجسم
ساحة النقاش