تربية الأبناء أصبحت مشكلة تؤرق الكثير من أمهات هذه الأيام بعد التطور التكنولوجي الذي نعاصره.. وانتشار القنوات الفضائية والنت التي يتعرض لها أطفالنا في كل لحظة ويمارسون التحاور مع آخرين.. يختلفون عنهم في الكثير من أمور الحياة والعادات الاجتماعية والتقاليد وأصبحت لها تأثير كبير علي أسلوبهم وسلوكهم في الحياة.. أو بمعني آخر أصبحت تشترك معنا في تربية الأبناء وحثهم علي سلوكيات لا تقبلها عاداتنا وتقاليدنا ولا نتمني ان نجد أطفالنا يضربون بمبادئ ديننا عرض الحائط.. هذه خلاصة حديث دار بيني وبين عدد من الأمهات.. يشتكين من تصرفات وسلوكيات خاطئة لابنائهن.. وعقابهن لهم المستمر من أجل التحلي بأخلاقيات كريمة ومبادئ حسنة.. ويخشين ان ينشأ أطفالهن علي الميل للعنف والعدوانية والانحراف الأخلاقي بلا وازع من ضمير أو دين.
مشكلة أي طفل يمكن ان تصل كل أم إلي حلها وعلاجها بإحاطة طفلها بالحب والحنان وتخصيص الوقت لمناقشته ومعرفة الأسباب الحقيقية لتصرفاته السيئة وانفعالاته الغاضبة.. والملاحظة المستمرة له عند لعبه واتصاله بالآخرين.. ومتابعته المستمرة حتي يمكن توجيهه وإرشاده وتدعيم ثقته بنفسه وتذكيره دائماً بالقيم الدينية والأخلاقية التي تحبب فيه المحيطون به.. كما يتطلب من الأم ان تساعده في التنفيس عن غضبه بالشكل المناسب الذي لا يسبب كره واشمئزاز الآخرين له ويؤكد دائماً علماء النفس ضرورة إتاحة الفرصة للطفل بأن يستغل طاقاته في مزاولة نوع من أنواع الرياضة المحببة له أو ممارسة هواية من الهوايات.. مع ضرورة متابعته عند ممارسة الألعاب العنيفة.
نشرت فى 22 نوفمبر 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,795,720
ساحة النقاش