authentication required
الشرقية‮ - ‬نشأت الصوفي‮:‬ تضم أرض محافظة الشرقية كنوزاً‮ ‬أثرية لم تكتشف بعد،‮ ‬فالشرقية مهد الأديان وأرض الحضارات وما اكتشف علي أرضها من آثار أقل بكثير مما تحويه أرضها فقري‮ ‬الشرقية مملوءة بآثار كثيرة منها‮: "‬صان الحجر وقنتير وتل الضبعة وتل بسطة،‮ ‬وهربيط،‮ ‬وأبو‮ ‬ياسين،‮ ‬وتل شللو وتل الحمرة وتل الصوة وتل طوخ القراموصي‮.. ‬وغيرها‮"‬ كماأنها تضم آثاراً‮ ‬اسلامية فأول مسجد أسس في‮ ‬أفريقيا موجود الآن في‮ ‬بلبيس واسمه مسجد‮ "‬سادات قريش‮" ‬وهو قائم‮ ‬يستقبل المصلين منذ أكثر من‮ ‬1400‮ ‬سنة‮.‬ وهناك أيضا رياضة ركوب الخيل والتي‮ ‬تحتفل بها المحافظة في‮ ‬مهرجان الخيول العربية والهجن والصقور،‮ ‬ومع كل هذا والي الآن لم توضع الشرقية علي الخريطة السياحية لماذا؟ ففي‮ ‬تل بسطة القطع الأثرية متناثرة ومترامية دون عناية ولا اهتمام وقام اللصوص بالسطو علي الحديد الموجود في‮ ‬السور في‮ ‬سهل سرقة الآثار‮.‬ كما أن السور أصبح شكله سيئا جداً‮ ‬ويشوه شكل الطريق الدائري‮ ‬بالزقازيق ولم‮ ‬يتم تركيب حديد مكانه حتي‮ ‬الآن فأين مشروع تطوير آثار تل بسطة وفي‮ ‬المناطق الأثرية بتل شللو وتل المرة وتل الصوة وتل طوخ القراموصي‮ ‬وهي‮ ‬من المناطق الأثرية المملوءة بالآثار في‮ ‬باطن الأرض،‮ ‬بخلاف ما تم اكتشافه‮.‬ وهذه القري الاثرية معرضة للسرقة بسبب قلة حراسات شرطة السياحة والآثار بها‮.. ‬بل‮ ‬يكتفي‮ ‬بالخفير الموجود بالقرية بالاضافة الي المياه الجوفية التي‮ ‬أغرقت الآثار المدفونة في‮ ‬باطن الأرض لأن معظم هذه المناطق لم تدخلها خدمة الصرف الصحي‮ ‬حتي‮ ‬الآن‮.‬ ووسائل المواصلات المؤدية الي هذه القري‮ ‬غير آدمية وحالة الطرق سيئة وفي‮ ‬منطقة صان الحجر الأثرية والتي‮ ‬ذاع صيتها في‮ ‬الماضي‮ ‬لأنها مسقط رأس الفرعون رمسيس الثاني‮ ‬فتحتوي‮ ‬علي آلاف الحفريات والآثار والمعابد والمقابر‮.‬ وقد اعتمد المجلس الاعلي للآثار مبلغ‮ ‬20‮ ‬مليون جنيه لاقامة متحف جديد بالمنطقة لكن هذا المتحف لم‮ ‬ير النور حتي‮ ‬الآن‮.‬ كما تم اعتماد مبلغ‮ ‬350‮ ‬الف جنيه لتجميل وتطوير الطريق الصاعد بالمنطقة الأثرية في‮ "‬صان الحجر‮" ‬لكن التجميل موجود في‮ ‬كتاب انجازات محافظة الشرقية الذي‮ ‬يطبع ويوزع في‮ ‬عيد الشرقية القومي‮ ‬فقط‮.‬ ويأتي‮ ‬الحديث علي مناطق المحمودية وجزيرة مطاوع وهربيط وقنتير وأولاد داوود وجزيرة سعود وتل روزن هذه القري مازالت تحمل بداخلها الآلاف من الآثار التي‮ ‬لم‮ ‬يكتشف بعد وينهبها تجار وعصابات الآثار لقلة الحراسة عليها ولم تستفد المحافظة من الرياضات السياحية مثل الهجن والصقور والخيول العربية فالمحافظة تكتفي‮ ‬بعمل‮ ‬يوم واحد وهو مهرجان الخيول العربية‮ ‬يحضره المحافظ وكبار رجال المحافظة‮.‬ ولكن هذه الرياضات لم تستفد منها المحافظة طوال العام،‮ ‬فالمفروض ان تستفيد المحافظة من هذه الآثار وهذه الرياضات طوال العام وتنشئ متحفا قوميا تجمع فيه الآثار‮.. ‬ويوجه الدخل لصندوق خدمات المحافظة عن طريق زيارة اليوم الواحد للطلبة وبذلك‮ ‬يتعرف الطلبة علي تاريخ محافظتهم وكذلك الشخصيات العامة التي‮ ‬انجبتها المحافظة وانشاء فندق سياحي‮ ‬للزائرين من خارج المحافظة وبذلك‮ ‬يتم توفير آلاف فرص العمل للشباب الشرقاوي‮.‬
 
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 48/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
17 تصويتات / 146 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,762,728