أسباب وطرق علاج البحة الصوتية في الأطفال
كتبت ـ إيناس عبد الغني:
إصابة الطفل بتغير في صوته يفزعه ويصيبه هو وأسرته بالقلق لما يسببه له ذلك من مشاكل.
فقد تعوقه بحة صوته تخاطبيا, واجتماعيا مع تأخر في التحصيل الدراسي الذي ينشأ من عدم تكيفه في الفصل, وقد يكون صوته هذا مثيرا للتهكم من جانب أقرانه..ولأهمية علاج البحة الصوتية قام د. أحمد نبيل خطاب مدرس أمراض التخاط ب بطب عين شمس ببحث للتوصل لأهم أسبابها في الأطفال وطرق علاجها وكانت نتائج البحث كالآتي: نسبة حدوث البحة الصوتية في أطفال المدارس حوالي من2 إلي6%, بنسبة من3 ـ2 ذكور لإناث إما لأسباب عضوية مثل عيوب الحنجرة الخلقية ـ التهاب الحنجرة ـ شلل الثنايا الصوتية الذي يكون نتيجة عيوب خلقية ـ إعطاب بالأعصاب المغذية للثنايا( الأحبال). أسباب عضوية( وظيفية). التغيرات الطفيفة في الأحبال الصوتية المصاحبة للاستخدام السييء مثل الحبيبات علي الثنايا الصوتية( حبيبات صوتية).
ويوصي البحث باتباع الآتي:
ـ عدم استخدام الأصوات العالية أثناء الحديث( ترشيد استخدام الصوت في علوه).
ـ عدم تقليد أصوات الكبار.
ــ إعطاء فترات كافية لراحة الصوت.
ـ عدم علو الصوت في وجود ضوضاء المواصلات أو أثناء اللعب.
ـ استخدام السوائل بكثرة خاصة مياه الصنبور.
ـ عدم التعرض للأتربة والدخان( التلوث البيئي بقدر المستطاع).
ـ معالجة أدوار البرد والتهابات الحنجرة فور حدوثها.
ـ مع اتباع الإرشادات ينصح بـ: الجلسات التخاطبية التي تحسن من استخدام الصوت بشكل سليم.
ـ يمكن التدخل الجراحي المجهري في حالات نادرة إذا كانت الحبيبات كبيرة ودرجة بحة الصوت كبيرة ولم تستجب للتدريبات التخاطبية.
ـ استخدام العقاقير الطبية في حالات العدوي البكتيرية وأمراض الحساسية
ساحة النقاش