كشف إحصاء حديث صادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات، عن تضاعف أعداد الرسائل النصية القصيرة عبر الهواتف المحمولة التى يتبادلها سكان الكرة الأرضية خلال السنوات الثلاث الماضية، لتصل إلى ٦.١ تريليون رسالة خلال العام الجارى فقط. وقالت الدراسة التى تم نشرها على أكثر من موقع إلكترونى أمس، إن معدل الرسائل النصية المتبادلة بين مستخدمى الهواتف المحمولة يصل إلى ٢٠٠ ألف رسالة فى الثانية الواحدة.
وأكد الاتحاد الدولى للاتصالات أن عدد الرسائل القصيرة فى عام ٢٠١٠ بلغ ٦.١ تريليون رسالة، مقابل ١.٨ تريليون رسالة عام ٢٠٠٧، أى أن قطاع الاتصالات يجنى ما معدله ١٤ ألف دولار فى الثانية من خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) أو ٨٤٠ ألف دولار فى الدقيقة.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة، والفلبين من أكثر الدول استخداما لهذه الخدمة بـ٣٥% من مجموع الرسائل القصيرة فى العالم، كما أن ٩٠% من سكان العالم أصبحوا على اتصال مع شبكات الهاتف المحمول.
محلياً، رفض الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الإفصاح عن عدد الرسائل النصية التى يتم تبادلها بين مستخدمى شبكات المحمول فى مصر لأسباب تجارية.
وقال مسؤول فى الجهاز لـ «المصرى اليوم» - طلب عدم ذكر اسمه - إن الجهاز لن يعلن عن أى إحصاءات تخص عدد الدقائق التى يجريها مستخدمو المحمول، أو نسبة الرسائل التى يتبادلها المشتركون بناء على اتفاق بين جهاز تنظيم الاتصالات وشركات المحمول.
وقال المهندس هشام عبدالرحمن، رئيس قطاع المراقبة والتشغيل فى الجهاز، إن شركات المحمول تزود الجهاز بإحصائيات شهرية حول عدد الرسائل التى يتبادلها مشتركو كل شركة على حدة، ويرفع بها تقريراً دورياً إلى من سماهم المعنيين، مشيراً إلى أن الإعلان عن تلك الإحصائيات من عدمه أمر لا يخص قطاع المراقبة والتشغيل المسؤول عن مراقبة أداء الشبكات.
|
ساحة النقاش