الاستحمام بالمياه الساخنة يسبب أمراضا خطيرة
كتب ـ وجيه الصقار: كثيرة هي المخاطر التي تحيط بالإنسان من دون أن يدرك حجمها, وتظل هذه المخاطر مستمرة الي أن يكشف العلم عنها ويحاول إيجاد الحلول لها, آخر هذه المخاطر
ما كشفت عنه دراسة حديثة صادرة عن جامعة أسيوط, عن أن الاستحمام بالمياه الساخنة العادية يمثل خطرا علي صحة الإنسان, لاحتواء الماء علي مادة الكلور التي تخترق مسام الجلد, المفتوحة نتيجة السخونة, فضلا عن أن خطر المياه الساخنة يمتد الي استنشاق المواد الخطيرة في أثناء الاستحمام في الحمامات الصغيرة, والتي يكثر بها الكلور, وهو بخار محمل بمواد مسرطنة.
وقال الدكتور أحمد عبدربه نائب رئيس جامعة أسيوط والمشرف علي الدراسة, إن استنشاق الرذاذ المحمل بالكلور في أثناء الاستحمام يتسبب في عدة أعراض.
أظهرت دراسة حديثة بجامعة أسيوط, أن الاستحمام بالمياه الساخنة العادية, يمثل خطرا علي صحة الإنسان, لاحتوائها علي مادة الكلور والتي تستطيع اختراق مسام الجلد المفتوحة نتيجة السخونة, إضافة للملوثات لتصل الي كثير من أعضاء الجسم الداخلية مما يسبب كثيرا من الأعراض والأمراض منها سرطان المثانة. وصرح الدكتور أحمد عبده نائب رئيس الجامعة, بأن خطر المياه الساخنة يمتد الي استنشاق هذه المواد الخطيرة في أثناء الاستحمام في الحمامات الصغيرة والتي يشكل الماء الساخن بها بخارا محملا بالكلور يسهل استنشاقه وهو بخار محمل بمواد مسرطنة, حيث يعتبر استنشاق رذاذه في أثناء الاستحمام مسببا لعدة أمراض مثل مشكلات الربو والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية, وانهمار دموع العين في أقصر فترة, كما يسبب البلغم والكحة, وادماء الأنف, وآلاما بالصدر, أما اذا تعرض الإنسان له لمدة أطول فقد يتعرض الانسان فيه لتجمع الماء المسال بالرئتين, والتهابهما الشعبي, وقصر النفس, وهو ما يفوق في تقدير العلماء شرب المياه الملوثة مائة مرة, إذ أثبت الباحثون في جامعة بوسطن الأمريكية أن الجسم يمتص أضعاف المواد الكيماوية في أثناء الاستحمام.
وأضاف أن الاستحمام بالماء الساخن العادي المضاف إليه مادة الكلور أو الاغتسال به يسبب احمرار الجلد وفروة الرأس خاصة لدي من يعانون الحساسية ويجفف الكلور الشعر وربما يساعد في سقوطه ويجعل البشرة وفروة الرأس جافتين, ويزيد من مشكلات القشرة ويمكن أن يسبب حكة البشرة والعينين.
ساحة النقاش