دخل الصراع علي كنز علي باشا الحاكم العثماني لليونان منعطفا جديدا, وأصبح عدد الدول المتصارعة عليه ثلاث دول اولاها اليونان باعتبارها صاحبة الارض, والبانيا مسقط رأس علي باشا وتركيا التي كان الباشا وليا تابعا لها.
ويقدر كنز علي باشا بنحو مليار دولار, وكانت اليونان قد أعطت إذنا لاحد المنقبين الاسبوع الماضي في قرية فاسيليكي التي يعتقد ان الباشا خبأ كنزه فيها وكان عبارة عن صرر من الذهب والمجوهرات والمقتنيات الثمينة قبل موته بقليل علي ايدي القوات العثمانية التي حاول التمرد عليها في أخريات حياته. واليونان كانت ستتقاسم الغنيمة مع صائد الكنوز فانجليس ديماس بالنصف لتسديد جزء من دينها, وتحصل قرية فاسيكيلي علي حصة والباقي لشركة التنقيب وحتي الآن بلغت أعمال الحفر23 مترا تحت الارض ولم تظهر كنوز علي باشا. رئيس بلدية القرية فايوس زياكاس غلبه الحماس وشارك في أعمال الحفر بنفسه, وفي الوقت الذي تعتبر فيه اليونان الكنز حقا مشروعا لها باعتبار الباشا كون ثروته من أموال اليونانيين, دخلت البانيا علي الخط وطالبت علي لسان كبير مؤرخيها صبري جودو في مؤتمر تليفزيوني بلجنة دولية تابعة للأمم المتحدة تتولي أمر الكنز عند العثور عليه لتحديد هوية مالكيه جودو مؤلف كتاب علي باشا تبيلينا وهو المترجم لأكثر اللغات الحية, وتبيلينا هو اسم القرية الالبانية التي ولد بها الحاكم عام1741 قال ان الباشا له ورثة شرعيون هم الاحق بكنزه.
ساحة النقاش