كثيراً ما تتعرض العلاقة بين «زوجة الأب» وأبناء زوجها من امرأة أخرى لنوع من الحساسية والتوتر، لذلك لابد أن تعرف زوجة الأب أن هناك عدة أشياء يجب تجنبها وأن هناك مناطق توتر لابد لها من الابتعاد عنها، حتى لا تعرض نفسها لمشاكل أسرية مع زوجها أو أبنائه وتحظى بحبهم واحترامهم، وكى تحافظ على علاقة هادئة معهم قدر الإمكان.
١- لا تطلبى منهم مناداتك بكلمة «ماما».
٢- لا تقولى لهم «افعلوا ما تريدون فى أى وقت وأى مكان»، فهذا ليس الأسلوب المناسب لكسب صداقتهم أو طاعتهم، وربما يشجعهم ذلك على ارتكاب أخطاء.
٣- لا تطلبى بإصرار معرفة سبب شعورهم بالضيق أو الحزن عندما تجدين على وجوههم ملامح حزينة، فقد يكون فراق والدتهم سبب هذا الحزن أو عدم تعودهم على وجودك فى حياتهم، ومن الأفضل أن تنبهى والدهم لكى يقترب منهم فى هذه الأوقات ويخفف عنهم دون تدخل منك.
٤- لا تحدثيهم عن الأوقات السعيدة التى تقضينها مع والدهم، لأن فى ذلك إثارة لغيرتهم، سواء على والدهم أو منك، لأنك تستحوذين عليه من وجهة نظرهم كأطفال.
٥- لا تهاجمى طريقة أمهم فى تربيتهم، فهذا النقد أو الهجوم يعتبر بالنسبه لهم إهانة لأمهم ومحاولة منك لفرض شخصيتك عليهم، فتغيير أسلوب الأبناء لن يكون أبدا بالهجوم، لأن ذلك سيكسبهم عناداً لا يمكن تحمله، وكذلك تجنبى أن تذكرى أمهم بأى سوء، حتى لو كنت تتشاجرين مع زوجك، فإن كثيرا من الأبناء يعانون من تبعات الطلاق، التى غالبا ما تكون محاولة لتشويه صورة الطرفين.
٦- لا يجب السخرية من الأطفال، سواء مما يشاهدونه أو ما اعتادوا عليه، وبمعنى آخر يجب احترام تفكيرهم ومحاولة التقرب منهم، بدلاً من السخرية من أشياء قد تبدو بالنسبة لك بلا قيمة ولكنها مهمة بالنسبة لهم.
٧- لا تقارنى بين أبنائك، سواء من هذا الزواج أو زوج سابق وبين أبناء الزوج، لأن ذلك يولد الغيرة والحقد، وقد يتحول إلى شعور بالغربة.
٨- تجنبى استخدام ألفاظ جارحة أو اللجوء للسباب على سبيل المثال، إذا قام الأبناء بتصرفات غير لائقة أو تنم عن إهمالهم للمنزل، مثل عدم ترتيب غرفتهم، واكتفى بتوجيههم للصواب بطريقة هادئة، ثم اتركى الأمر لوالدهم يتولى تنبيههم أو معاقبتهم بطريقته.
٩- لا ترددى كلمات تظهرك بصورة الضحية أو توحى بأنك ضعيفة الشخصية، بل اعملى على كسب احترامهم وإقناعهم بمرور الوقت بأنك قادرة على حمايتهم واحتوائهم.
|
ساحة النقاش