بواسطة dr.Khaled Omran » السبت يونيو 19, 2010 10:24 pm
--------------------------------------------------------------------------------
- دراسة سيد صبحي (1983):
وتهدف إلى اكتشاف القدرات الابتكارية لدى الكفيف المراهق وتكونت عينة الدراية من(60 مراهق كفيف) (30 ذكور) و(30 إناث) وتراوحت أعمارهم مابين(15-17سنة) منهم مجموعة تمارس النشاط ومجموعه أخرى لا تمارس النشاط باعتبار أن ممارسة النشاط المحك الرئيسي للحكم على القدرة الابتكارية وقد تم تطبيق اختبار القدرة على التفكير الابتكاري (لعبد السلام عبد الغفار) مركزا ف ذلك على الاختبارات التالية (اختبار الطلاقة الفكرية الذي يقيس سرعة الإنتاج – اختبار الاستعمالات الذي يقيس المرونة التلقائية واختبار المترتبات الذي يقيس سرعة الإنتاج اكبر عدد ممكن من الاستجابات ذات الارتباطات غير المباشرة بالموقف المثير) وقد أسفرت النتائج عن تميز المجموعة التي تمارس النشاط عن المجموعة التي لا تمارسه في العوامل العقلية التي تقيس القدرة على التفكير الابتكاري وهى الطلاقة والمرونة والأصالة الفكرية وهذا يوضح أن المكفوفين ذكورا وإناثا لديهم القدرة على التفكير الابتكاري إذا ما توفرت لديهم فرصة ممارسة النشاط ومتابعة تدريب الحواس، بينما توصلت الدراسة الإكلينيكية إلى أن إشباع الحاجات النفسية كالحاجة إلى الأمن والرعاية والحب والتقدير في الخمس سنوات أو العشر سنوات الأولى في جو اسري متقبل خال من التوتر والقلق لها دور هام في تنمية القدرات الابتكارية لدى الكفيف خاصة إذا كانت هناك متابعة مستمرة من الأسرة لتدريب المكفوفين من أبنائهم على ممارسة هذه الأنشطة في المدرسة وتشجيعهم عليها.9-
دراسةايفلين كورنيال (1984 (Chorniak:
وقد تناولت الباحثة في هذه الدراسة مناقشة ظاهرة التفوق العقلي والموهبة والإبداع لدى الطلاب المكفوفين واستعرضت الجوانب المختلفة التي تظهر فيها تلك الموهبة مثل نسبة الذكاء واللغة والتفكير الابتكاري والقدرة على فهم وإدراك العلاقات المختلفة والسلوك المتوافق مع النظم المدرسية والحساسية لتوقعات ومشاعر الآخرين والمهارات الاجتماعية والأداء الحركي الجيد وقد قدمت الباحثة خمس برامج مقترحة لتنمية الإبداع لدى هؤلاء الطلاب مع التركيز على ضرورة معاملة الأطفال المكفوفين على قدر المساواة مع زملائهم المبصرين قدر الإمكان وتزويدهم بالخبرات والمعارف التي تتيح لهم الفرصة لكي تنمو شخصيتهم نموا سليما وبالتالي يرتفع مستوى الذات لديهم في نهاية الدراسة استعرضت الباحثة مواطن النقص في المناهج الدراسية الخاصة بالطلاب المكفوفين وكيفية معالجتها.
10- دراسة محمد احمد سعفان( 1991) :
وتهدف إلى معرفة مدى الارتباط بين المناخ النفسي كما يتحدد في ضوء متغيرات الشخصية (الذكاء –تحقيق الذات – الصحة النفسية –القلق) وبين درجة إبداع الكفيف في الموسيقى في مرحلة المراهقة وتكونت عينة الدراسة من (88 مراهق كفيف ) تتراوح أعمارهم ما بين (14-20 سنة) منهم 50 مراهق ذكور وإناث من المكفوفين المبدعين و38 مراهق ذكور وإناث من المكفوفين غير المبدعين وقد تم استخدام استمارة تقييم الأداء الموسيقي إلى من خلالها تميز المبدعين عن غيرهم ومقياس قلق الكفيف ومقياس وكلير بوليفيو لذكاء الراشدين واختبار الشخصية لماس لو تعريب (عبد الرحمن العيسوي) واختبار التوجه الشخصي ومقياس تحقيق الذات وإعداد سوس ترم تعريب (طلعت منصور وفيولا البيلاوي )وقد أسفرت الدراسة عن وجود علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين الذكاء والتكنيك والتعبير ومتوسط الدرجة الكلية كما توجد علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات تحقيق الذات وقدرات الإبداع الموسيقي (التكنيك والتعبير) ومتوسط الدرجة الكلية ،كما توجد علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات تحقيق الذات وقدرات الإبداع الموسيقي (التكنيك –التعبير والتذكر ) بينما توجد علاقة سالبة ذات دلالة إحصائية بين القلق وقدرات الإبداع الموسيقي في حين توجد فروق دالة احصائبا بين المكفوفين المبدعين موسيقيا وغير المبدعين موسيقيا ذكورا واو إناثا على متغيرات الصحة النفسية والذكاء والقلق وتحقيق الذات لصالح المبدعين منهم ، كما أشارت نتائج الدراسة الإكلينيكية إلى أن المكفوفين توجد لديهم القدرات الإبداعية وذلك باختلاف السياق الاجتماعي الأسري وبالاختلاف نمط ومستوى العلاقات الاجتماعية كما اظهر المكفوفون المبدعون مشاعر الاطمئنان والأمان بدرجة أفضل من المكفوفين غير المبدعين كما أثبتت الدراسة إن عينة المبدعين كان لديهم مستوى مرتفع من المرونة وقد اتضح في هذه الدراسة اتساق المكفوفين بقدر من المخاوف المرتبطة المرتبطة بالشعور بالعجز خاصة لدى المبدعين منهم وإما المبدعون فكان خوفهم يتركز على الخوف من الفشل في الدراسة والعمل أما غير المبدعين فكان إحساسهم بالنقص نتيجة لشعورهم بعدم الأمن تجاه قدراتهم تلك التي يمكن أن تحقق قدرا من الكفاءة.ِ
11- دراسة محروس عبد الخالق (1993):
وتهدف الدراسة إلى معرفة مدى الفروق بين المكفوفين ذوي القلق المرتفع والمتوسط والمنخفض وقدراتهم على التفكير الابتكاري و الترابط بين اعرض القلق وبين أبعاد التفكير الابتكاري كذلك التعرف على الصراعات النفسية التي يعانى منها الفرد الكفيف وتكونت عينة الدراسة من (100) كفيف وقد استخدم الباحث مقياس قلق الكفيف واختبار الذكاء اللفظي إعداد (حامد عبد السلام زهران) واختبار القدرة على التفكير الابتكاري إعداد (سيد خير الله) واختبار ساكس لتكمله الجمل وقد توصل الباحث إلى انه توجد فروق ذات دلالة بين المراهقين المكفوفين مرتفعي القلق والمراهقين المكفوفين منخفضي القلق في قدرات التفكير الابتكاري لصالح متوسطي القلق وأيضا توجد فروق ذات دلالة بين المراهقين المكفوفين متوسطي منخفضي القلق في قدرات التفكير الابتكاري لصالح متوسطي القلق كما يوجد ارتباط دال بين الدرجة الكلية للقلق وبين الدرجة الكلية للتفكير الابتكاري كذلك يوجد ارتباط دال بين الأعراض الانفعالية والطلاقة اللفظية والمرونة التلقائية والأصالة اللفظية والدرجة الكلية، كما أشارت نتائج الدراسة الإكلينيكية على وجود تشابه بين الصراعات النفسية التي يعاني منها المكفوفين بصورة عامة سواء كانوا ذوي قلق مرتفع أو ذو قلق منخفض إلا أن درجة ظهورها لدى ذوي القلق المرتفع أكثر وضوحا عنها لدى ذوي القلق المنخفض كما أظهرت الدراسة لجوء المكفوفين بصورة عامة إلى بعض ميكانيزمات الدفاع ومن بين الصراعات التي يعاني منها المكفوفين مشاعر النقص والدونية والثنائية والوجدانية وسيطرة بعض المخاوف وظهور الاضطرابات الانفعالية وبعض ميكانزيمات الدفاع كوسيلة لاستجلاب عطف الآخرين بينما يتخذها المكفوفين ذوي القلق المرتفع كوسيلة للثورة والتمرد على قيود الكف البصري ومحاولة إثبات ذاتهم ووجودهم بل ربما يجدون في التفكير الابتكاري وسيلة للتخلص من هذه التوترات والصراعات النفسية.
12-دراسة جيرالد وجوان يبكتا (1995 ) Grimm،Joan،E.Bequette:
وتهدف الدراسة إلى وصف للمبادئ الأساسية للبرامج المقدمة لخدمة الموهوبين في مينسويا والتي تخدم الطلاب المعاقين والموهوبين كما تهدف إلى شرح كيفية وجود الموهبة مع الإعاقة وقد بلغ عدد أفراد العينة (59) شخصا من القائمين ببرامج التعليم الخاص و(59) شخصا من القائمين ببرامج الموهوبين وقد تم اختيار الطلبة عن طريق إجراء مسح لكل المدارس والتي يوجد بها أقسام للتعليم الخاص والذي يتم تعليم المعاقين بها وأيضا يوجد بها أقسام للموهوبين وقد أشارت نتائج التحليل إلى أن 97% من المشرفين أشاروا إلى حتمية إدراج الطلاب الموهوبين ولديهم إعاقة في برامج الموهوبين الأسوياء وأبعد من هذا فان هؤلاء الطلاب قد رشحوا للاشتراك في برامج الموهوبين وذلك طبقا لإنجازاتهم سواء اختبارات القدرات أو الاختبارات المهنية أو تقديرات المدرسين أو تقبل الآباء لهم.
13- دراسة أسماء إبراهيم (1997):
تهدف هذه الدراسة إلى تصميم مقياس للكشف عن موهبة الإبداع الأدنى لدى الأطفال المعاقين بصريا من الجنسين وقد تكونت عينة الدراسة من (50) طفل وطفلة في ما بين (7-10 سنوات) من المنتظمين في الصفوف الأربعة الأولى في المرحلة الابتدائية ويقيس المقياس كل قدرة من قدرات التفكير التباعدي المرتبط بالإبداع الفني وهى الأصالة والطلاقة والمرونة والحساسية للمشكلات والتخيل ويطبق المقياس شفهيا وبصورة فردية واثبت المقياس كفاءته في تشخيص المبدعين من المكفوفين حتى يتمكن تقديم أوجه الرعاية اللازمة لهم.
14- دراسة مديحه حسن عبد الرحمن (1998):
وتهدف إلى تقديم برنامج في الرياضيات لتنمية التفكير الابتكاري لدى التلميذ الكفيف في المرحلة الابتدائية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقد تكونت عينة الدراسة من مجموعتين المجموعة الأولى وهى عينة من التلاميذ المكفوفين بالولايات المتحدة الأمريكية وتتكون من 4 تلاميذ في الصف الأول الابتدائي إما العينة الثانية من تلاميذ المكفوفين بجمهورية مصر العربية في الصف الأول الابتدائي وتكونت من (7 ذكور- 10 إناث) وقد تم تصميم اختبار يقيس التفكير الابتكاري في الرياضيات في المرحلة الابتدائية للتلميذ المكفوف وكذلك تصميم برنامج لتنمية التفكير الابتكاري لدى التلميذ الكفيف وقد تم تطبيق البرنامج من خلال 12 جلسة منفصلة وقد أسفرت النتائج على انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الاختبار القبلي و البعدي في الطلاقة والمرونة لصالح الاختبار البعدي وهذا يدل على فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارتي الطلاقة والمرونة لدى التلاميذ المكفوفين كذلك أظهرت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات تلاميذ مدرسة فلوريدا ودرجات تلاميذ مدرسة النور والأمل.
15- دراسة غادة قبيصي عبد المجيد أحمد (2007):
وهدفت إلى تقديم برنامج تدريبي في المساندة النفسية والاجتماعية على تنمية التفكير الابتكاري لدى المكفوفين وقد تكونت عينة الدراسة (مدارس المكفوفين بسوهاج) وتكونت من 30 طالب كفيف في المرحلة الإعدادية وقد قسمت العينة إلى (15 ذكور و15 إناث ) تتراوح أعمارهم من (11-13 سنة) وقد تم استخدام مقياس في المساندة النفسية والاجتماعية من إعداد الباحثة وبرنامج تدريبي في المساندة النفسية والاجتماعية من إعداد الباحثة واختبار التفكير الابتكاري للمكفوفين من إعداد (سيد خير الله ) وقد توصلت النتائج على انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في كل من القياس القبلي و البعدي على أبعاد اختبار التفكير الابتكاري وذلك لصالح القياس القبلي وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث في القياس القبلي على أبعاد التفكير الابتكاري لصالح الذكور بينما لم توجد فروق ذات دلالة بين الذكور والإناث على بعد الأصالة ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث في القياس البعدي على أبعاد اختبار التفكير الابتكاري وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور قبل وبعد البرنامج على أبعاد التفكير الابتكاري لصالح التطبيق البعدي وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية قبل وبعد البرنامج على أبعاد اختبار التفكير الابتكاري لصالح التطبيق القبلي وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الإناث قبل وبعد البرنامج على إبعاد مقياس المساندة النفسية والاجتماعية وذلك لصالح التطبيق البعدي للمقياس بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الإناث قبل وبعد البرنامج على بعد مساندة الأصدقاء ولكن توجد فروق بين متوسطي درجات الذكور قبل وبعد البرنامج على أبعاد المساندة النفسية والاجتماعية لصالح التطبيق البعدي.وبهذا تحقق هدف الدراسة. (غادة احمد، 2007،108:115)
إذا ما خلوتَ الدهرَ يَوماُ فلا تقل خلوتُ ولكن قل عليّ رَقيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفلُ
ساحة النقاش