إهمال وزارة الصحة في مواجهة الحروق بالمستشفيات

إهمال وزارة الصحة في مواجهة الحروق بالمستشفيات
الضحك يمنع التجاعيد والتنسيق مطلوب بين الدولة والمجتمع المدني

أحمد خميس

عقد أمس بقسم جراحة التجميل والتكميل وعلاج الحروق بكلية الطب جامعة الأزهر "بنين" فعاليات المؤتمر السنوي الثالث بقاعة مؤتمرات جامعة الأزهر بمدينة نصر تحت عنوان: "جراحة التجميل والتكميل والمجتمع".
ناقش المؤتمر العديد من المواضيع التي تخدم المجتمع المصري ومرضي الحروق والتشوهات والعيوب الخلقية وإصابات أعصاب الوجه واليد إضافة إلي أحدث ما توصل إليه علم جراحة التجميل في العالم.
وأكد الدكتور ياسر حلمي المنسق الإعلامي للمؤتمر حضور أساتذة وأطباء جراحة التجميل بجميع الجامعات المصرية والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة ويتناول المؤتمر في جلساته موضوع جراحة التجميل والإعلام.
قال الدكتور ماجد المفتي أستاذ جراحة التجميل بطب الأزهر إن الغرض من هذا المؤتمر تنظيم علاج حالات الحروق في مصر فتكلفتها عالية جداً ونستطيع من خلالها إعادة الناس للحياة مرة أخري وعبر عن أسفه بأن معظم حالات علاج الحروق في مصر تتم من خلال جهود شخصية أو تبرعات وتمني أن تصل منظومة علاج الحروق في مصر إلي جهود مؤسسية ترعاها الدولة وترصد لها ميزانيات خاصة.
وأضاف أن علاج الحروق في مصر مسئولية الدولة بالدرجة الأولي ومصر من البلاد التي بها بنية تحتية كبيرة في مجال الصحة ويكفي فقط أن يتم توجيه الاهتمام لهذا القطاع.
قال الدكتور فؤاد غريب أستاذ جراحة التجميل بكلية طب المنوفية إننا قمنا منذ 4 سنوات بعمل مسح شامل لمستشفيات الحروق في مصر وتوصلنا إلي عدة نقاط لمعدل مرضي الحروق في كل محافظة وعدد الأسرة ووضعنا خطة لعلاج الحروق علي مستوي مصر وعمل شبكة مركزها في الوزارة التي سرعان ما تقاعست عن أداء عملها وتم إهمال مطالب اللجنة وعدنا إلي نقطة الصفر.
أما الدكتور محمد الحديدي أستاذ جراحة التجميل بجامعة المنصورة فأشار إلي نموذج ناجح لمساهمة الدولة في علاج الحروق وهو مركز علاج الحروق والتجميل بجامعة المنصورة ساهمت الجامعة بالمبني ووزارة التعاون الدولي بالتجهيزات اللازمة للمركز حتي يوجد بها 17 سريراً للعناية المركزة تحت إشراف قسم التخدير بالجامعة بخلاف أسرة المرضي العادية.