جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
موجه سابق يقترح ١٠ مستويات لتعليم «العربية» لأن إتقانها «واجب وطنى»
كتب وفاء بكرى ٢٢/ ٩/ ٢٠١٠ |
|
|
إبراهيم العاصى يستعرض كتبه لتعليم اللغة العربية |
٣٥ عاما قضاها فى الحفاظ على اللغة وتطوير استخدامها، بحكم عمله السابق موجهاً للغة العربية، وبحكم حبه للغة، وبحكم وضعه نظاما خاصا لتعليم لغة الضاد، يعتمد على «سورة الفاتحة» لتكون دليله فى تعليم اللغة للأطفال.. لم يتردد إبراهيم العاصى فى تفعيل فكرته لتدريس اللغة العربية، حيث يعتبر مشروعه محاولة لإنقاذ اللغة مما آلت إليه، بل واجبا وطنيا، لذا أنشأ معملا خاصا لتعليمها عبر بطاقات ملونة ورقية وC.D، وأرسل إلى وزارة التربية والتعليم بملخص مشروعه على أمل تطبيقه فى المدارس، بعد الحصول على براءة اختراع.
العاصى، بدأ مشروعه بتشخيص مشكلة تعليم القراءة والكتابة، التى يعانيها عدد كبير من الطلاب فى مصر، حيث وضع معايير لتقيس التعليم، تشمل الصعوبات التى ينبغى معالجتها، خاصة أن وزارة التربية والتعليم وعدت قبل ٣ سنوات بإخراج كتاب لعلاج هذه الصعوبات ولم ير النور حتى الآن.
العاصى رأى أن تعليم القراءة والكتابة المتكامل يشمل ٣ جوانب، هى التعليم، المعايير، الصعوبات وعلاجها، وبالتالى يجب أن تكون هناك مصادر أخرى للتعليم بعيدا عن الكتاب المدرسى الذى أعدته الوزارة، والذى لا يناسب الجميع. «تيسير العربية للجميع» اسم الكتاب الذى ألفه العاصى فى ١٠ مستويات أسوة بتعليم اللغة الإنجليزية، وقال: «الكتاب لا يحتاج إلى معلم متخصص وهو كتاب وكراسة فى آن واحد، خاصة أن الكتابة لا تنفصل عن القراءة فى التعليم». كتاب «العاصى» لتعليم اللغة العربية حصل على إجازة من مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدين فى موافقتهم أن الكتاب ليس فيه ما يتعارض مع العقيدة الإسلامية ولا مانع من طباعته على نفقته الخاصة.
|
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
ساحة النقاش