كتبت ـ نادية حمامة:
كشف تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة عن وجود11 ألف مصاب بمرض نقص المناعة الايدزفي مصر منهم17% يتلقون العلاج, وأن مصر نجحت في محاربة السل وخفض انتشار البلهارسيا من14,8% إلي1,9 %.
إلا أن التقرير أكد أن الالتهاب الكبدي الوبائي يعد السبب الأول للوفاة في مصر.
واعتبر تقرير التنمية البشرية2010 الصادر عن الأمم المتحدة أن مصر تخطو في المسار الصحيح لتحقيق الأهداف الانمائية للألفية للأمم المتحدة لكن بعض الأهداف لن تتحقق خاصة أنه لم يتبق سوي5 سنوات علي التاريخ المحدد لتحقيق تلك الأهداف وهو عام2015, اضافة إلي الأزمة المالية العالمية التي فرضت تحديات قد تعرقل تحقيقها.
التقرير أشار إلي أن مصر خفضت نسبة الفقر من3,4 إلي2,8% ومن المتوقع تحقيق هذا الهدف أما البطالة فقد تعدت نسبتها9% ومن الصعب تخفيض نسبة السكان, وفي التعليم ارتفعت نسبة التسجيل في المدارس للجنسين من86 إلي96% ومن المتوقع تحقيق هذا الهدف في حين ارتفعت معدلات التسرب من التعليم.
وفي الهدف الثالث نجحت مصر في خفض الفجوة النوعية بين الجنسين ماعدا في الصعيد لانتشار الأمية وبرغم زيادة نسبة مشاركة المرأة في القوي العاملة من18 إلي أكثر من24% فإن هذا الهدف لن يتحقق وقد خفضت مصر معدل الوفيات في الأطفال بنسبة الثلثين.
وعن الهدف الخامس وهو تحسين صحة الأم فقد خفضت مصر نسبة الوفيات70% وارتفع عدد الولادات علي يد متخصصين من46 إلي79% بالإضافة إلي ارتفاع نسبة مستخدمي وسائل تنظيم الأسرة من24 إلي60%, ومن المتوقع تحقيق هذا الهدف.
وأشار التقرير إلي الهدف السابع وهو ضمان الاستدامة البيئية, مؤكدا أنه من المتوقع تحقيق الحد من فقدان التنوع البيولوجي وتخفيض نسبة المحرومين من مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي ونجحت مصر في خفض عدد سكان العشوائيات بنحو1,9 مليون شخص إلا أن تحقيقه بالكامل ليس سهلا حيث يوجد في مصر1221 منطقة عشوائية منها54% في القاهرة.
اما الهدف الثامن والأخير فهو إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية فقد شهدت مصر نمو المساعدات التنموية الرسمية المقدمة من الدول الغنية والمنظمات الدولية, واستفادت مصر من عدد من الاتفاقيات التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف, بالإضافة إلي زيادة نصيب الصادرات من السلع والخدمات من الناتج المحلي الإجمالي.
ساحة النقاش