واقع الإعلام البيئي الموجه للأطفال بالإمارات 2 – 4
By: المهندس أمجد قاسم
001دراسة بحثية أعدها المهندس عماد سعد
مدير مشروع البيئي الصغير
[email protected]
بعين المراقب وعلى مدى أكثر من عشر سنوات لم نرى أو نسمع عن دراسة بحثية مسحية علمية أجريت من قبل أي جهة من جهات الاختصاص على مستوى الدولة سواء في المجال التربوي أو البيئي أو الجمعيات الأهلية، وذلك لقياس مستوى الوعي البيئي للفرد في المجتمع المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتكمن أهمية هذه الدراسة الأساسية (الغائبة) في نتائجها التي تمكن أصحاب القرار والعاملين في كافة قطاعات البيئة والتربية والإعلام البناء عليها في وضع خطط وبرامج التوعية البيئية. وإلا على أي أساس تقوم مثل تلك البرامج التي تنفذها جهات الاختصاص في التخطيط التربوي والبيئي.
قياس مستوى الوعي البيئي للفـرد بالإمـارات:
ومن باب الأمانة العلمية والمهنية فقد أجرت الهيئة الاتحادية للبيئة دراسة مسحية في نهاية العام الدراسي 1997 – 1998 صغيرة للغاية تكاد لا تذكر في خضم المسح البيئي المطلوب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والشباب. شملت الدراسة توزيع استبيان على 564 طالباً في المرحلة الثانوية و636 طالباً في المرحلة الإعدادية، وقد اتضح من خلال تحليل نتائج هذه الدراسة المسحية ما يلي:
إن مستوى الوعي البيئي لدى طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية مقبول بشكل عام، بيد أنه لم يرق إلى المستوى المطلوب، الأمر الذي يفرض على الهيئة وكافة الجهات العاملة في هذا المجال تكثيف جهودها من أجل رفع مستوى الوعي البيئي والرقي به. وخلصت الدراسة إلى أن رفع مستوى الوعي البيئي يتطلب القيام بجهد كبير من خلال التركيز على مجموعة من الإجراءات، أهمها :
1- العناية بشكل أكبر بعملية وضع المناهج وضمان إدماج قضايا البيئة في هذه المناهج بشكل صحيح، بحيث يمكن للطلبة ربط المعلومات البيئية بالمناهج الدراسية في إطارها الصحيح وبالواقع الذي يرونه ويلمسونه.
2- العناية بالأنشطة الإضافية والأنشطة اللاصفية بشكل خاص، سواء من خلال القيام برحلات بيئية يتعرف بها الطلبة على بيئتهم أو من خلال المزيد من البحوث حول القضايا البيئية أو مجلات الحائط والنشرات والمشاركة في المناسبات البيئية.
3- الاهتمام بتشكيل مجموعات بيئية في المدارس ومساندتها من قبل الهيئة الاتحادية للبيئة والجهات المعنية الأخرى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والشباب.
من جهة أخرى وفي دراسة مسحية هي الأولى من نوعها على مستوى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات أجرتها هيئة البيئة-أبوظبي بطريقة استطلاع الرأي بواسطة إحدى الشركات المتخصصة لقياس مستوى الوعي والسلوك البيئي لدى مجموعات مختلفة من شرائح المجتمع المحلي في إمارة أبوظبي حول القضايا البيئية الرئيسية، كشفت النتائج أن متوسط مستوى الوعي البيئي العام وصل إلى 49 ٪ في حين وصلت نسبة السلوك البيئي الايجابي بـين هذه الفئات إلى 44٪.
وكان الهدف الرئيسي للمسح الذي أجري في الفترة بين سبتمبر 2007 ومايو 2008 قد شمل 2263 عينة مثلت 18 فئة من فئات المجتمع، هو تقييم مستوى الوعي بين مختلف فئات المجتمع المحلي في إمارة أبوظبي وانعكاسات هذا الوعي على سلوكهم. كما سعى المسح، الذي أجري عن طريق المقابلات الشخصية، إلى قياس مستوى الوعي لدى الفئات المجتمعية المؤثرة كوسائل الإعلام والوعاظ والمعلمين ومساهمتهم في نشر الوعي وتغيير السلوك بين فئات المجتمع المختلفة.
وقد أشارت نتائج المسح إلى أن المجموعات التي تم مسحها تعتقد أن أهم القضايا البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة هي قضية التلوث تليها القضايا المرتبطة بحركة المرور، ثم يأتي بعد ذلك موضوع النفايات وطرق التخلص منها، وتغير المناخ واستخدام المواد البلاستيكية، وبالأخص الأكياس البلاستيكية. وسجل المسح أعلى وعي بيئي بين أوساط الشباب، في حين كان أدنى مستوى بين الأطفال الصغار. وبصفة عامة كانت المرأة أكثر وعياً من الرجل، في حين كشفت الدراسة أن هناك تباين واضح بين مستوى الوعي والسلوك بين البالغين. بالنسبة للوعي بين الفئات المهنية كان الوعي بقضايا المياه والطاقة الأكثر بين فئتي المستشفيات والفنادق.
إن مثل هذه الدراسات بالرغم من أنها يتيمة إلا أنها بداية ودافع لبقية جهات الاختصاص في البدء لعمل دراسة مسحية منهجية علمية شاملة لقياس مستوى الوعي البيئي للفرد في المجتمع المحلي بدولة الإمارات.
ومن بين الجهات المستفيدة من نتائج مثل هذه الدراسة المسحية هي المؤسسات الإعلامية العاملة بالدولة، التي بدورها سوف يكون لها فرصة ودافع كبيرين نحو تبني إصدار بعض المجلات أو الصحف المتخصصة أو الدوريات والنشرات البيئية الموجهة للأطفال. وغيرها من الوسائل المتاحة والموجهة للفرد سواء كان طفلاً أو ناشئة وغيرهم من أفراد المجتمع لأن الساحة تتسع للجميع ولا خوف من ذلك.
الإعلام الحكومي:
002
مجلات الأطـفال الصادرة عن الهيئـات الحكومية والجمعـيات البيئـية بالإمارات:
لقد كان للهيئات والجمعيات المعنية بالطفولة والبيئة على مستوى دولة الإمارات دوراً بارزاً في السنوات العشر الماضية على وجه التحديد في نشر الوعي البيئي عبر رسائل إعلامية تركت بصمتها في برامج التربية البيئية المنفذة على مستوى الدولة. وعلى الرغم من أن التربية البيئية ليست حديثة العهد، بل أن لها أصولها القديمة، إلا أنها اكتسبت أهمية أكبر في القرن العشرين نتيجة لزيادة الوعي بالمشكلات البيئية، التي بدأت تؤثر بعمق في نوعية الحياة البشرية. علماً بأن الإعلام البيئي هو بالأساس جزء أساسي بالحياة تعتمد عليه برامج التربية البيئية في كافة المجتمعات المحلية خصوصاً بالإمارات.
إلى ذلك واستناداً عليه يمكن لنا في هذه الدراسة أن نستعرض بالتفصيل بعض ملامح واقع الإعلام البيئي الموجه للأطفال بدولة الإمارات عبر رصد بعض وأحياناً كل ما أنتجته هذه الجهة أو تلك من وسائل إعلامية نعرج عليها بشرح مبسط:
1- الهيئة الاتحادية للبيئة:
قامت الهيئة في العام 2000 بدعم إصدار كتاب ” المرشد البيئي للطفل العربي” بالتعاون مع المكتب الإقليمي لغرب آسيا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتضمن إرشادات بيئية مبسطة ومشروحة بالرسوم وباللغة العربية للمساهمة في حماية البيئة كي يعيها الطفل ودور الفرد في حماية البيئة. كما أصدرت الهيئة نشرة فصلية بعنوان بيئتي برعاية مجلة القوات الجوية في الأول من فبراير 1999 والعدد الثاني في فبراير 2001 ثم توقفت النشرة عن الصدور. هذه النشرة كان جزء منها موجه للأطفال. وفي العام 2006 أصدرت الهيئة الاتحادية للبيئة كتيب “لون مع البيئة” موجه أيضاً للأطفال من وحي البيئة المحلية لدولة الإمارات. وفي العام 2005 أطلقت الهيئة أربع شخصيات كرتونية موجهة للأطفال تمثل عناصر البيئة الأساسية وهي الماء والهواء والتربة والنبات، تركت أثراً بالغاً في نفوس المشاهدين من الأطفال والكبار معاً.
2- هيئة البيئة – ابوظبي:
تعتبر هيئة البيئة بابوظبي إحدى أهم الجهات الرسمية /بدون منازع/ المنتجة لوسائل التربية والتعليم البيئي الموجهة للطفل بدولة الإمارات خلال السنوات الماضية من عمر الهيئة، وفي هذه العجالة نذكر برنامج المارثون البيئي وهو من أهم وأنجح البرامج الموجهة للأطفال على مستوى الدولة يستهدف ست فئات عمرية من الصف 1-6 تم إطلاقه في العام 2001 بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرة وWWF وبدعم من شركة شل أبوظبي وشمل بتغطيته أكثر من 150 ألف طفل وطفلة بإمارة أبوظبي لوحدها. كما أصدرت هيئة البيئة بابوظبي عشرات النشرات والكتيبات الإرشادية البيئية التي تحمل في طياتها رسائل إعلامية هامة باللغتين العربية والانكليزية موجهة لمختلف الفئات العمرية للأطفال في دولة الإمارات. وأطلقت الهيئة منذ العام 2000 عدة مسابقات بيئية كلن بعضها مخصص للتميز البيئي للأطفال والمدرسين على مستوى إمارة أبوظبي ساهمت كثيراً في دفع عجلة تنمية الوعي البيئي.
3- هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة:
مزرعة الأطفال: أنشأت عام 1997 بهدف ترسيخ المعرفة والتربية البيئية لدى الأطفال بهدف التعرف على أنواع الحيوانات الأليفة التي عاشت مع الإنسان عبر تاريخه الطويل في القرى والمزارع. حيث يوجد لدى إدارة المزرعة برنامج تعليمي توعوي بيئي موجه للأطفال من زوار المزرعة بالشارقة.
دورة الشارقة للتأهيل البيئي: انطلقت بدورتها الأولى في العام 1999 وهي موجهة للأطفال في إمارة الشارقة بإدارة قسم التوعية والتثقيف البيئي بالهيئة وقد غطت عبر سنواتها السبع الماضية العديد من المواضيع التوعوية البيئية الموجهة للأطفال والناشئة حققت نجاحاً منقطع النظير في تنوع برامجها وغناها بالخبرات البيئية المتميزة. وكان للطفل نصيب طيب في الندوات الفكرية البيئية التي عقدتها الهيئة على مدى السنوات العشر الماضية من أهمها ندوة “الطفل والبيئة ” نوفمبر 2001 . كما شهدت الهيئة عشرات البرامج البيئية التوعوية الموجهة لفئة الأطفال غطت المناطق النائية من أنحاء الإمارة، بالإضافة إلى مجموعة من الإصدارات الإرشادية المتميزة.
4- دائرة الشؤون البلدية (دائرة بلدية أبوظبي وتخطيط المدن سابقاً):
إن لبلدية ابوظبي تاريخ عريق وقديم ينوف عن أربعون عاماً مليئة بالانجازات على كافة الصعد ومنها في مجال نشر الوعي البيئي الموجه لكافة فئات المجتمع المحلي. وفي مجال الإعلام البيئي والتوعية البيئية الموجهة للأطفال كان لقسم حماية البيئة في مركز رقابة الأغذية والبيئة التابع للدائرة دور كبير في الأنشطة والبرامج البيئية للأطفال. نذكر منها الملتقى البيئي الأول لأطفال مدينة ابوظبي /أكتوبر 2000 : الذي شارك فيه أكثر من 300 طفل من مدارس إمارة أبوظبي. كما أصدر المركز العديد من نشرات التوعية البيئية للأطفال بمختلف المناسبات البيئية على مدار العام. كما فاز قسم حماية البيئة بجائزة الوعي البيئي بدورتها السابعة 2001 من قبل منظمة المدن العربية بالإضافة إلى مجلة البيئي الصغير والتي سوف نأتي على ذكرها مطولاً في وقت لاحق.
5- بلـديـة دبـي:
طالما أبدت بلدية دبي اهتماماً خاصاً بالطفل من كافة النواحي التربوية والتعليمية والترفيهية والبيئية، بحيث جعلت مكتباً خاصاً للتوعية البيئية والصحية ليكون الجهة المختصة في إنتاج البرامج والنشرات والمسابقات البيئية الموجهة للجمهور ومنها الأطفال طبعاً. بهدف نشر الوعي البيئي بمختلف الوسائل، كما يوجد في بلدية دبي إدارة البيئة بأقسامها الثلاث تنفذ العديد من حملات التنظيف وأهمها حملة “نظفوا العالم” في سبتمبر من كل عام يشارك فيها آلاف الأطفال من طلبة المدارس في إمارة دبي كما تشرف بلدية دبي على مدينة الطفل في حديقة الخور بالإضافة إلى حديقة الحيوان بالجميرة والتي بدورها أنتجت العديد من الوسائل التربوية التعليمية البيئية الموجهة للأطفال بما يساهم في نشر الوعي البيئي.
كما أصدر مكتب التوعية البيئية والصحة في بلدية دبي أول مجموعة قصصية بعنوان “أنا وبيئتي” وهي مجموعة القصص البيئية الفائزة في مسابقة الهدف 555 المدرسية. شملت المجموعة 6 قصص الغرض منها تشجيع وتقدير الانجازات المميزة للنشء في مجالات التخلص السليم من النفايات وخاصة فيما يتعلق بتقليلها وإعادة تدويرها وذلك من خلال خلق روح المنافسة بين الطلاب والطالبات وتشجيعهم على التفكير العلمي البيئي والإبداعي وربطهم بمسؤولياتهم نحو المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية السلوك الصحي والحفاظ على البيئة.
6- إدارة البحوث البيئية في نادي تراث الإمارات:
أطلق قسم التوعية والتدريب البيئي بالإدارة في يونيو 2005 برنامجه الموجه للأطفال بعنوان “رواد البيئة” بهدف إكساب الطلبة المعارف والمهارات البيئية وتعميق الوعي بالانجازات البيئية في الدولة، شارك فيه مئات الطلبة والطالبات من إمارة ابوظبي. بالإضافة إلى مسابقة البيئة بعين الكاميرا لرصد البيئة المحلية بعدسة أبناء الإمارات ومسابقة تدوير النفايات الورقية وغيرها.
7- قسم حماية البيئة / ميناء زايد:
جائزة ميناء زايد للقصة البيئية: بدأت الجائزة دورتها الأولى في العام 2001 كثمرة للتعاون الوثيق بين دائرة المواني البحرية بابوظبي والهيئة الاتحادية للبيئة في مجال المحافظة على البيئة ونشر الوعي البيئي بين فئات الطلبة والطالبات بإمارة أبوظبي.
8- قيادة حرس الحدود والسواحل: وزارة الداخلية:
أصدر قسم حماية البيئة كتيب بعنوان “أطفالنا والبيئة” ضم عدد كبير من رسوم الأطفال بمناسبة يوم البيئة الوطني الثالث فبراير 2000 بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للبيئة.
9- جمعية أصدقاء البيئة:
منذ انطلاقتها في العام 1991 دأبت الجمعية على تبني العديد من البرامج والمسابقات البيئية الموجهة لنشر الوعي البيئي بين فئات الطلبة والطالبات في مختلف إمارات الدولة عبر تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات البيئية وإصدار النشرات والمجلات والبوسترات. شارك في تلك الأنشطة الآلاف من الأطفال من مختلف الأعمار والجنسيات من الجنسين، حيث تركت الأثر الطيب في نفوسهم بما يخدم حماية البيئة وتنميتها في المجتمع المحلي للدولة. نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: مسابقة البيئة في عيون أبنائنا 1996 + أطفالنا والبيئة 1998 + سلسلة لون وتعلم 2005 + قصة حياة قطرة 2006 .
10- مجموعة الإمارات للبيئة:
للمجموعة تاريخ حافل بالعمل الجماعي المنظم على ساحة نشر الوعي البيئي بالإمارات منذ العام 1991 وحتى الآن حيث نفذت المجموعة عشرات البرامج التوعوية التي تركت أثراً تربوياً وبيئياً طيباً في نفوس الأطفال من أفراد مجتمع الإمارات. وأصدرت النشرات البيئة المتخصصة الموجهة للأطفال نذكر منها برنامج ” تدوير النفايات الورقية” مع شخصية هملول وبرنامج “بيئيو الغد” وبرنامج “الخطابة البيئية” وحملة “نظفوا الإمارات” وغيرها الكثير.
11- الاتحاد النسائي العام:
دأب الاتحاد النسائي العام بابوظبي على تبني سياسة بيئية موجهة للأطفال كونهم جزء أساسي في كيان الأسرة الإماراتية حيث أقام الاتحاد العديد من المؤتمرات المحلية والدولة والمهرجانات المخصصة للأطفال وكان للبيئة حصة لا بأس بها من هذه الأنشطة والبرامج التربوية.
12- شعبة التوعية والإعلام البيئي / بلدية الفجيرة:
على الرغم من حداثة عهد هذه الشعبة إلا أن برامجها التوعوية كثيرة ونشيطة باتجاه التعاون مع كافة الجهات والهيئات البيئية على مستوى الدولة بهدف نشر الوعي البيئي بين أطفال إمارة الفجيرة.
13 – المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة:
تلك المؤسسة التربوية العالية المستوى في أدائها وتنظيمها وبرامجها التي ساهمت في رفد ودعم العملية التربوية بالعديد من الأنشطة والفعاليات المختصة بالأطفال والبيئة عبر مشاركة فاعلة للأطفال من خلال مراكز الأطفال والناشئة المنتشرة في كافة أنحاء إمارة الشارقة كان آخرها مؤتمر حقوق الطفل العربي ومن بينها الحقوق البيئية.
14- وزارة البيئة والمياه (وزارة الزراعة والثروة السمكية سابقاً):
لم يغب الأطفال عن بال وزارة البيئة والمياه في تحملها لمسؤولية نشر الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع المحلي بالإمارات حيث أصدرت كتاب التلوين لتعريف الأطفال بثروتنا المائية الحية من أسماك وشعاب مرجانية وغيرها.
15- هيئة ابوظبي للثقافة والتراث:
مجـلة العـنود: مجلة فصلية من القطع الكبير A4 تصدر عن مركز المواهب والإبداع (المجمع الثقافي بابوظبي) في هيئة ابوظبي للثقافة والتراث. غطت عبر صفحاتها العديد من المواضيع البيئية الموسمية، صدر العدد الأول صدر بتاريخ 1996 وكان آخرها العدد رقم 18 صدر في شهر فبراير 2006 .
16- منطقة ابوظبي التعليمية:
مجلة النافذة الصغيرة: مجلة فصلية تصدر عم منطقة أبوظبي التعليمية صدر العدد الأول بتاريخ يناير 2004.
17- القيادة العامة لشرطة دبـي:
مجـلة خـالد: مجلة شهرية من القطع الصغير A5 صدر العدد الأول في شهر ديسمبر 1992 وفي العام 2003 – 2004 أدخلت المجلة بعض المواد البيئية بنسبة لم تتجاوز الـ20 % وهي عبارة عن قصة بيئية مرسومة للأطفال. ثم توقفت الصفحات البيئية إلى أن عادت مع بداية العام 2007 بطريقة جديدة ومحببة للأطفال، عموماً فإن المادة البيئية في هذه المجلة لا تتجاوز الـ 10 % . المجلة تصدر عن إدارة الاتصال الجماهيري في القيادة العامة لشرطة دبي.
18- الإدارة العامة لشرطة الشارقة:
مجلة الشرطي الصغير: مجلة شهرية من القطع الصغير A5 صدر العدد الأول منها في شهر أغسطس 1989 عن إدارة العلاقات العامة في شرطة الشارقة، وقد وصل العدد الآن إلى الرقم 11 في السنة الثامنة عشرة، علماً بأن المواد البيئية في المجلة إن وجدت لا تتجاوز الـ 5 % في المناسبات البيئية.
19- الإدارة العامة للدفاع المدني:
مجلة الاطفائي الصغير: مجلة فصلية من القطع الصغير A5 ملحق مع مجلة الدفاع المدني، تعنى بالتوعية الوقائية للأطفال يصدرها قسم العلاقات والتوجيه المعنوي في الإدارة العامة للدفاع المدني، صدر العدد منها في شهر مارس 2001 ثم ما لبست أن توقفت عن الصدور عند الرقم 19 في شهر سبتمبر 2005 والمادة البيئية فيها لا تتجاوز 3 % .
20- الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة:
مجـلة أحـباؤنـا: مجلة شهرية من القطع الصغير A5 تصدر كملحق عن العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في الإدارة العامة لشركة رأس الخيمة، صدر العدد الأول في شهر أكتوبر 1996 وهي مستمرة حتى الآن حيث وصل رقم العدد في شهر فبراير 2007 إلى العدد الخامس من السنة الحادية عشر. علماً بأن المواد البيئية فيها لا تتجاوز الـ 5 % على مدار العام.
21- نادي صقاري الإمارات:
مجلة على خطى صقار: فصلية من القطع الكبير A4 كملحق مع مجلة ” الصقار ” تصدر عن نادي صقاري الإمارات. صدر العدد الأول في شهر سبتمبر 2002 ثم توقفت المجلة عن الصدور عند العدد الرابع في شهر سبتمبر 2003 .
22- هيئة الهلال الأحمر بالإمارات:
مجـلة هلـيل: تصدر عن هيئة الهلال الأحمر بدولة الإمارات العربية المتحدة / ابوظبي صدر العدد الأول منها بتاريخ أغسطس 2003 وتصدر كل شهرين مرة. تغطي قضايا البيئة بشكل جزئي لا يتجاوز 10 % على مختلف صفحات أعداد المجلة.
المراجـع:
المجـلات والدوريـات:
1- أرشيف إصدارات مجموعة من مجلات الطفولة الصادرة عن المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات وهي: مجلة ماجد + مجلة العنود + مجلة خالد + مجلة أحباؤنا + مجلة هليل + مجلة الأذكياء + مجلة الشرطي الصغير + مجلة الاطفائي الصغير + مجلة البيئي الصغير + مجلة أطفال اليوم + مجلة النافذة الصغيرة + مجلة على خطى صقار.
2- صحافة الأطفال.. طموحات وآمال – محمود غزي بن حسن – مجلة الخفجي العدد1 السنة السابعة والثلاثون يناير 2007.
3- دراسة مسحية أجرتها هيئة البيئة-أبوظبي بطريقة استطلاع الرأي بواسطة إحدى الشركات المتخصصة لقياس مستوى الوعي والسلوك البيئي لدى مجموعات مختلفة من شرائح المجتمع المحلي في إمارة أبوظبي حول القضايا البيئية الرئيسية خلال الفترة بين سبتمبر 2007 ومايو 2008 .
النشـرات والإصـدارات:
1- أرشيف إصدارات الهيئة الاتحادية للبيئة بابوظبي.
2- أرشيف إصدارات هيئة البيئة بابوظبي.
3- أرشيف إصدارات هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة.
4- أرشيف إصدارات جمعية أصدقاء البيئة بابوظبي.
5- أرشيف إصدارات مجموعة الإمارات للبيئة بدبي.
6- أرشيف إصدارات مركز رقابة الأغذية والبيئة في بلدية أبوظبي.
7- أرشيف إصدارات قسم حماية البيئة في دائرة الموانئ البحرية بابوظبي.
8- أرشيف إصدارات قسم حماية البيئة في بلدية دبي.
9- أرشيف إصدارات شعبة التوعية والإعلام البيئي في بلدية الفجيرة.
10- أرشيف إصدارات وزارة البيئة والمياه (وزارة الزراعة والثروة السمكية سابقاً).
11- أرشيف إصدارات برنامج “شل من أجل بيئة أنظف” الصادر عن شركة شل أبوظبي.
12- أرشيف إصدارات إدارة البحوث البيئية في نادي تراث الإمارات.
Tags: الاعلام البيئي
ساحة النقاش