نظرية برونر
إعداد / أحمد الحكمي
إشراف الأستاذ الدكتور/ تمام إسماعيل

http://www.a22a.net/vb/attachment.php?attachmentid=10&d=1272708943
المدخل المعرفي
التطور التاريخي

ظهرت الاتجاه المعرفي في البداية على صورة مجموعة أفكار وطرائق بحثية ، واكتسب تأييدا منذ أوائل الخمسينات وأطلق على الكم الهائل من المعرفة اسم الثورة المعرفية .

وترجع هذه الثورة المعرفية لسببين هما : ـ 1. ظهور الكمبيوتر والذي كان له دور كبير في ظهور المنظور المعرفي حيث جسدت العمليات العقلية التي تحدث في المخ البشري أثناء معالجة المعلومات والنظر إلى تعامل الفرد مع المعلومات على غرار ما يحدث في أجهزة الكمبيوتر فقد أصبح المثير هو المدخل والإستجابة هي المخرج وما يحدث بينهما هو عملية معالجة المعلومات .2. تأثير علماء النفس " الجشطلت " حيث اهتموا بعملية التعلم والإدراك والتفكير ،
ولقد شارك علماء النفس المعرفيون علماء النفس السلوكيين في ان دراسة التعلم يجب أن تكون موضوعية ، وان تطور نظريات التعلم يجب أن يتم من خلال نتائج البحث التجريبي . حيث ركز السلوكيون على المظاهر الخارجية للتعلم مثل المثيرات الخارجية والاستجابات السلوكية للمتعلم والتعزيز الذي يعقب الاستجابة المناسبة ، وقد وجه بعض علماء النفس انتقادات لذلك الاتجاه لاقتصاره على تفسير مواقف التعلم البسيط ، والتي يمكن ان تحدث لدى الأطفال بينما تفشل في تفسير التعلم في المواقف المعقدة التي تشمل عمليات عقلية كالفهم واتفسير والاستدلال بينما المعرفيون سعوا للتنقيب عما يحدث في دماغ المتعلم نفسه من كيفيه اكتسابه المعرفة وتنظيمها وتخزينها في ذاكرته ، وكيفية استخدامه لهذه المعرفة في تحقيق مزيد من التعلم والتفكير .ومن النظريات المعرفية للتعلم .نظرية بياجيه ( 1896 – 1980 ) وهو علم سويسري وهو في الأصل عالم بيولوجي ، ثم تحولت اهتماماته إلى دراسة تطور التفكير عند الأطفال ، حيث درس تعلم الأطفال ومراحل نموهم العقلي لمدة خمسين عاما. وكون مدرسة في هذا المجال تعرف بمدرسة جنيف الفكرية ، حيث تتميز عن مدرسة هارفاد في أمريكا التي قادما " برونر " وتتميز عن المدرسة الروسية التي كان رائدها " فيجوتسكي ".ظهور كتاباته مترجمة إلى الإنجليزية في بريطاني ثم في امريكا .أظهر علماء النفس الأمريكان الإهتمام الكبر لذلك الإتجاه ، ومنهم "برونر " عالم النفس الأمريكي الذي طلب إليه النهوض بالتربية العلمية في أمريكا لما لحق بها من تخلف جراء نزول القمر الروسي على سطح القمر فبل القمر الأمريكي ، وعقد "برونر" مؤتمرا لخص فيه أبرز أفكاره في كتاب عام ( 1966) لمعالجة ذلك التخلف والنهوض بالتربية العلمية الأمريكية ، وقد أستفاد من بياجيه مما ساعده على بلورة نظريته " نظرية التعلم بالاكتشاف " وهي حصول الفرد على المعرفة بنفسه .• وتبعه في التأثر "أوزبل " في كتابه الذي صدر عام (1968) ، ونادى بأهمية التعلم اللفظي ذي المعنى .• المدرسة الروسية التي كان رائدها "فيجوتسكي " الذي قدم نظرية ثقافية اجتماعية ، يرى أن التعلم هو عملية اجتماعية ديناميكية تتم في حوار بين المعلم والمتعلم يركز المعلم فيها إبراز المهارات والقدرات .النظريات المعرفية :تهتم النظريات المعرفية بدراسة العمليات العقلية الداخلية التي تحدث داخل عقل المتعلم من كيفيية اكتسابه للمعرفة وتنظيمها وتخزينها في ذاكرته. 1. تنظر إلى عملية التعلم كعملية نشطة بناءة .2. عرض عمليات ذات مستويات عليا في التعلم .3. الطبيعة التراكمية للتعلم والدور المهم الذي تلعبه المعرفة السابقة لدى المتعلم .4. الاهتمام بالطريقة التي تعرض بها المعلومات .5. الاهتمام بتحليل مهام التعلم والأداء بما يتفق مع العمليات الذهنية .برونرولد جيروم . س . برونر Gerome.S.Bruner عام 1915 ويعتبر من علماء النفس الامريكيين ساهم في تطور علم النفس المعرفي درس في جامعة هارفارد الأمريكية وتخرج فيها، وأسس في نفس الجامعة مركزا للدراسات المعرفية، وكتب عدة كتب ومقالات تناول فيها النظريات المعرفية، وأُسُسَ استخدامها وتطبيقاتها التربوية، واهتم بالبحث عن طرق تحديث التربية العلمية والمنهجية بالمدارس؛ لذلك انتشرت آراؤه المتعلقة بالمناهج ونظريات التعليم التي أوردها في كتابه نحو نظرية للتعليم أو العملية التربوية
نظرية برونر في التعلم:
يعتبر عمل برونر وأتباعه تدعيماً لنظرية بياجيه حيث ركز برونر في نظريته على النواحي الحيوية في التعلم, ودرس كيفية تنظيم الفرد المتعلم للأشياء التي حوله في بيئته, وكيفية الاستفادة منها لزيادة حصيلته المعرفي. يرى برونر أن عملية التعلم تتضمن معالجة حيوية ونشطة للمعلومات, ويتم بناء المعلومات بطريقة مختلفة من فرد إلى آخر. ومن الأشياء التي تميز نظرية برونر في التعلم هو تركيزها على معرفة كيفية حدوث الشيء أو معرفة لماذا حدث هذا الشيء, وبذلك فإن التركيز يكون منصباً على المهارات والتعليمات المختلفة والاتجاهات أكثر من التركيز على الحقائق والمعلومات.
وكما ذكر سابقاً فإن عمل بياجيه يعتبر نقطة الانطلاق لعمل برونر ودراساته,
مراحل النمو المعرفي عند برونر
اقترح برونر ثلاث مراحل لتكون المعرفة لدى المتعلم وهذه المراحل هي
1. مرحلة التمثيل الحسي
يبداء الطفل التعلم في هذه المرحلة من خلال الانشطة التي يمارسها الطفل بنفسه مع الاشياء الحقيقية او المصنعة المحسوسة مثل (القطع المنطقية او قطع دينز او الميزان الرياضي او شرائح الكسور......) فالتعلم هنا يحدث من خلال التمثيل الحسي لهذه الاشياء ولا يحدث من خلال صورة عقلية لها او عن طريق كلمات او رموز ويرى برونر فالطفل يتعامل مع الاشياء مستخدما حواسه وان التعلم في هذه المرحلة هو الاساس لاي تعلم تالي.
2. التمثيل شبه الحسي
في هذه المرحلة يتعامل المتعلم مع الصور والرسوم وفي نفس الوقت يستطيع التعامل بالصور الذهنية عندما تكون المعلومات على شكل محتوى لغوي الطفل في هذه المرحلة تكون لديه خلفية حسية مناسبة عن الاشياء مما لا يستدعي حضور هذه الاشياء بذاتها حيث يكون الطفل اكثر قدرة على التعلم بالصور كبديل للخبرات المباشرة
3. التمثيل الرمزي او المجرد
في هذه المرحلة يكون الطفل وصل الى مرحلة من النضج العقلي بحيث يتعامل مع الاشياء بواسطة الرموز المجردة دون الاعتماد على خلفيتها الحسية او شبه الحسية حيث يكون العرض في هذا المستوى من خلال الكلمات او الارقام بدون استخدام الصور او الاشياء الحقيقية.
ومن خلال هذه المراحل الثلاث السابقة يستطيع الفرد التعرف على البيئة المحيطه به ولذلك اهتم برونر كثيرا بالتعلم الاستكشافي ومفهوم الاستكشاف عند برونر مساعدة المتعلم على الوصول الى المعارف بنفسه ولذلك فهو يقترح وضع المتعلم في موقف يتضمن مشكلة تدفعه للتساؤل والبحث عن المعارف اللازمة لحل هذه المشكلة
عملية التعلم عند برونر
يرى برونر أن عملية التعلم تضم ثلاث عمليات أو مراحل وهي:
1. اكتساب المعلومات الجديدة Acquisition of New Information
وفي هذه المرحلة تعمل المعلومات الجديدة على إلغاء المعلومات القديمة وتحل محلها أو تطورها وتنميتها وتجعلها أكثر تعقيداً من السابق, وذلك عن طريق تطوير وتعديل المعلومات السابقة التي يعرفها الفرد.
2. تحويل المعلومات Transformation of Knowledge
وفي هذه المرحلة يتم نقل وتحويل المعارف أو المعلومات أو معالجتها لكي تصبح ذات معنى ومفيدة بالنسبة للمتعلم.
3. مرحلة التقييم Evaluation Level
وفي هذه المرحلة يتم التأكد من أن المعلومات كافية وأنها وثيقة الصلة بالأهداف المخطط لها. ويتم ذلك عن طريق الحكم على الطريقة التي يتم معالجة المعلومات الجديدة بها وما يطرأ عليها من تحويل لكي تناسب الأعمال والمهام الحالية. فقد ركز برونر على العمليات ( processes ) وليس على النواتج (products ) وبهذا فقد قدم برونر العديد من الأفكار المفيدة في تدريس الرياضيات افكار برونر في تدريس الرياضيات
§ تعلم المفاهيم العلمية Scientific Concept Learning
§ التعلم بالاكتشاف Discovery Learning
* تعلم المفاهيم العلمية Scientific Concept Learning
يؤكد برونر أن هناك خمسة عناصر مهمة بالنسبة للمفهوم العلمي والتي تعمل على تسهيل تعلمه وهذه العناصر تشمل:
أ‌- اسم المفهوم: عنصر التسمية عامل مهم فهو يساعد المتعلم على تذكر بعض الصفات التي تخص هذا المفهوم.
ب‌- تعريف المفهوم: يتمثل تعريف المفهوم في عبارة أو جملة تصف أو توضح العلاقات بين الصفات أو المكونات الأساسية للمفهوم.
جـ- الصفات المميزة للمفهوم: هذه الصفات تساعد على تعريف المفهوم وهي شاملة كصفات اللون، والعدد، والحجم، وغيرها.
د- قيمة هذا المفهوم: وهذا العنصر يحدد قيمة المفهوم بالنسبة للمفاهيم الأخرى.
هـ- أمثلة للمفاهيم: استخدام الأمثلة التي تقع تحت المفهوم والأمثلة التي لا تقع تحت المفهوم أو التي تعتبر غير أمثلة لهذا المفهوم ( أمثلة موجبة وأمثلة سالبة للمفهوم ) وهذه الأمثلة تساهم في عملية توضيح المفهوم العلمي وتسهيل عملية تعلمه.
* التعلم بالاكتشاف Discovery Learning
يعد برونر من العلماء الذين يؤكدون أهمية استخدام أسلوب الاكتشاف في التدريس، حيث يؤكد برونر على أن ما يكتشفه الطالب بنفسه من حقائق علمية ومفاهيم ومبادئ وما بينهما من علاقات أكثر فائدة للطلاب وأوسع استخداماً وتدوم في الذاكرة لفترات أطول من المعلومات التي يحفظونها. وذلك لأن الطالب يعطي الفرصة لكي ينظم المعلومات التي تعلمها بناء على رغباته. ففي عملية الاكتشاف يكون الطالب هو محور العملية التعليمية ويتعلم الطالب كما يتعلم العالم في مختبره، ويؤكد برونر أن المتعلم بغض النظر عن عمره ومستوى نموه العقلي قادر على توسيع قدراته عن طريق تطوير واختبار الفرضيات وذلك بتوجيه المعلم وإرشاده.
وتهدف عملية الاكتشاف إلى تنمية الخبرات ومهارات البحث العلمي لأن برونر يرى أن عملية التعلم بالاكتشاف لا تقتصر على تعلم المفاهيم بل تمتد إلى تعلم عملية البحث العلمي والاستقصاء، وذكر برونر أن التعلم بالاكتشاف له فوائد وهي:
§ زيادة فعالية وقوة الذكاء.
§ التحول من الاعتماد الخارجي ( الاعتماد على الآخرين في التعلم ) إلى الاعتماد الداخلي والنفسي ( الاعتماد على النفس ) في التحفيز والتفكير.× تعلم هيئة وخطوات الاكتشاف كالحصول على المعلومات وتنظيمها وتحويلها وحفظها ومعالجتها.
§ تساعد عملية الاكتشاف على تذكر المعلومات لمدة طويلة وتسهل عملية تطبيق ما تعلمه الطالب في مواقف جديدة.
دور المعلم الرياضيات في ضوء نظرية برونر
يجب على معلم الرياضيات أن يكون متمكن من نظرية برونر وفاهما لإبعادها فهما تاما لكي يمكنه تطبيق ما يراه مناسبا وملائما لطلابه. وفي ضوء هذه النظرية على المعلم أن يعرف مستويات النمو عند طلابه ويعتقد برونر أن أي موضوع أو أي محتوى يمكن تدريسه لأي طفل عند أي عمر عندما يعمل المعلم على عرض ذلك المحتوى أو الموضوع بشكل وبمستوى صعوبة يناسب مستوى نمو الطفل المعرفي.
ويشجع برونر الطلاب على الاكتشاف بأنفسهم، ومن المعروف أن عملية الاكتشاف ليست بالسهولة وهي تتطلب من معلم الرياضيات أن يكون ملماً ومتمكناً بأسلوب الاكتشاف وخطواته المختلفة، وبذلك يكون المعلم في هذه الحالة قادراً على تدريس الطلاب المفاهيم الخاصة بمعالجة المعلومات والمهارات الأساسية التي بالإمكان تطبيقها في مواقف تعليمية أخرى. كما أن تطبيق نظرية برونر في التدريس تتطلب بعض الإمكانيات وتتطلب وقتاً وجهداً إضافياً، لذلك يجب على معلم الرياضيات أن يكون على علم بما هو متوفر في مدرسته من إمكانيات وأدوات ومواد يمكن أن تخدم عملية الاكتشاف. كذلك هناك بعض المشاكل التي تواجه الطلاب أثناء الاكتشاف. فدور المعلم كبير جداً في تذليل تلك المصاعب التي تواجه طلابه.
انعكاسات النظرية على منظومة المناهج
لقد كان لأفكار برونر ونظريته انعكاسات كبيرة وواضحة على العملية التعليمية وعلى جميع عناصر منظومة المنهج وهي كالتالي :
الأهداف
لقد كان لنظرية برونر تأثير كبير في تطوير الأهداف لمقررات و مناهج الرياضيات حيث يرى برونر انه يجب تحديد الأهداف بحيث تتناسب مع مراحل النمو العقلي التي يمر بها التلاميذ فهناك اهداف تناسب العمليات الحسية واخرى تناسب العمليات الشبه حسية واخرى تناسب الرمزية والمجردة
والاخذ بالمنحى الحلزوني ون يكون هناك أهداف تناسب التعلم بالاكتشاف
المحتوى
لقد كان لنظرية برونر تأثير كبير في تطوير محتوى مقررات ومناهج الرياضيات حيث يرى برونر انه يجب تخطيط المنهج وتنظيمه بحيث يراعي مراحل النمو المعرفي التي يمر بها تلاميذه وأيضا ترتب الموضوعات و المحتوى يبدأ من المفاهيم الحسية وتنتهي بالمفاهيم المجردة ينظم المحتوي بتقديم المفاهيم والمبادئ بالتمثيلات الملموسة العملية، فالتمثيل بالنماذج والصور الذهنية ثم بالتمثيلات المجردة الرمزية.
والأخذ بالمنحنى الحلزوني في بناء المنهج بمعنى تقديم نفس الموضوع في كل المراحل التعليمية ولكن بمستويات مختلفة تراعي المستوى العقلي للمتعلم وخبراته بحيث نسير من المحسوس الى المجرد او من السهل الى الصعب وايضا تنظيم المحتوى بطريقة تراعي المدخل الكشفي
طرق التدريس
لقد كان لنظرية برونر تأثير كبير في تطوير طرق واساليب التعليم في الرياضيات حيث يرى برونر انه ات تتظمن طرق واساليب التدريس
1 – التمثيل العياني الملموس (بالعمل والنشاط)
حيث توضح الخبرات بالملموسات والأفعال وخاصة المهارات الحركية .
2 – التمثيل الأيقوني
حيث توضح الخبرات عن طريق الصور والرسوم والنماذج أو خرائط .
3 – التمثيل الرمزي والمنطقي
حيث تترجم الخبرات إلى لغة مما يتيح استنباط منطقي لحل المشكلة .
ويمكن للمعلم أن يختار إحدى هذه المراحل أو جميعها عند تقديم المادة الدراسية.
ويرى برونر أيضا أن تتظمن طرق الرياضيات استخدام طريقة الاستقصاء وطريقة الاكتشاف في التدريس .

وطريقة الاكتشاف فيها عدة طرق فرعية ، منها :
الطريقة الاستقرائية – طريقة حل المشكلات – الاكتشاف الموجه – الاكتشاف الحر – الاكتشاف المفتوح – الاكتشاف الإرشادي .

التقويم
لقد كان لنظرية برونر تأثير كبير في تطوير أساليب ووسائل التقويم في الرياضيات حيث يتظمن التقويم مراعاة مراحل النمو العقلي كما حددها برونر وهي المستوى الحسي المستوى شبه المجرد والمستوى المجرد وان يكون هناك وساائل واساليب تقويم لكل مستوى
الايعتمد على الامتحانات التحريرية فقط وانما يستخدم ايضا الملاحظة والمقابلة

نقد النظرية
الإيجابيات:
¨ قدم برونر المنهج الحلزوني لبناء المنهج
¨ راعى المستويات العقلية للمتعلم بصورة متدرجة من المحسوس إلى المجرد
¨ اهتم بالعمليات العقلية التي تتم من خلال الاكتشاف وليس بالنواتج
¨ تقديم المفهوم للمتعلم بما يتناسب وقدراته واستعداداته
¨ اهتم بعمليتي التعزيز والتقويم واختبار المعلومات بما لتثبيت عملية التعلم
¨ الأخذ بالمدخل الكشفي في التعلم
السلبيات:
1) ركز على العمليات وأهمل النواتج
2) قد لا يستطيع المتعلم التعلم بالاكتشاف لصعوبة بعض المواقف التعليمية.
3) قد يتطلب الاكتشاف في بعض الأحيان إمكانات يصعب توفرها في كثير من المدارس.
مثال لاستخدام نظرية طريقة الاكتشاف في الرياضيات
الموضوع / محيط المستطيل
الأهداف
في نهاية الدرس من التوقع أن يكون التلميذ قادرا على أن:
1- يستنتج قاعدة محيط المستطيل
2- يحسب محيط المستطيل
3- يحل مسائل لفظية على محيط المستطيل

الأدوات والوسائل التعليمية المستخدمة
1- أدوات هندسية
2- أوراق مقواه
3- مقصات
4- خيط
5- لوحة مسمارية

طريقة العرض وتتم وفق الخطوات التالية
أولا: تقديم النشاط
يقسم الطلاب إلى مجموعات صغيرة كل مجموعة مكونة من (4-5)
يقوم المعلم بتعريف الطلاب بالأدوات والمواد المستخدمة في النشاط
يوزع المعلم بطاقات النشاط لكل طالب
يطلب المعلم من التلاميذ القيام بالنشاط المطلوب في البطاقات
يشجع المعلم الطلاب على التعاون والعمل الجماعي والحوار المشترك
يطلب المعلم القيام باجراء النشاط التالي:
3
2
1بالاستفادة من الرسم اعلاه قيس الاطوال ثم املاء الجدول التالي:
المستطيلالطولالعرضمجموع البعدينالمحيطالاولالثانيالثالث2- ما لعلاقة بين محيط المستطيل ومجموع بعديه
.................................................. .............................
3- كيف تحسب المحيط اذا عرفت البعدين
.................................................. ......................
ثانيا: تقديم المفهوم
مساحة المستطيل = الطول × العرض
ثالثا: تطبيق المفهوم
1- يطلب المعلم من طلابه حل مسألة حسابية لتطبيق العلاقة السابقة من خلال الاجابة عن الاسئلة التالية
س1: مستطيل طوله 7سم وعرضه 6سم احسب محيطه
س2: ما محيط حديقة مستطيلة الشكل طولها 20سم وعرضها 10سم
س3: اوجد محيط قطعة ارض مستطيلة الشكل طولها 54م وعرضها 21م
رابعاً: التقويم
2- يطلب المعلم من الطلاب حل التمارين التالية :
س1: أكمل
محيط المستطيل = .....×........
س2: احسب محيط مستطيل طوله 9سم وعرضه 5سم
س3: احسب محيط قطعة ارض مستطيله طولها60م وعرضها 40م

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 47/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 3314 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,791,528