مؤتمر دولى يكشف عن طرق جديدة للسيطرة على سرطان الكبد خلال عامين.. والأبحاث تعتمد على معرفة الجينات المؤدية للإصابة

  رسالة كـرواتيا   طـارق أمـين    ٢٧/ ٦/ ٢٠١٠

كشف مؤتمر دولى حـول سرطان الكبد، عـن نقلة كبيرة فى العلاج والسيطرة على أكثر الأمراض انتشاراً وقتلا حاليا.

أكد المشاركون فى المؤتمر، الذى بدأ أعماله أمس الأول، بمدينة دبروفنيك الساحلية فى كرواتيا، أن هناك مجموعة من الدراسات العلمية حول أحدث طرق الكشف وعلاج سرطان الكبد والسيطرة عليه، والتى تم اختبارها على المرضى «سريريا»، ومن المتوقع أن تظهر نتائجها بداية من ٢٠١١ إلى ٢٠١٤، وتعتمد تلك الدراسات على معرفة الجينات المؤدية للإصابة بالمرض، وهو ما يفيد فى وجود أدوية تقاوم الأورام السرطانية، بما يؤدى إلى تحسين صحة المرضى وفرص بقائهم على قيد الحياة.

وكان أشهر خبراء وأطباء الكبد حول العالم، قد افتتحوا المؤتمر الدولى لسرطان الكبد، الذى تنظمه الجمعية الأوروبية لدراسات الكبد، ويهدف إلى البحث عن حلول أو تخفيف عبء ذلك المرض الخطير على حياة المرضى واقتصاديات الدول.

ويعتبر سرطان الكبد من أكثر أنواع السرطان انتشارا فى أنحاء العالم، كما أنه ينتشر فى مصر نتيجة ارتفاع معدل الإصابة بالفيروسات الكبدية، وتليف الكبد. وطبقا للأرقام المعلنة فإنه يقتل ٦١٠ آلاف شخص كل سنة، كما يعتبر السبب الخامس الأكثر شيوعا للسرطان الذى يصيب الرجال.

وكان الحضور المصرى فى المؤتمر لافتا، حيث شارك عدد كبير من أشهر أساتذة علاج وتشخيص أمراض وسرطان الكبد المصريين، والذين عادة ما يقدمون لمثل تلك المؤتمرات الدولية أحدث الدراسات وآخر الإحصائيات والأرقام عن وضع المرض فى مصر، خصوصا أنها فى مقدمة الدول التى تعانى من مرض الكبد نتيجة لانتشار وبائى للفيروسات الكبدية بين المصريين، أو الإصابة بسرطان الكبد عموما.

وعرض الخبراء أحدث الاتجاهات فى مجال علاج سرطان الكبد والبحث عن أحدث تقنيات التشخيص التى ستشكل فى المستقبل مفاتيح لكيفية التعامل مع ذلك المرض «القاتل»، خصوصا أن سرطان الكبد هو السبب الثالث الأكثر شيوعا للوفاة بالسرطان على الصعيد العالمى، والسبب الرئيسى للوفاة بين مرضى الكبد.

وقال رئيس المؤتمر وأستاذ الكبد بمستشفى برشلونة بإسبانيا ومدير برنامج أبحاث الكبد بنيوريوك، البروفيسور جوزيف ليوفيت، إن هذا المؤتمر يمثل «معلما مهما فى ميدان بحوث سرطان الخلايا الكبدية ذلك المرض المدمر والمنهك».

وأضاف: «نحن نشعر بالتشجيع بسبب القضايا التى تتم مناقشتها أو الباحثين البارزين الحاضرين من مختلف دول العالم، وذلك حتى يتسنى فهم جديد لأبعاد المشكلة وعرض فرص وتجارب جديدة للأبحاث من جميع أنحاء العالم والتى من شأنها أن تساعد فى معالجة التحديات الراهنة التى نواجهها».

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 113 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,797,857